أمين الدوبلي( أبوظبي)
يعتقد البعض أن الهدف الثالث، الذي سجله الأرجنتيني مانويل لانزيني للجزيرة، في مرمى عجمان، بالجولة الـ 14 لدوري الخليج العربي، جاء من ضربة حظ، ولكن وراءه قصة عمرها يزيد عن 5 سنوات، ولانزيني من نوعية اللاعبين الموهوبين القادرين على لمس الكرة بإتقان بكل جزء من قدمه، وسبق له أن سجل هدفاً لريفر بلات من ضربة ركنية عام 2010، وبقدمه اليمنى، ومن الجهة نفسها من الملعب.
ومن يتابع لانزيني في التدريبات، لا يستغرب الهدف، لأنه المتخصص الأول للعب الكرات الثابتة، إلا إذا ابتعدت لمسافات بعيدة، ومواجهة للمرمى، فإنها تستدعي تدخل خميس إسماعيل صاحب التسديدات الصاروخية، وفي التدريبات يلعب لانزيني العرضيات، سواء من الركنيات أو الضربات الثابتة، وأغلبها إن لم تصل لمن يسجلها برأسه أو بقدمه تسكن الشباك مباشرة، لأن كرته تدور في الهواء وتغير اتجاهها، كلما عبرت المسافات، وتخدع المدافعين وتخدع حارس المرمى.
وكان لانزيني راهن مساعد المدرب إريك جيريتس من قبل، بأنه قادر على التسجيل من «الركنيات»، وبمجرد أن سكنت كرته الشباك توجه إلى مساعد المدرب مباشرة، واحتفل معه بالهدف ليؤكد له أنه كسب الرهان!!.
عدد اليوم
