بين الذاكرة وجسدك
مساحات
برائحة النسيان
تعيد مشهد
العشق العتيق
إلى قصيدة
ينبض الخجل في
بدايتها ... نهايتها
هكذا تتذكر
الحروف والكلمات
وريدي المذبوح بحبك
أنوثتك الطاغية بالكبرياء
الخطوط الملونة في رجولتي
فالذاكرة قبل كل شيء
هوسي بك وبحبك
بعيداً عن الوطن
فلا وطن لي بين ذراعيك
لا شريعة تحكمني وأنا معك
عينين بنقاء الياسمين
شفتين بطعم الليمون والثورة
آه كم أعشق ضياعي
هروبي
هوسي بحبك
آه من الذاكرة يا سيدتي
دمشق مع حبي
حفلة موسيقية
لقاء هنا
وداع هناك
موعد آخر مع حبك
يعزف فيه الهوى
بعضاً من أوتار خيالي المرهق
وجنوني الغائب
موعد يفصل انشطاري
بين عزف ياني على البيانو
والحنين لتلك الشموع
الذابلة بحضورك
الذاكرة يا سيدتي
هي الخطيئة التي ارتكبناها أنا وأنت حب من النظرة الأولى
شعرت حينها أن أمواج البحر تتكسر في أحشاء قصيدة حمراء
تنبثق من خاصرتك
قلت لرجولتي
التقطي من جسدي كل شيء
إلا الحب
قلت لك
في موعدنا الأول
في ليلتنا الأولى معاً
لست بمغامر نرجسي
ولا برجل مصنوع من ريش الأنثى
أي أنثى...
إلا أنت
أنت.....
حديث مأساتي
وجع قصائدي
هوس رغباتي
أنت....
شهوة القتل بين
ضفاف الحب المخملي
نسمة العطر
وهي تغتال وحشية الكبرياء
الذاكرة وهي تسجل هزائمي مع حبك
أنت .....
بكل ما تحملينه
عشق ممنوع برائحة النسيان
إيفان زيباري
عدد اليوم
