أوراق انتخابية

** سيظل هناك خيط رفيع بين معركة انتخابية حقيقية وأخرى وهمية· ** وسيظل الوهم دائماً وأبداً مرتبطاً بأشخاص وبمصالح ضيقة·· أما الحقيقة فهي تتسع اتساع وطن عندما توضع مصلحته العليا في حدقة العين· ** مثاليات في الانتخابات· ** هكذا قالت التجارب وأعلن الزمن ·· لكن هناك في نفس الوقت منافسة شريفة ·· فالمنافسة الشريفة هي الوجه الناصع للرياضة ·· وهي التي أوجدت ضرورة لوجودها· ** ليس مهما أن تنجح ·· لكن الأهم أن تشارك وتزاحم ·· فمن وجودك القوي يستمد الوطن وجوده وقوته· ** اتركوها تتفاعل بحلوها ومرها ·· فسوف تنقي نفسها ذات يوم· مدير اتحاد الكرة يُعلن آليات انتخابات 15 يناير النصاب القانوني يكتمل بحضور 21 عضواً و الملحق بعد أسبوع ممدوح البرعي: أعلن عيسى صالح مدير اتحاد كرة القدم الآليات القانونية التي تحكم اجتماع الجمعية العمومية المزمع عقده يوم 15 ينايرالمقبل لانتخابات الأعضاء التسعة لمجلس إدارة الاتحاد من بين 20 مرشحاً والتصديق على فوز يوسف السركال رئيساً للاتحاد ويونس حاجي الخوري نائباً للرئيس بالتزكية· وكان باب الترشيحات قد أُغلق في الثامنة من مساء أمس الأول دون أن يتقدم أحد للرئاسة أو منصب نائب الرئيس سوى السركال وخوري، فيما ارتفع عدد المرشحين للعضوية إلى 20 مرشحاً بينهم ثمانية تقدموا في اليوم الأخير، وبذلك تقتصر المعركة الانتخابية على المقاعد التسعة المحددة لعضوية المجلس· تبدأ الإجراءات بقيام الأمانة العامة للاتحاد بإعلان الأندية الأعضاء بالقائمة النهائية للمرشحين قبل شهر على الأقل من انعقاد الجمعية العمومية، أي في موعد أقصاه 15 ديسمبر المقبل·· ويتم تشكيل لجنة جديدة تشرف على الإجراءات كافة بخلاف اللجنة السابقة والتي فقدت الصبغة القانونية بتقدم اثنين من أعضائها للترشيح هما رئيس اللجنة يوسف السركال والعضو ناصر اليماحي، وتصبح اللجنة مخولة قانوناً بالإعلان عن الخطوات كافة ومراقبة الإجراءات وإعلان النتائج· تنعقد الجمعية العمومية يوم 15 يناير المقبل لإجراء الانتخابات ويصح لانعقادها حضور ثلثي الأعضاء (31 نادياً)، أي يصبح الاجتماع قانونياً بحضور 21 عضواً على الأقل، وإذا لم يكتمل النصاب فسوف تدعو اللجنة المشرفة لاجتماع لاحق بعد أسبوع واحد ويشترط لصحته أيضاً حضور ثلثي الأعضاء· في حال اكتمال النصاب القانوني تبدأ الجمعية العمومية باختيار لجنة ثلاثية من بين أعضائها للقيام بفرز الأصوات عقب الاقتراع مباشرة، كما تختار لجنة مماثلة لكتابة محضر الاجتماع ويجوز زيادة العدد في كل من اللجنتين عن ثلاثة أعضاء· تعرض المناصب كاملة على الجمعية العمومية قبل البدء في عملية التصويت بما في ذلك منصب الرئيس ونائبه بالرغم من فوزهما بالتزكية، ويتم الإعلان عن الفوز رسمياً بتصديق الجمعية دون إجراء اقتراع، فيما تقتصر الانتخابات على المقاعد التسعة للعضوية ويكون الاقتراع سرياً، حيث يقوم كل عضو بوضع علامة على اسم المرشح الذي يختاره في الخانة المعدة لذلك بنماذج الترشيح وإيداع الاستمارة بالصندوق المخصص لذلك بمعرفة ممثل النادي· يلتزم كل