الأربعاء 1 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

11 قتيلاً و33 جريحاً بتفجيرات وهجمات في العراق

11 قتيلاً و33 جريحاً بتفجيرات وهجمات في العراق
13 مايو 2009 00:56
اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل سبعة اشخاص بينهم ستة من عناصر الشرطة واصابة 14 اخرين في تفجير انتحاري استهدف امس دورية لشرطة الطوارئ في جنوب مدينة كركوك. وقال المصدر ان «حصيلة التفجير الانتحاري بالسيارة المفخخة بلغت ستة قتلى من الشرطة ومدني واصابة 18 اخرين بجروح». واعلن الرائد سلام زنكنة من الشرطة ان «انتحاريا يقود شاحنة صغيرة فجر نفسه مستهدفا دورية للطوارئ في منطقة طريق بغداد جنوب كركوك، ما اسفر عن مقتل سبعة اشخاص واصابة 18 اخرين بجروح». واضاف ان «ستة من القتلى هم من عناصر الدورية فيما لم يتم التعرف على الجثة الاخرى بسبب تفحمها»، مشيرا الى ان ثلاثة من عناصر الشرطة بين الجرحى. ودمر الانفجار عربة الشرطة العراقية وواجهات العديد من المتاجر في الشارع الرئيسي بوسط المدينة. وقال أحمد محمود (32 عاما) الذي يملك متجرا لبيع الستائر في الشارع وكان من ضحايا الانفجار من المستشفى الذي ضمد جروحه «حدث انفجار هائل وتحطم زجاج واجهة متجري». رأيت عربات اشتعلت فيها النار واناسا تملكهم الذعر ورأيت دمائي في كل مكان». وأظهرت لقطات تلفزيون رويترز قوات الطوارئ وهي تقطر هيكل السيارة المتفحم من جراء الانفجار. وقال رائد الشرطة نجم العبيدي الذي شهد الهجوم ان المفجر استهدف دورية الشرطة حين كان أفراد الدورية الصباحية يتسلمون من الدورية الليلية لضمان ايقاع اكبر عدد من الخسائر في الارواح. وقال في نبرة تحد «دم هؤلاء الشهداء لن يضيع هباء. سنستمر في الدفاع عن العراق ومحاربة الارهاب رغم التضحيات التي على الشرطة ان تقدمها». وقتل شخصان احدهما طفل بانفجار سيارة مفخخة مساء امس الاول قرب مسجد في حي الاسرى والمفقودين في شرق كركوك. وذكرت الشرطة العراقية أن انفجار عبوة ناسفة غرب تكريت أسفر عن احتراق صهريج لنقل الوقود واصابة سائقه بحروق. وقال مصدر بشرطة تكريت» لم تكن القافلة تحت الحراسة الأمنية». وذكر مصدر امني في شرطة محافظة نينوى ان شرطيا قتل وأصيب آخر بجراح اثر هجوم مسلح وسط مدينة الموصل. فيما أعلن ان ضابطا برتبة عميد ركن بالجيش العراقي السابق لقي مصرعه على يد مسلحين لدى خروجه من الصلاة أمام جامع الأرقم شمال شرق الموصل. أما في بغداد فقد انفجرت عبوة ناسفة مزروعة في مدخل مركز شرطة الذهب الابيض. وذكر مصدر طبي ان الانفجار أسفر عن اصابة سبعة من الشرطة بجراح. وفي محافظة ديالى أعلن مصدر أمني إصابة ستة جنود عراقيين بانفجار عبوة ناسفة شمال شرق بعقوبة. من ناحية آخرى أعلنت قيادة شرطة محافظة البصرة القبض على 11 شخصا قالت انهم مطلوبون في قضايا مختلفة في البصرة ضبطت كميات من الأسلحة والذخائر وسط المدينة. وذكر مصدر أمني في شرطة محافظة واسط أن خمسة مطلوبين اعتقلوا وبحوزتهم أسلحة مختلفة شمال مدينة الكوت. في غضون ذلك ذكر مصدر من شرطة محافظة الانبار أن قوات الشرطة اعتقلت تسعة من المشتبه بانتمائهم للجماعات المسلحة غرب مدينة الرمادي. كما اصيبت عربة أميركية بأضرار إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في طريقها جنوب البصرة. وانفجرت عبوة ناسفة اخرى في رتل أميركي شمال البصرة دون معرفة ما نجم عن الانفجار من خسائر أو أضرار. وفي حادث آخر ذكر مصدر من شرطة محافظة الانبار أن شاحنة عسكرية أميركية تقل جنودا احترقت بالكامل جراء تفجير سيارة مفخخة يقودها مهاجم شمال مدينة الفلوجة. الى ذلك نفت ما تسمى دولة العراق الإسلامية اعتقال زعيمها أبو عمر البغدادي، وقال بيان للجماعة على شبكة الإنترنت إن البغدادي بخير، موضحة أن تقارير الحكومة باعتقاله «كذبة» وأنها لا تعرف الشخص الذي عرضت صورته على التليفزيون العراقي الرسمي. وأضاف البيان أن الجماعة ستبث بعد ساعات كلمة صوتية للبغدادي. الي ذلك أعلن المتحدث باسم الجيش الأميركي في العراق أمس توجيه تهمة القتل رسمياً للسرجنت جون راسل الذي قتل خمسة من زملائه في إحدى القواعد العسكرية في بغداد أمس الأول. وقال المجيور جنرال ديفيد بيركنز للصحفيين إن «خمس تهم بالقتل وتهمة الاعتداء على آخرين وجهت إلى السرجنت جون راسل». وقد أعلن الجيش الأميركي أن عسكرياً مصاباً بعوارض «الإجهاد الناجم عن الحرب» أطلق النار على زملائه بينما كان في عيادة متخصصة مما أسفر عن «مقتل خمسة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح» في معسكر ليبرتي داخل قاعدة «فيكتوري» قرب المطار. وأضاف بيركنز «للأسف، قتل خمسة من الجنود، بينهم ضابطان من السرية الطبية يعملان في مركز معالجة الإجهاد الناجم عن المعارك، بينما كان الجنود الثلاثة في المكان بطريق المصادفة». وتابع: «ان راسل يعمل في قيادة كتيبة للهندسة مقرها ألمانيا»، مشيراً إلى أنه محتجز حالياً لدى الشرطة العسكرية في قاعدة فيكتوري. وأكد أن «التحقيقات التي تجريها قيادة التحقيق الجنائي في الجيش الأميركي ما تزال مستمرة في الحادث». وأشار بيركنز إلى أن «الضابط المسؤول عن راسل قام بنزع سلاحه قبل أسبوع، كما تمت إحالته إلى العلاج النفسي. لقد قرر الضابط خلال هذه الفترة أنه من الأفضل أن يكون راسل منزوع السلاح». وأكد القبض على راسل «خارج العيادة بعد وقت قليل من سماع إطلاق النار».
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©