دوبال تنهي برنامج التدريب الصيفي للطلاب

في إطار دعمها للجهود الحكومية الرامية إلى الارتقاء بمستويات الحرفية بين الجيل الجديد من أبناء الإمارات، أعلنت شركة ألمنيوم دبي المحدودة ''دوبال'' عن انتهائها من تدريب 50 طالبا من مختلف المدارس الثانوية والكليات والجامعات على مستوى دولة الإمارات ضمن برنامجها السنوي للتدريب الصيفي الذي استمر شهرين، والذي هدف إلى إثراء معرفة الطلاب وإكسابهم مهارات جديدة خلال هذا الصيف· يشار إلى أن البرنامج الذي استمر خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الجاري يسعى لتحقيق هدفين أساسيين، وهما المساعدة في ترسيخ رؤية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة ورئيس مجلس إدارة دوبال الهادفة إلى رفع مستوى الحرفية بين المواطنين الإماراتيين الشبان كوسيلة لتسريع مسيرة الرخاء على مستوى الدولة، والمساهمة في تحقيق استراتيجية دوبال المستمرة نحو التوطين عن طريق رفع الوعي والفهم لعمل دوبال· وقال ابراهيم ناصر مدير عام الموارد البشرية والكفاءة التنظيمية بدوبال: تم اختيار الطلاب المشاركين من مختلف المؤسسات التعليمية، بما فيها العديد من المدارس الصناعية في دبي والشارقة وجامعة العين، وكلية التقنية العليا والجامعة الأميركية في دبي، وتم توزيع كل متدرب من الـ 50 متدربا على واحد من قطاعات دوبال المتعددة اعتماداً على مؤهلاتهم الشخصية ومستوياتهم التعليمية والمهارات المناسبة· وعلى مدى شهرين، تم إطلاع الطلاب بشكل شامل ومتعمق على عمليات دوبال الرئيسية ومنشآتها، بالإضافة إلى التدريب على الوظائف الفنية والمهام الإدارية· وأضاف ناصر: في كل عام، تستخدم دوبال برنامج التدريب الصيفي لإطلاع الطلاب على أرقى قدرات الشركة، من خلال رؤية تهدف إلى منح فرص توظيفية، وأدى نجاح هذا النهج إلى تولي العديد من طلاب برامج التدريب الصيفي السابقين مناصب عليا في دوبال، وفي الحقيقة يشغل المواطنون نحو 70% من إجمالي مناصب الإدارة التنفيذية في الشركة، حيث يتجسد هدفنا من هذه البرامج التدريبية وغيرها في تعيين 220 مواطنا إماراتيا خلال عام ·2007 وانتهى البرنامج بحفل أقيم في 23 أغسطس 2007 تم فيه تقديم شهادات وهدايا عن المشاركة، وأوضح ناصر أن الطلاب عبروا عن مشاعرهم الايجابية تجاه هذه التجربة، مشيرين إلى أن المهارات الجديدة التي اكتسبوها سوف تفيدهم كثيرا مع إكمالهم لدراستهم وكذلك في وظائفهم· ومن منظور مؤسسي، غادر الطلاب مقر الشركة بفهم أفضل وإدراك عالٍ لمهام دوبال، التي نرى أنها ستشجع المزيد من المواطنين الإماراتيين على إعادة النظر في الصناعات الثقيلة كخيار مهني واعد·