نادٍ بالعدد المحدد للمرشحين لكي يكون الصوت صحيحاً، ويتم إسقاط أي استمارة يكون الاقتراع فيها لأكثر أو أقل من العدد المطلوب (9 أعضاء) أو الاستمارة التي تحتوي على كشط كامل· يجب أن يحصل المرشح الفائز على الأغلبية المطلقة أي (50 في المائة +1) من الأصوات الصحيحة في الاقتراع الأول، وإذا لم يحصل المرشح على النسبة المطلوبة يجرى اقتراع ثان ويكفي خلاله لإعلان نجاح المرشح واستكمال عدد الأعضاء الفائزين حصول العضو على الأغلبية البسيطة من الأصوات الصحيحة· يجرى الفرز في اليوم نفسه ويتم إعلان النتائج واعتمادها من الجمعية العمومية عن طريق لجان الفرز والمراقبة ثم يعلن المجلس الجديد لاحقاً عن اجتماعه الأول· لا يحق للنادي الواحد التقدم بأكثر من مرشح لمختلف مناصب مجلس الإدارة وفي حال تقدم الناديين اللذين ينتمي إليهما الرئيس ونائبه بمرشحين آخرين للعضوية يسقط ترشيحهما تلقائياً وهو ما لم يحدث بالفعل· ناصر اليماحي: سأستقيل من منصبي كنائب لرئيس اتحاد القوى سيد عثمان: أعلن ناصر اليماحي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة عزمه على الاستقالة من منصب نائب رئيس اتحاد العاب القوى في حالة فوزه بانتخابات اتحاد الكرة، مشيراً إلى أنه ليس وحده الذي سيضطر إلى فعل ذلك، فهناك أيضاً محمد عبدالعزيز مرشح الشارقة بانتخابات اتحاد الكرة وهو عضو باتحاد السلة· وقال: سأظل من العناصر الداعمة للعبة ألعاب القوى، وأحمد الله أن وفقني في تحقيق المزيد لها على مستوى النادي والاتحاد، ونتمنى أن تشهد قفزه عملاقة بالفجيرة مع مكرمة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بتشييد مركز زايد لألعاب القوى، وأتشرف بأنني أحد أعضائه المؤسسين وينتظر أن يخرج للنور عام 2009 ليكون منارة للعبة على مستوى الدولة وليس الفجيرة وحدها، وسيخدم المنتخبات الوطنية كهدف رئيس له· وحول فوز السركال بالتزكية، أكد اليماحي قائلاً: فوز السر كال لم يكن مفاجأة لأحد وكان متوقعاً باعتبار أنه رجل المرحلة ومن الصعب أن يأتي قيادي آخر في هذا الوقت، فهناك ملفات صعبة سيتولى السركال العمل بها والتعامل معها ومن الممكن بعد هذه المرحلة أن يأتي شخص آخر ليتولى قيادة الاتحاد بعد هذه المرحلة الصعبة· وعن منصب نائب الرئيس الذي فاز به يونس خوري قال: كنت أتمنى دخول منافس له مثل يحيى عبدالكريم، أو محمد خلفان الرميثي النائب السابق، إلا أن الذين تم ترشيحهم لتولي هذا المنصب رأوا الابتعاد باعتبار أن يونس خوري من الكفاءات المشهود لها ولديه خبرة جيدة بالأمور المالية والتسويقية وبلجنة المسابقات، ولهذا فلاشك أنه جدير بهذه الثقة ما دام كل أصحاب الكفاءة رأوا أنه يستحقها· وقدم اليماحي اقتراح رأس الخيمة التي دخلت بـ6 مرشحين للتنسيق فيما بينهم لاختيار الأفضل من هذا العدد لدخول الانتخابات لضمان النجاح ولأن العدد كبير· وأضاف اليماحي أن دخول 20 مرشحاً للمنافسة على عضوية الاتحاد أشعل نار المنافسة، فمن بين هذا العدد لن يحالف الفوز سوى 9 مرشحين وسيخرج 11 وهذا الأمر يضمن لنا انتخابات قوية فلو كانت المقاعد