الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«جلفود 2013» ينطلق الأسبوع المقبل بمشاركة 4200 شركة

«جلفود 2013» ينطلق الأسبوع المقبل بمشاركة 4200 شركة
18 فبراير 2013 21:55
يوسف العربي (دبي) - ارتفع عدد الشركات والعلامات التجارية المشاركة في معرض الخليج للأغذية «جلفود 2013» الذي يبدأ فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي الاثنين المقبل بنسبة 10,5%، ليصل إلى نحو 4200 شركة مقابل 3800 خلال الدورة السابقة للمعرض، وفق بيانات مركز دبي التجاري العالمي. وقال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي خلال المؤتمر الصحفي بدبي أمس للإعلان عن تفاصيل الدورة المقبلة للمعرض، إن الشركات الوطنية تستحوذ على 8,5% من إجمالي المشاركات في معرض الخليج للأغذية «جلفود 2013». وأوضح أن عدد الشركات الوطنية المشاركة في معرض «جلفود 2013» بلغ 357 شركة وطنية متخصصة في عمليات الإنتاج والتوزيع والتغليف المتعلقة ذات الصلة بالقطاع. وأشار إلى أن «جلفود 2013» يشهد مشاركة خليجية قوية، حيث بلغ عدد الشركات والجهات العارضة من دول مجلس التعاون الخليجي نحو 716 شركة. ويبلغ عدد الدول المشاركة بالمعرض 110 دول، بينما يبلغ عدد الأجنحة الوطنية 94 جناحاً، منها ما يشارك للمرة الأولى كالإكوادور وسلطنة بروناي ولتوانيا، كما تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بجناح وطني. وارتفعت مساحة المعرض هذا العام بنسبة 13% لتصل إلى 113,4 ألف متر مربع، بعد إضافة قاعة “زعبيل بافليون” الجديدة بمساحة 12 ألف متر مربع، وذلك لمواجهة الطلب المتزايد من الشركات المشاركة. وفود دولية ومن المقرر أن تفتتح معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية مؤتمر جلفود المقام على هامش المعرض الذي يحظى بزيارة رؤساء حكومات ووزراء، إضافة إلى عدد من السفراء وكبار المسؤولين من 12 دولة هي فرنسا وألمانيا وكندا والأرجنتين وأستراليا والدنمارك والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وأيرلندا الشمالية وسريلانكا وكوريا ولتوانيا. محادثات تجارية ويهدف الحدث إلى إجراء محادثات تجارية رسمية خلال الحدث الذي عزز على مدى السنوات مكانة دبي كمنصة عالمية في قطاع الأغذية والمشروبات تُسهم إسهاماً كبيراً في الوقت الحاضر برسم ملامح القطاع الغذائي العالمي. وقال المري، إن دبي تلعب دوراً محورياً في نمو قطاعات الأغذية والمشروبات والضيافة في المنطقة، بوصفها محوراً رئيسياً للتجارة العالمية ووجهة للسفر والسياحة. وتُعتبر دولة الإمارات، وفقاً لأرقام البنك الصناعي، ثالث أكبر دولة في إعادة التصدير بالعالم، إذ تعيد تصدير 70% من وارداتها السنوية من المنتجات الزراعية. وتشتهر منطقة الخليج بأنها إحدى أكبر مناطق العالم المستوردة للغذاء، إذ تستورد حوالي 90% من احتياجاتها الغذائية من الخارج. وبلغت قيمة الواردات الغذائية لدول الخليج نحو94,7 مليار درهم (25,8 مليار دولار) عام 2010، ومن المتوقع أن تتضاعف قيمة تلك الواردات، لتصل إلى 195 مليار درهم (53,1 مليار دولار) في 2020، وفق لأرقام وحدة المعلومات التابعة لمجموعة “إيكونومست” وأضاف المري أن دور دبي المحوريّ في قطاع الأغذية والمشروبات والضيافة يعود لأسباب عديدة أهمّها تنظيمها لهذا الحدث العالمي الذي بات أهمّ ملتقىً لقادة القطاع الغذائي في العالم. وأكد