الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يسرا: أنا «شربات لوز» في مسلسل كوميدي رمضاني

يسرا: أنا «شربات لوز» في مسلسل كوميدي رمضاني
4 فبراير 2011 19:10
(القاهرة) - في كل رمضان تُفاجئنا يسرا بعمل درامي يثير الجدل بفضل اختياراتها التي تعتمد فيها على مشاعرها فهي تهتم دائماً بالقضايا الاجتماعية التي تشغل الجمهور ولكنها قررت هذا العام أن ترسم البسمة على وجوه المشاهدين وتقدم عملاً كوميديا بعنوان “شربات لوز” في ثاني تعاون بينها وبين السيناريست تامر حبيب بعد مسلسل “خاص جداً” الذي قدمته في رمضان قبل الماضي. وتقول يسرا: تعاقدت مؤخراً مع المنتج محمود بركة على تقديم مسلسل لرمضان المقبل بعنوان “شربات لوز” من تأليف تامر حبيب وإخراج خالد مرعي ويدور في إطار كوميدي اجتماعي رومانسي حول سيدة تدعى “شربات” مطلقة في الخمسينات من عمرها وتعمل خياطة في مشغل كبير يمتلكه أكبر مصمم للأزياء وتزوجت “شربات” مرتين، ولكن لم يثمر الزواج عن أبناء واعتبرت أشقاءها الثلاثة أبناءها. وأضافت: اخترت سيناريو “شربات لوز” من بين 30 سيناريو عرضت عليَّ منذ أن انتهى عرض مسلسل “بالشمع الأحمر” وحتى اليوم إلى أن عرض عليَّ السيناريست تامر حبيب فكرة هذا العمل فوجدتها شديدة الاختلاف عن الموضوعات التي قدمتها وكان تامر حبيب متعاقداً مع محمود بركة على السيناريو لذلك عملت معه ولا يوجد أي خلاف بيني وبين المنتج جمال العدل الذي عملت معه 9 مواسم متتالية. وأضاف: هذه ليست المرة الأولى التي أتعاون فيها مع شركة أخرى غير العدل خلال السنوات التي عملنا فيها معاً فقد عملت مع شريف عرفة في مسلسل “لحظات حرجة” عام 2006 ثم عدت مرة أخرى للتعاون مع العدل جروب، وهذا هو الطبيعي ومن الوارد جداً أن أعود للعمل مع الشركة في رمضان بعد القادم 2012، ولكن إذا حالت الظروف دون العمل معها فهذا لا ينفي أننا أصدقاء. وعن موعد التصوير قالت يسرا: تم الاتفاق بيني وبين المخرج السينمائي خالد مرعي الذي يخوض تجربته الدرامية الأولى على بدء التصوير منتصف فبراير بعد أن ينتهي السيناريست تامر حبيب من كتابة 20 حلقة على الأقل ويعكف المخرج على معاينة أماكن التصوير وترشيح أسماء الممثلين الذين سيشاركون في بطولة المسلسل ولم يتم الاستقرار إلا على عمرو واكد. وحول ما تردد عن أنها تقاضت 10 ملايين جنيه عن مسلسل “شربات لوز” قالت: مسألة الأجر لا تخص أحداً غيري ومن المفترض ألا أُسأل هذا السؤال حتى لا أضايق الجمهور البسيط الذي لا يكاد يمتلك قوت يومه. وحول أنها الوحيدة التي تتقاضى أعلى أجر في الدراما قالت: لا أعلم أجور باقي زملائي حتى أقول إنني أعلى منهم، وكل شخص يتقاضى الأجر الذي يستحقه، والمسألة عرض وطلب، والمنتج لو لم يجن من ورائي أضعاف ما تقاضيته ما تعاقد معي، وللأسف يتمّ تقييم الشخص في العالم العربي حسب الأجر الذي يحصل عليه، وهذا شعار شركات الإنتاج والقنوات الفضائية، كما أن تسويق المسلسل يكون في الغالب