وزعت هي الأخرى بالتزكية لأصاب ذلك العملية الانتخابية في مقتل، والذي يسعدنا جميعاً دخول عناصر شابة جديدة بجانب أصحاب الخبرة، وهو الأمر الذي سيشكل ثراءً للمجلس القادم· وأشار اليماحي إلى أن التكتلات ليست قائمة حالياً، بل تتم عمليات تنسيق بين المجالس وكذلك بين الأندية من جهة ثانية، ونحن في الفجيرة نسير وفق توجيهات الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد راعي الحركة الرياضية بالفجيرة وليس أدل على التنسيق الموجود بيننا اجتماعي الأخير مع رئيس نادي دبا الفجيرة محمد حسن الضنحاني ونائب الرئيس سعيد راشد الخطيبي، حيث تم تأكيد دعمي بالانتخابات وهذا الأمر أكده أحمد خليفة الشامسي رئيس نادي العروبة فنجاحي نجاح لجميع أندية الفجيرة ولكن يبقى أن هدفي سيتركز لخدمة كرة الإمارات عامة وجميع الأندية· وحول الحسابات التي يتم التلميح إليها بوجود نسب ترجح نجاح 3 من أبوظبي و3 من دبي و2 من الشارقة وواحد من الفجيرة واثنين من عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة، قال اليماحي إن لعبة الحسابات كانت موجودة في السابق·· وعموماً إذا تمت التوزيعات جغرافياً فلابد أن يتم اختيار الكفاءات· الشريف آخر المتقدمين للانتخابات: آن الأوان ليكون لأندية رأس الخيمة مقاعد في اتحاد الكرة سالم الشرهان: يعتبر علي الشريف رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الحمراء آخر المتقدمين للترشح لانتخابات عضوية اتحاد الكرة ليرتفع بذلك العدد إلى 20 عضواً سيتنافسون على 9 مقاعد لعضوية المجلس الجديد· علي الشريف، أكد خلال تصريحه أنه تقدم للترشح في الساعات الأخيرة بعد أن رفض أعضاء مجلس إدارته في النادي تقدم أحدهم للترشح، فما كان منه سوى التقدم بنفسه أسوة ببقية الأندية، مشيراً إلى أن هدفه من الترشح هو خدمة الرياضة والرياضيين في الدولة في حال وفق ونجح في الانتخابات· وحول ما إذا كان هناك تنسيق بينهم كأندية برأس الخيمة، قال الشريف: لاشك أن هناك تنسيقاً بيننا خاصة أن طموحنا كبير للفوز بمقعدين على أقل تقدير؛ لأنه آن الأوان لأن يكون للإمارة مقاعد في اتحاد الكرة أسوة بالأندية الأخرى، وعدم اقتصار أعضاء الاتحاد على أندية معينة كما كان يحدث في السابق· ويضيف الشريف: ''سنقاتل بكل ما أوتينا من قوة لفوز أحد مرشحي الإمارة سواء واحد أو اثنين أو حتى أكثر، ولا يهم من يكون، فالمهم أن يكون للإمارة ثقل في الاتحاد''· وعن فوز السركال بالتزكية، قال الشريف: ''إن فوزه يؤكد مقولة: (الرجل المناسب في المكان المناسب)، ففوز السركال بالرئاسة جاء منطقياً، فهو من الشخصيات التي ساهمت ومازالت تساهم في تطور كرة الإمارات''· وفيما يتعلق بفوز يونس خوري، ذكر الشريف أنه رياضي طموح، ولهذا فنحن ننتظر منه الكثير ليقدمه لكرة الإمارات، مؤكداً أن بصمات خوري يمكن أن تتضح وتظهر خلال المرحلة المقبلة· ورداً على السؤال حول ما إذا كان ترشحه سيتعارض مع منصبه كرئيس لمجلس إدارة الجزيرة الحمراء، قال: ''لن يتعارض ذلك، ولو كان سيتعارض لما ترشحت لهذه الانتخابات التي أتمنى أن