الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تعكف على إعداد قانون حماية الطفل

19 مارس 2010 00:52
تعكف الإمارات حالياً على إعداد مشروع قانون لحماية الطفل يشمل جميع حقوق الأطفال التي تضمنتها اتفاقية حقوق الطفل وقامت غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتصديق عليها في نوفمبر 1989، بحسب الدكتور عثمان جمعة الضميرية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة. وترجمت الدولة منذ نشأتها اهتمامها بالطفل بإصدار العديد من القوانين التي تكفل له التعليم المجاني والرعاية الصحية، إلى جانب إصدار القوانين التي تحمي الأطفال من الإساءة والإهمال والعنف وإنشاء المراكز التي تهتم به. كما أكد الضميرية اهتمام الإسلام بالطفولة وتشريعه للحقوق الواجبة تجاه هذه الفئة في جميع جوانب الحياة. جاء ذلك في ورقة عمل قدمها في اليوم الثاني لفاعليات مؤتمر السياسات الاجتماعية للطفولة «الواقع والتحديات» الذي تعقده الإدارة العامة لمراكز الأطفال والفتيات، إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة بالتعاون مع قسم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة. وتضمن المؤتمر في يومه الأخير ثلاث جلسات قدمها عدد من المختصين في مجال الطفل ينتمون إلى عدد من المنظمات الدولية والإقليمية ودول مجلس التعاون الخليجي والعديد من الدول العربية. وأضاف الضميرية أن كتاب الله تعالى وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وتراثنا الفقهي والتربوي والأدبي والتاريخي تحفل جميعاً اهتماماً بالغاً بالطفولة، فقد جاءت النصوص تفصح عن مدى حب الإنسان لزينة الحياة من الأولاد والبنين، وعن طلب الأنبياء عليهم السلام للذرية الصالحة التي تعتبر امتداداً لعمر الإنسان، ثم عن مراحل خلق الإنسان وطفولته، وما يتمتع به الأولاد من حقوق. بدوره، أكد محمد بن حشري من جامعة عُمان في ملخص بحثه المتعلق بحماية الأطفال ثقافياً في زمن العولمة أن حماية الطفل تأتي من وعي الأبوين بأهمية تربية الطفل قبل إنجابه، والتحضير النفسي والبدني لتلك المرحلة، فحينما يكون الأبوان مثقفين يمكن أن يربيا طفلاً ويحميانه من المخاطر التي قد يتعرض لها في طفولته وشبابه، احترام الطفل والتعامل معه كإنسان بالغ والإجابة عن أسئلته. كما استعرض الأستاذ الدكتور شمس الدين زين العابدين دراسة التي أعدها حول التوافق النفسي الاجتماعي لدى الأسر البديلة للأطفال مجهولي الأبوين بولاية الخرطوم حيث وقف على مستوى الرعاية المقدمة من قبل دور الإيواء، والمعوقات التي تواجه الأسر البديلة الكافلة لهؤلاء الأطفال، ومعرفة التوافق النفسي الاجتماعي للأم البديلة، والتعرف على توجهات المجتمع السوداني نحو رعاية وكفالة الأطفال مجهولي الأبوين
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©