الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لولا القادة الأفذاذ ما تحقق الإنجاز

لولا القادة الأفذاذ ما تحقق الإنجاز
2 ديسمبر 2007 03:14
وجه سعادة اللواء الركن بحري أحمد السبب الطنيجي قائد القوات البحرية كلمة إلى مجلة ''درع الوطن'' بمناسبة اليوم الوطني السادس والثلاثين للدولة فيما يلي نصها: تأتي الذكرى السادسة والثلاثون لعيدنا الوطني واتحادنا أكثر قوة ومنعة وتلاحماً في ظل قيادتنا الرشيدة بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة ''حفظه الله''، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات· هذا الاتحاد الشامخ، وهذه الإنجازات الضخمة والتطور في كل الميادين التعليمية والعلمية والتكنولوجية، وهذا الأمن والاستقرار الذي تعيشه دولتنا الفتية ومواطنوها، هذا الرخاء الذي يعم القرى والمدن والبادية والحضر، وتلك اللمسات الصادقة والنبيلة في مد جذور المحبة والسلام والتعاطف إلى شعوب العالم المنكوبة جعل الإمارات وهي الدولة الحديثة على لسان القاصي والداني· لم تكن هذه الإنجازات لتتحقق لولا أن منّ الله على هذه الدولة بقادة أفذاذ جعلوا الوطن ديدنهم والإخلاص في العمل نبراس نهجهم، لقد كان الاتحاد كما وصفه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' هو وسيلتنا وسبيل عزتنا وطريق نهضتنا ورفعتنا ومصدر فخرنا واعتزازنا، فليبق الاتحاد شعارنا الذي تتعاون من خلاله كافة قوى الوطن، وهدفنا الأسمى الذي نبني من أجله إمارات الغد''· ولقد حرصت الدولة منذ قيامها على تسخير كافة الإمكانات المتاحة لتنمية الإنسان باعتبار ذلك ضرورة وطنية، فوفرت الدولة كافة الإمكانات لبناء المواطن عقلاً وفكراً وانتماءً وتضحية وإخلاصاً لهذا الوطن، وبالتأهيل والتدريب والتعليم والتثقيف، بالإضافة إلى تسخيرها القدرات الاقتصادية لرفع المستوى المعيشي للمواطن، بالإضافة إلى بناء مقومات المجتمع، وغيرت وجه الحياة على أرض الإمارات من مجتمع شبه بدائي إلى مجتمع يواكب ويضاهي دول العالم المتحضرة، ولاشك أن المسيرة الخيرة ستتواصل وتستمر وفق توجهات القيادة الحكيمة لمواكبة العصر، وتنطلق بخطى ثابتة نحو آفاق المستقبل· ونحن في قواتنا البحرية نقدر حجم العطاء الذي قدمته ولا تزال تقدمه لنا قيادتنا الرشيدة، وذلك بأن نظل أوفياء لتراب ومياه هذا الوطن العزيز علينا جميعاً، وأن نذود عن حياضه بالغالي والنفيس، وأن نؤدي الواجب في كل موقع وكلما دعا الداعي بعزيمة ونكران ذات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©