الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الخريطيات يشعل القمة بهزيمة لخويا

الخريطيات يشعل القمة بهزيمة لخويا
18 فبراير 2011 22:33
(الدوحة) - أوقف الفرنسي برنارد سيموندي مدرب الخريطيات انطلاقة لخويا نحو منصة التتويج في دوري النجوم وأشعل الصراع على قمة الدوري حيث قاد فريقه للفوز على المتصدر بهدفي يحيي كيبي وعلاء عبدالزهرة وهو الفوز الذي أنعش آمال الغرافة والعربي والسد في الدخول مجدداً في الصراع.وهو الفوز الخامس للخريطيات هذا الموسم مقابل تعادلين و7 هزائم، فعزز موقعه في المركز السابع برصيد 17 نقطة. أما لخويا فمني بخسارته الثانية هذا الموسم وتجمد رصيده عند 32 نقطة. سيموندي عبر عن سعادته الغامرة بهذا الفوز وقال: “أنا سعيد بالفوز على لخويا متصدر الدوري خاصة أن كل الترشيحات كانت تصب في مصلحة لخويا وراهن الكثيرون على أن الخريطيات سيخرج من المباراة بهزيمة ثقيلة وأشكر اللاعبين على المستوى المميز الذين قدموه وعلى تركيزهم من أجل الحصول على هذه النقاط المهمة التي جاءت لتأكيد المستوى المتميز لفريق الخريطيات وأننا بالفعل نمتلك إمكانات كثيرة لنتواجد في مركز متقدم في جدول الدوري”. وأضاف: “”أداء الفريق تحسن في الشوط الثاني بعدما كان التركيز أكبر على الأداء الدفاعي بدلاً من الهجوم والتسرع حتى لاتستقبل شباكنا أي أهداف ونجحنا خلال هذا الشوط الثاني في الهجوم القوي مستغلين عامل اللياقة البدنية الذي انخفض بشكل واضح لدى لاعبي لخويا وكنا الأكثر تركيزاً ووصولاً للمرمى فحققنا الفوز”. وتابع: “أعتقد أن تقارب الخطوط ساعدنا على الوصول لنقاط المباراة وأدى الفريق كمجموعة واحده وفي كرة القدم الحظ يلعب دائماً دوراً كبيراً وعندما وقف الحظ بجوارنا صنع لنا الابتسامة”. في المقابل، ظهر الضيق الشديد على وجه الجزائري جمال بلماضي مدرب لخويا الذي تحدث عن الهزيمة الثانية لفريقه هذا الموسم وقال: “لعبنا اسوء مباراة لنا في الدوري من بداية الموسم على الإطلاق فقد كنا خارج المباراة تماماً وحصلنا في الشوط الاول على 6 فرص لم نستغلها وكان بمقدرونا أن نغير النتيجة لو سجلنا هدف واحد لكن لم نكن في يومنا في سواء في الدفاع أو الهجوم وعلينا نسيان هذه المباراة وإغلاق هذه الصفحة تماماً لنفكر في المستقبل”. وأضاف: “الخيارات قليلة على دكة الاحتياطي ومع غياب لويس مارتن للطرد وإصابة محمد موسى لم يكن هناك خيار وحيد في الدفاع سوى تريزور، وعموماً لن نتوقف كثيراً عند الهزيمة لأنها ليست نهاية المطاف والطريق لايزال طويلاً وأن نفكر في المباراة القادمة أمام الوكرة من أجل استعادة نغمة الانتصارات وتحقيق الفوز لأنه ستكون في غاية الأهمية بالنسبة لنا، وأؤكد أنني حاولت طوال الفترة الماضية تذكير اللاعبين بأهمية مواصلة الانتصارات وإقناعهم بعدم الاستهانة بأي فريق مهما كان ترتيبه في جدول الدوري”. وفي مباراة ثانية، حقق الأهلي أول فوز له هذا الموسم وكان ساحقاً على السيلية بثلاثة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها الفرنسي اوليفييه كابو (31) والبرازيلي فيجنار رينار ريبيارو (73) والغاني اجييمان أوبوكو (75). وهو الفوز الأول للأهلي أقدم الأندية القطرية، بعد 11 خسارة وتعادلين. ورفع الأهلي رصيده الى 5 نقاط وجدد آماله الضعيفة في الهروب من الهبوط، بينما ظل السيلية مؤقتاً في المركز الثامن برصيد 11 نقطة. وجاءت نتيجة المباراة عكس التوقعات وعكس مجرياتها، حيث سيطر السيلية دون قدرة على ترجمتها إلى أهداف رغم الفرص التي اتيحت له أمام المرمى. ووسط هذا الضغط والهجوم تلقى السيلية صدمة الهدف الأول بأقدام المهاجم الفرنسي الجديد كابو الذي نجح في تحقيق الفاعلية لهجوم فريقه الذي سجل 4 أهداف فقط منذ بداية الموسم. واندفع السيلية في الشوط الثاني بحثاً عن التعادل فاستغل الأهلي الفرصة ونجح في خطف هدفين متتاليين ليلحق بالسيلية الخسارة الثالثة على التوالي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©