11 فبراير 2012
رفض لاعبو فريق الكرة بالنادي الأهلي العودة للتدريبات في الموعد الذي حددته إدارة النادي وهو 17 فبراير الجاري، مؤكدين قرارهم الجماعي بعدم ممارسة الكرة سواء تدريبات أو مباريات إلا بعد القصاص من الجناة الذين ارتكبوا مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها ما يزيد على 70 من مشجعي «الأحمر».
وكانت إدارة الأهلي اتفقت مع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني على السفر لبلاده والعودة قبل يوم 17 فبراير الجاري للبدء في التدريبات بعد جلسة استمرت ساعات لإقناعه بعدم فسخ تعاقده مع النادي عقب أحداث بورسعيد.
ويرفض لاعبو الأهلي بقيادة الرباعي محمد أبو تريكة ووائل جمعة وحسام غالي ومحمد بركات أي اقتراحات من الإدارة باستئناف التدريبات للحفاظ على لياقتهم على أن يتم استئناف البطولة عند القصاص من الجناة حتى لا تزيد الخسائر في النادى لاسيما أن الإدارة الحمراء تعهدت أمام الجميع بحفظ حق هؤلاء الضحايا.
من ناحية أخرى، وقّع حسن شحاتة المدير الفني لفريق الزمالك على عقود تدريبه للفريق رسميا أمس، بحضور عبد الله جورج مسؤول التعاقدات لينهي فترة من الشد والجذب بين الطرفين زادت فيها الإشاعات حول رحيله عن تدريب الفريق خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد تلقيه عرضاً من نادي اتحاد جدة السعودي.
وسلم شحاتة العقود بعد التوقيع عليها إلى مجلس الإدارة، حيث يمتد العقد لموسمين نظير 310 آلاف جنيه شهرياً مع شرط جزائي بتحمل كل طرف قيمة شهرين في حال رغبته في فسخ التعاقد.
الجدير بالذكر أن شحاتة تولى تدريب الزمالك مع بداية الموسم الحالي بـ«كلمة شرف» ولم يوقع على العقود الرسمية، كما فعل باقي أعضاء الجهاز الفني مما زاد الإشاعات حول رحيله عن الفريق خصوصا بعد الأحداث الأخيرة التي أدت لتجميد النشاط الكروي في مصر.
من جانبه أبدى شحاته احترامه الكامل لمجلس إدارة نادي اتحاد جدة، وقال طلبت في بداية المفاوضات استئذان مسؤولي النادي السعودي لإدارة الزمالك، وشدد على أن التسجيل الصوتي الذي أذاعه أحد الإعلاميين السعوديين لا يحمل أي إدانة، ولم يكن السبب في دفعه للتوقيع للزمالك.
في شأن آخر، جدد منتخبا كينيا وبتسوانا موافقتهما الرسمية على الحضور للقاهرة ومواجهة الفراعنة وديا يومى 20 و23 فبراير الجاري في إطار استعدادات المنتخب المصري بقيادة بوب برادلي لمباراة أفريقيا الوسطى يوم 29 من نفس الشهر.
وقال زكي عبد الفتاح مدرب حراس المنتخب إن المنتخبين الكيني والبتسواني وافقا على الحضور للقاهرة وتتبقى فقط الموافقة الأمنية من وزارة الداخلية على حضورهما لخوض المباراتين الوديتين.
وأضاف زكي أن جهاز المنتخب متمسك بخوض المباراتين أمام بتسوانا وكينيا حتى إذا تم تأجيل مباراة أفريقيا الوسطى ومن المقرر أن يحدد الكاف غدا موقفه من تأجيل مباراة أفريقيا الوسطى من عدمه.
علي صعيد آخر، جدد محمد أبوتريكة صانع ألعاب النادى الأهلى رغبته فى سماع أقواله في «مذبحة بورسعيد» الأخيرة باعتباره أحد شهود العيان على الكارثة، وأجرى أبوتريكة اتصالا هاتفيا بأحد مسؤولي النادي وطلب منه الإدلاء بشهادته في أحداث بورسعيد.
يأتي هذا في الوقت الذي تسبب موقف اللاعب ورفضه حضور اجتماع حسن حمدي رئيس النادي مع اللاعبين الكبار وإعلان رفضه الدائم لطريقة تعامل إدارة النادي مع الأحداث في حالة من الاستياء بين مسؤولي النادي.
المصدر: القاهرة
عدد اليوم
