دورة تدريبية بأبوظبي حول أسباب التأخير والتعطيل في عقود البناء

أعلنت ''هيل الدولية'' المتخصصة في الاستشارات الهندسية أمس عن عزمها إجراء دورة متقدمة (Masterclass) حول تقييم ''أسباب التأخير والتعطيل في الإنشاءات'' في أواخر نوفمبر المقبل بالتعاون مع معهد البناء (CIOB)، وسينعقد هذا الحدث العالمي للمرة الثانية في المنطقة ولأول مرة في أبوظبي، حيث تعالج الدورة مخاطر وإدارة التغيير، والتأخير والعرقلة في ثنايا صناعة البناء· وقال ستيوارت ويلكس، مدير أول في فريق عمل المملكة المتحدة: ''لقد أقامت هيل الدولية بالشراكة مع (CIOB) هذه المحاضرات المتقدمة منذ قرابة السبع سنوات، وبعد النجاح غير المسبوق الذي حققته الدورة السابقة من ''ماستركلاس''، قررنا تنظيم دورة ثانية خلال شهر نوفمبر المقبل، ولقد تم بالفعل حجز أكثر من نصف الأماكن''· وأضاف ويلكس: ''تساهم الدروس المتقدمة في مساعدة المندوبين من معرفة كيفية إدارة المخاطر وتحليل أسباب التأخير ومعرفة الأحوال القانونية في حل المنازعات''· وقال ويليام كينيدي، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة ''هيل للمطالبات الإنشائية'': ''نظراً للنمو الواسع النطاق المشهود في صناعة الإنشاءات، والمشاريع الكبرى التي يتم الإعلان عنها يومياً، فمن المهم الحفاظ على قوة العمل التنافسية ومواكبة التطورات الجديدة، ويتحقق ذلك من خلال المشاركة في هذه الدروس المتقدمة، حيث ستتشرف الدورة بحضور خبراء مثل بيتر شو، وكي أند ديكسون لمناقشة أحدث الاتجاهات في حل المنازعات في دولة الإمارات العربية المتحدة· وأضاف كينيدي: ''وسينضم إلينا في الدورة كيث بيكافانس كمتحدث رئيسي، مؤلف الكتاب المشهود له دولياً ''أسباب التأخير والتعطيل في عقود البناء''، بالإضافة إلى مجموعة فريدة من المتحدثين الخبراء ومندوبي البناء العالميين مثل مايكل بلاك وكريغ شيفيرد وأنغس ماكفايدن وجيوفري بيوزي وآخرون· هذه الدورة التي تستمر على مدار يومين ضرورية للغاية لخبراء البناء والخبراء القانونيين''· ويتضمن اليوم الأول من ''ماستركلاس'' مقدمة للاستخدام الناجح لأحدث أدوات الإدارة والتعامل مع التغيير، والتأخير والتعطيل· أما اليوم الثاني، سيركز على تحليل التغيير والتأخير والتعطيل بأثر رجعي، وتقديم المطالبات عن الخسائر والنفقات في مختلف المحافل باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات المتطورة·