تكون ديمقراطية بعيداً عن التكتلات لكي نضمن وجود الأعضاء الأنسب والأفضل لعضوية الاتحاد''· الشريف في سطور علي الشريف من مواليد رأس الخيمة 1952 يعمل في وزارة التربية والتعليم منسقاً لتعليم الكبار، بدأ حياته الرياضية لاعباً للكرة الطائرة، ومن ثم تحول إلى كرة القدم في الستينات قبل التوقف والاتجاه إلى العمل الإداري الذي بدأه كرئيس للجنة الرياضية في نادي الجزيرة الحمراء ومن قبل (النسر) الاسم القديم للنادي الحالي، وتولى الشريف منصب رئاسة مجلس الإدارة قبل حوالي ثلاث سنوات خلفاً للمرحوم محمد رحمة· وهو حالياً عضو في الجمعية العمومية لاتحاد الكرة· تنتخبوا مين؟ معركة العضوية! ؟ 20 شخصاً تقدموا لانتخابات عضوية اتحاد كرة القدم من بينهم 8 أشخاص تقدموا في اليوم الأخير وقبل إغلاق صندوق الترشيح بدقائق· ؟ هذا العدد الكبير أشعرنا بوجود الانتخابات بعد أن لعبت التزكية لعبتها في نجاح الرئيس يوسف السركال ونجاح نائب الرئيس يونس خوري· ؟ ومهما قيل عن لعبة النسب والتوازنات التي تعطي أفضلية للكوادر المعروفة أمثال حمد العامري وراشد الزعابي وعلي بوجسيم ومحمد بن دخان ومحمد مطر غراب ومحمد عبدالعزيز وعدنان الطلياني وناصر اليماحي وغانم أحمد غانم·· أقول مهما قيل بخصوص ذلك فمعركة 15 يناير سوف تثبت مدى صحة هذا الكلام من عدمه·· وشخصياً ومن الآن أقولها إنني أتوقع حدوث مفاجآت·· فهناك كثير من الأندية - حسب علمي - سترفض مسألة التوازنات وحكاية النسب التي ذبحتنا على مدار سنوات وسنوات أيام طيب الذكر نظام التعيين! ؟ وشخصياً أشد على أيدي هذه الأندية المتمردة على نظام خاطئ·· فالتمرد على الخطأ فضيلة وليس رذيلة! ؟ وفي الوقت الذي يقتضي منا المنطق الدعوة لانتخاب نخبة من الوجوه القوية وأصحاب الخبرة فإننا في الوقت نفسه لا نتمنى مطلقاً تهميش نخبة من الوجوه الجديدة التي دخلت المعركة بشجاعة غير حاسبة لردود الفعل·· ومن بين هؤلاء كان علي الشريف من الجزيرة الحمراء، وكان أحمد عمران من الظفرة والكثيري من بني ياس والدرمكي من الاتحاد وغباش من رأس الخيمة والزعابي من الإمارات والقاضي من التعاون والنعيمي من عجمان·· ولن أنسى عبدالوهاب أحمد الذي ظل يبحث عن ناد يتبنى ترشيحه حتى وجد ضالته في العربي بأم القيوين· ؟ هذه الأسماء في ظل مبدأ التوازنات ومفهوم النسب ربما لا تكون له فرصة مواتية وسيكون ذلك ظلماً بيناً لأحقية دخول الوجوه الجديدة والعناصر الشابة لعضوية المجلس· جميل أن تكون العضوية منسجمة مع بعضها البعض ومع الرئيس لكن الأجمل أن يفوز من يستحق أن يفوز حتى لو كان ذلك على حساب حكاية الانسجام الذي لا أفهمها حتى الآن·· فنحن في مجلس إدارة ولسنا في فريق كرة! ؟ بقي أن أقول إنه من العدل أن نترك الناس تختار من تختاره وكفانا مقعدين رئيسيين ذهبا بالتزكية·· أهذا يبدو كثيراً ·· أم أننا سنصر على أن نضع أيدينا في كل شيء تحت المسمى الجميل الذي نقول عنه التنسيق وهو أبعد ما يكون عنه!! ؟ أرجوكم ارفعوا أيديكم عن انتخابات العضوية ودعوها تكون معركة حقيقية وهذا حق الناس وحق البلد في آن واحد·