أن معرض جلفود يجتذب سنوياً عدداً متزايداً من الشركات والدول للمشاركة به، كما يستقبل الحدث عدداً أكبر من الوزراء والمسؤولين الحكوميين والوفود الرسمية، ما يؤكد بوضوح مكانة المعرض وأهميته في الارتقاء بمكانة دبي عالياً وتعزيز موقعها كبوابة رائدة للتجارة بين الشرق والغرب. قطاع الأغذية ومن جهته، أكد حمد بوعميم، المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي أهمية قطاع الأغذيـة والمشروبات لنمو الاقتصاد الإماراتي وتطوره. وقال إن وصول قيمة الاستهلاك الغذائي في دولة الإمارات إلى 28,2 مليار درهم في 2012، أسهم في تعزيز التوقعات بوصول هذا الرقم إلى 32,6 مليار درهم في 2013، وفقاً لشركة الأبحاث “بزنس مونيتر العالمية”. وأضاف: “شهد الاستهلاك الغذائي في الإمارات ارتفاعاً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، ومن المتوقع أن ينمو بما يتماشى مع ازدياد عدد السكان ونموّ القدرة الاستهلاكية، ما من شأنه تعزيز الفرص في قطاع الأغذية، وإقامة علاقات شراكة مع منتجي أغذية في إفريقيا، تجتذبهم دبي، بوصفها قاعدة تصنيع وتوزيع تخدم دولة الإمارات ودول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط”. وقال إن نسبة الشركات المتخصصة في المنتجات الحلال المشاركة في المعرض يتراوح بين 50 و55% من إجمالي عدد العارضين، لافتاً إلى الدور المهم الذي يمكن أن تقوم به الدولة على هذا الصعيد. الصادرات الغذائية ويسلّط معرض جلفود الضوء على الفرص المتاحة أمام الصادرات الغذائية لدولة الإمارات، في وقت تقول فيه وزارة التجارة الخارجية الإماراتية، إن قطاع الصناعات الغذائية في الدولة يحقق نمواً سريعاً ونجاحاً ملموساً في أسواق عالمية عدّة. وأفاد راشد أحمد الطنيجي، مدير إدارة الاتصال الحكومي بالوزارة، بأن صادرات الأغذية الإماراتية، التي وصلت إلى 15,8 مليار درهم في 2010، ارتفعت بنسبة 10%، لتصل إلى 17,5 مليار درهم في 2011. وقال الطنيجي: يسهم جلفود بصورة كبيرة في هذا النموّ، إذ لا يكتفي بإتاحة الفرص التجارية أمام قطاع الغذاء العالمي، وإنما يقدّم منصة ممتازة تتيح للشركات الإماراتية القيام بأعمال تجارية خارج الدولة، ووجود جناح وطني للشركات الإماراتية لأول مرة في المعرض دلالة على تطوّر قطاع الأغذية والمشروبات في الدولة”. من جانبه، قال جود أكيدينور، المدير الإقليمي لمكتب تجارة المنتجات الزراعية بالقنصلية الأميركية في دبي، خلال كلمة له في المؤتمر الصحفي، إن صادرات الولايات المتحدة من الأغذية والمنتجات الزراعية لدول الخليج نمت من 839 مليون دولار في العام 2000 إلى أكثر من 2,7 مليار دولار في 2012. وأضاف: لا يعكس فقط تفضيل المستهلكين في المنطقة للعلامات التجارية الأميركية وثقتهم بها، لكنه يُظهر أيضاً أن المنتجين الأميركيين قد أدركوا فرص التصدير الهائلة الكامنة في منطقة الخليج، التي تعد الآن واحدة من أكبر 13 سوقاً لصادراتنا الزراعية”. وقال روبن كارو، سفير الأرجنتين لدى الإمارات إن قيمة الصادرات الأرجنتينية من المواد الغذائية والمشروبات إلى العالم نمت بنسبة 13,5% ين العامين 2003 و2011، لتصل إلى 26,4 مليار دولار. ومن المقرر أن يكون الجناح الفرنسي في جلفود هذا العام أكبر جناح فرنسي في أي معرض عالمي للأغذية على الإطلاق، حيث تشارك فيه 130 شركة عارضة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©