مرتبطاً بأسماء أبطاله. وحول ابتعادها عن السينما قالت: لم يحدث أن ابتعدت عن السينما وما زلت أعتبر نفسي ضيفة خفيفة على الدراما، حيث يكفيني منها عمل واحد في العام، وقد عدت مؤخراً من مهرجان مراكش السينمائي وقبله مهرجان الدوحة، حيث شاركت في عضوية ورئاسة لجان تحكيم كما تم تكريمي في مهرجان قرطاج السينمائي باعتباري نجمة سينمائية تجاوز رصيدها الأربعين فيلماً ونالت العديد من الجوائز والتكريمات. وعن رأيها في حال السينما وكيف ترى عودة الكبار إليها قالت يسرا: ربما أكون عكس الآخرين فطوال الوقت مؤمنة بأن أزمة السينما ستنتهي ولم أفقد الأمل يوماً، وما يحدث حالياً يدل على أنني كنت على حق طول الوقت وعودة الكبار مع الشباب إلى السينما دليل على أن هؤلاء الشباب موهوبون، وأعترف لهم بالفضل في التطور التقني الذي شهدته السينما مؤخراً. وعن تأثير عملها كسفيرة بالأمم المتحدة وعضو في المجلس القومي للأمومة والطفولة على اختياراتها الفنية قالت يسرا: أعترف بالتأثير الكبير لعملي التطوعي في هاتين الجهتين على رؤيتي للأمور فمن خلال عملي مع الأمم المتحدة ومجلس الأمومة والطفولة رأيت بعيني واستمعت بأذني إلى عشرات القصص الإنسانية المروعة. أطفال تم اختطافهم من أهاليهم وبيع أعضائهم ثم إلقاء جثثهم في المحيط وعن آخرين تم تصديرهم للعمل بالبغاء وفئة ثالثة تتعرض لعنف يبلغ حد القتل من جانب الأهل. وأضاف: أكثر ما شغلني خلال الفترة الماضية كان العنف الذي تتعرض له النساء خاصة الاغتصاب وقد قدمت هذه القضية في مسلسل “قضية رأي عام” وشغلني أيضاً العنف الذي يتعرض له الأطفال والذي قدمنا نماذج منه في مسلسل “في أيد أمينة” وأنوي التوقف عن مناقشة هذه القضايا وأمثالها في السنوات المقبلة لأقدم أشكالاً درامية أخرى مختلفة تماماً وإن كنت لن أتوقف عن المساهمة في نشر مفاهيم الحب والخير والسلام. وقالت: الفن كأي وظيفة أخرى والفنان إنسان يمر بمراحل مختلفة فأنت في البدايات مشغول بإثبات ذاتك وتريد أن تقول للجميع “أنا ممثل جيد” وبعد فترة تدخل مرحلة الرغبة في ترك تاريخ والمشاركة في أعمال قيمة تبقى في ذاكرة السينما، ومن الطبيعي أن تتملك الرغبة في تقديم شيء للمجتمع الذي منحك الحب والجماهيرية والانتشار. وعن تجربة برنامج العربي الذي يعرض حالياً على شاشة أبوظبي قالت: تجربة ثرية واستمتعت بها، وتعلّمت أشياء لم تخطر لي على بال والتقيت بأشخاص عظماء وعلماء استفدت منهم ولم أتعامل في هذا البرنامج على أنني مذيعة بل تعاملت كإنسان يتناقش مع الضيوف حول الأحوال العربية والسياسية، واستغرق تحضير هذا البرنامج سبعة أشهر لأنني كنت أريد أن يخرج بشكل لائق، كما صوّرنا في عدد كبير من البلاد العربية والأوروبية والتقيت بأكثر من 400 شخصية وكنت أتمنّى أن يكون معي في هذا البرنامج الكاتب الكبير الراحل نجيب محفوظ والمخرج العالمي يوسف شاهين.لأنهما قيمة كبيرة في حياتنا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©