الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

طاقم تحكيم إماراتي لإدارة مونديال الشباب في كوريا

طاقم تحكيم إماراتي لإدارة مونديال الشباب في كوريا
19 مارس 2017 12:21
معتز الشامي (دبي) اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، طاقمنا الإماراتي بقيادة الحكم الدولي محمد عبد الله والمعاونين محمد أحمد وحسن سقطري، لإدارة مباريات مونديال الشباب، المقرر إقامته في كوريا الجنوبية، وينطلق أواخر مايو المقبل. وكانت «الاتحاد» أشارت في عدد سابق إلى أن محمد عبد الله مرشح بقوة لمونديال الشباب، ليكون إحدى المحطات المهمة لتقييم أدائه على المستوى الدولي، قبل منحه فرصة التأهل لمونديال موسكو 2018، حيث بات محمد عبد الله ضمن الأطقم الـ7 الأساسية، من قارة آسيا، والتي تتنافس على نيل شرف التأهل لكأس العالم بروسيا، ويختار «الفيفا» 4 أطقم فقط للتأهل للمونديال، ويتوقع أن يعلن الأسماء بدايات 2018. وشهدت الأشهر القليلة الماضية تحركات عدة في أروقة الاتحادين الآسيوي والدولي، للحفاظ على حظوظ طاقمنا الإماراتي لنيل فرصته في مونديال الشباب المقبل، وهو ما تم بالفعل، لاسيما في ظل تألق طاقمنا الإماراتي بقيادة عبد الله، في المباريات الدولية التي أسندت إليه خلال العامين الماضيين تحديداً. وتم استدعاء محمد عبد الله من قبل «الفيفا»، للخضوع لسيمينار مجمع في إيطاليا، يضم جميع قضاة ملاعب الساحة المرشحين للمونديال، ويشهد اختبارات بدنية وفنية وقانونية وتكتيكية، ليكون محطة أخرى من محطات التقييم، التي تضاف لمسيرة طاقمنا الدولي. ومن جانبه وجه حكمنا الدولي محمد عبد الله، الشكر لكل من ساهم في حصوله على تلك الفرصة في ظل المنافسة الشرسة بين جميع الأطقم، لافتاً إلى أن تلك البطولة ستكون بمثابة تحدٍ جديد له ولزملائه في الطاقم محمد أحمد وحسن سقطري، من أجل تقديم أفضل أداء ممكن، على أمل الحصول على أعلى تقييمات، في مسيرتهم للمنافسة على التأهل لمونديال موسكو 2018. وقال «مونديال الشباب يعتبر محطة هامة للغاية بالنسبة لنا، سنقاتل على الفرصة بالتأكيد، لأن أعيننا موجهة لمونديال موسكو، الذي نحاول أن نعود فيه كتحكيم إماراتي إلى كأس العالم». وأضاف «البطولة المقبلة تحتاج لبرنامج إعداد متكامل، لذلك أقوم بالمفاضلة بين أكثر من متخصص في الإعداد البدني والذهني، وقد أستعين به على نفقتي الخاصة لمدة أسبوعين قبل البطولة، حتى يضع برنامجا تأهيليا شاملا، لأن الأمر يتطلب الحذر والسعي للظهور بأفضل صورة ممكنة». وعن الضغوط المرتبطة بتلك البطولة، لاسيما أنها تعتبر بمثابة اختبار قوي للطاقم، في ظل المنافسة الشرسة مع باقي الأطقم المرشحة لمونديال موسكو، قال «مونديال الشباب يعتبر بطولة هامة للغاية، وهو أقرب البطولات من مونديال الكبار، من حيث الأداء والقوة والندية وأيضا من حيث الأداء التحكيمي». وتابع «لكل مباراة ضغوطها، ولكننا اعتدنا على تأهيل أنفسنا للمباريات بشكل كبير، فلا مباراة سهلة بالنسبة لنا، حيث نؤدي التدريبات بتركيز كبير، ونطبق برنامج تأهيل غذائيا وبدنيا بشكل مستمر، للحفاظ على اللياقة المطلوبة، ويبقى التوفيق في النهاية». ولفت عبد الله إلى أن أبرز الصعوبات التي يتوقع أن تقابل الطاقم خلال المونديال المقبل بكوريا، هي إقامة مبارياته في شهر رمضان الكريم، خصوصاً بعض المباريات التي ستكون قبل الإفطار، ما يتطلب برنامج إعداد خاصا وطبيعة غذاء خاصة أيضاً. وعن إمكانية الإفطار في أيام المباريات التي يكلف بها في نهار رمضان، لاسيما وأن أي خطأ أو ضعف أداء بدني قد يؤثر على فرص تقييمه قال «هذا الأمر لم نحسمه بعد، ولكن على كل الأحوال يجب أن نلجأ لأصحاب الرأي والفتوى فيما يتعلق بالإفطار في أيام المباريات التي تقام نهار رمضان، وسبق للأطقم التي قادت مونديال الشباب الأخير، أن حصلت على فتوى بالإفطار أيام المباريات، ولكن لم نحسم القرار حتى الآن وسننتظر لنرى». ومن المعروف أن الأطقم التي تدير مباريات المونديال، تؤدي تدريبات بدنية شاقة قبل وأثناء البطولة، للتأكد من جاهزيتها المستمرة، بخلاف ضرورة جاهزيتها يوم المباريات نفسها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©