الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ابن فهد: دعم حكومي لقطاع الزراعة وتطوير الأدوات المستخدمة

29 ابريل 2009 01:21
أكد معالي وزير البيئة والمياه الدكتور راشد أحمد بن فهد أن الحكومة تدعم قطاع الزراعة من خلال تحديث وتطوير الأدوات والآلات المستخدمة، إضافة إلى تعزيز الإنتاج في كافة الأنواع الزراعية، لافتاً إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول بالمنطقة التي أدخلت الميكنة الزراعية المتطورة إلى القطاع. وأضاف عقب افتتاحه أمس معرض «إيما الخليج» أول معرض بمنطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي للمعدات والآلات الزراعية، بمشاركة خبراء ومختصين وأكثر من 100 شركة عالمية متخصصة في القطاع الزراعي أن الاهتمام بالزراعة يأتي ضمن توجهات الحكومة بضرورة التنويع الاقتصادي، واستكمال النهج الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في الاشتغال بالزراعة. ويلقي المعرض الذي يختتم أعماله غداً، الضوء على التصنيع الإيطالي بشكل عام والقطاع الزراعي بشكل خاص، إضافة إلى مستوى التصنيع في دول الشرق الأوسط، حيث تشارك عدة شركات من مصر والأردن والسعودية ولبنان وقطر وعمان ودول أوروبية أخرى. واختارت منظمة «أون كوما الإيطالية» التي تضم كافة منتجي ومصنعي الآلات الزراعية الشهر الماضي»أبوظبي» كأول مدينة في الشرق الأوسط يقام بها معرض المعدات الزراعية «إيما الخليج». وارجعت اختيارها إلى أن أبوظبي أصبحت مركزاً تجارياً واقتصادياً عالمياً، بسبب سياسة التنوع الاقتصادي في أبوظبي خاصة، والإمارات عامة، كما أن الإمارات صارت قطباً زراعياً وصناعياً وتجارياً عالمياً يستقطب كافة الاستثمارات، بحسب جوليلمو جولدينو المدير العام لمنظمة. يشار إلى أن جولدينو أكد في تصريحات له الشهر الماضي على أن تأثيرات الأزمة المالية العالمية على القطاع الزراعي «صفر»، موضحاً أن الأزمة أحدثت مخاوف نفسية دفعت كثيراً من الشركات إلى الانتظار والترقب لتداعيات الأزمة، معرباً عن تفاؤله خلال الأشهر القليلة المقبلة بحدوث مؤشرات إيجابية في مختلف القطاعات، وخاصة مع التوقعات التي أكدت ارتفاع أسعار النفط إلى نحو 70 دولاراً بنهاية العام الحالي. وأدى تراجع أسعار النفط إلى ما دون 50 دولاراً، مقابل 147 دولاراً في يوليو من العام الماضي إلى تغيير سياسات إنتاج الوقود الحيوي من المحاصيل الزراعية والتوجه إلى الطاقة المتجددة ، وزيادة المحاصيل الزراعية من خلال إدخال مساحات مخصصة للوقود الحيوي إلى دائرة تحويل منتجاتها للغذاء. وتتجه دول كثيرة إلى التوسع في المحاصيل الزراعية المختلفة وتوفير احتياجات سكان الأرض من خلال استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية في القطاع. وفي السياق ذاته، أفاد المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التجارية بدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي أن رؤية 2030 تهدف إلى تنويع مصادر دخل الإمارة، مما يتطلب تنشيط وتفعيل القطاعات الأخرى ومنها الصناعة والزراعة. وأشار إلى أن نظرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بتشجيع المواطنين على العمل بالزراعة من خلال المزارع التي وزعها عليهم تعد النبتة الأولى للتوجه الزراعي بالدولة. وبين أن الحكومة تهتم بشكل خاص بمنتجات النخيل، حيث يعد أفضل المحاصيل الزراعية التي تناسب طبيعة البيئة الصحراوية. من جهته، قال محمد عبد الله المدير التنفيذي بالشركة المحلية المنظمة للمعرض«إن نسبة المشاركة الإيطالية تبلغ نحو 90%، فيما تصل المشاركة المحلية لنحو 10%، مضيفاً أنه تقرر أن يعقد المعرض بشكل سنوي وأن تنضم إليه مختلف الدول المنتجة للمعدات الزراعية في العالم. وأضاف أن الشركة المنظمة تبحث بالتعاون مع الجهات المختصة إنشاء مركز للأبحاث الزراعية يختص بالمعدات المتوافرة ومدى ملاءمتها للحياة الزراعية بالدولة، لافتاً إلى أن معظم المصانع التي تنتج أدوات ومعدات زراعية تختص بإنتاج الأنابيب البلاستيكية المطلوبة لشبكات الري. وكان معالي وزير البيئة راشد أحمد بن فهد، والسفير الإيطالي في الإمارات باولو ديونيزي، ومدير منظمة أون كوما الإيطالية جوليلمو جولدينو، وحمد لخريباني قاموا بعقد مؤتمر صحفي عقب افتتاح المعرض أكدوا فيه عمق العلاقات التجارية والاقتصادية الإيطالية ـ الإماراتية وأهمية إقامة مثل تلك المعارض للقطاع الزراعي بالإمارات ودول مجلس التعاون.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©