تدهور صحة أسير فلسطيني

أكدت مصادر مقربة من الأسير القيادي في حركة فتح ناهض الشيخ خليل، أنه تم نقله من سجن عسقلان الاسرائيلي الى مستشفى الرملة العسكري· وقالت المصادر أن تدهوراً قد طرأ على الحالة الصحية للأسير الشيخ خليل أثناء التحقيق معه الأمر الذي استدعى نقله الى المستشفى· وحمَّلت عائلة الاسير، الاحتلال الاسرائيلي وسلطات السجون لا سيما سجن عسقلان، المسؤولية عن حياة ابنها وطالبت بالإفراج عنه بشكل عاجل، نظراً لاصاباته التي اضطرته للتوجه إلى القدس في منتصف شهر اغسطس الحالي لتلقى العلاج· وكان الشيخ خليل قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال على معبر ''ايرز'' خلال توجهه الى مستشفى المقاصد في القدس المحتلة، لتلقي العلاج من إصابات خطرة تعرض لها خلال الاشتباكات الدامية بين حركتي ''فتح'' و''حماس'' في أواخر مارس الماضي في جباليا، حيث أصيب خلالها مع أربعة من مرافقيه· وتجدر الإشارة إلى أن القيادي في حركة ''فتح'' تعرض لمحاولة اغتيال من قبل الجيش الاسرائيلي وقصفت سيارته في يناير عام 2002 كما اعتقل لمدة خمس سنوات في سجون الاحتلال· على صعيد متصل حمل المكتب الاعلامي ''أسرانا'' بمحافظة القدس إدارة سجن الرملة المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عمر عابد مسالمة، من بيت عوة· وقال مدير المكتب أن عدداً من الأسرى أكدوا أن مسالمة تعرض للضرب المبرح أثناء اعتقاله من قبل جيش الاحتلال· كما اعتدى عليه عناصر شرطة سجن الرملة بشكل مستمر، وعانى من ألم شديد فى جسده جراء ذلك لفترة طويلة· ورفضت إدارة سجن الاحتلال تقديم أي علاج للأسير الشهيد على الرغم من وضعه الصحي الصعب.