أبوظبي (وام) - ينظم مجلس أبوظبي للتعليم الملتقى الأول لأفضل الممارسات في تعلم اللغة العربية في السادس من شهر مارس الجاري تحت شعار «عين على العربية عين على التعليم».
يهدف الملتقى الذي تنظمه إدارة المناهج ضمن مبادرات المجلس الرامية إلى تعزيز تعلم اللغة العربية لعرض أفضل المشاريع والتجارب الناجحة والممارسات الفعالة في تعلم اللغة العربية لمعلمي ومعلمات اللغة العربية في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم.
ويشارك في هذا الملتقى عدد من مختلف العناصر الفاعلة في العملية التربوية بإمارة أبوظبي من اختصاصيي المناهج ورؤساء هيئات التدريس واختصاصيي التعليم والمعلمين والمعلمات في المدارس الحكومية والخاصة.
ويحظى الملتقى بحضور عدد شخصيات متخصصة في اللغة العربية بالإضافة إلى متحدثين وإعلاميين وشخصيات اجتماعية بارزة.
ويأتي اختيار شعار «عين على العربية عين على التعليم»، لما تمثله اللغة العربية من منطلق أساسي للتعليم الحديث باعتبارها الهوية الثقافية التي ترتكز عليها عملية التطوير في دولة الإمارات ويمثل النهوض بها وتطوير معايير تعلمها تطويرا حقيقيا للتعليم وفق مقتضيات النموذج المدرسي الجديد.
وقد استقبلت لجان التحكيم الخاصة بملتقى اللغة العربية العديد من المشاركات في ملتقى معلمي اللغة العربية وكانت أبرز المشاركات تدور حول تجربة مجلس أبوظبي للتعليم في تدريس اللغة العربية عبر المعايير ومشروع التقويم المستمر عبر النصوص «تمعن» إضافة إلى تجارب مبتكرة في تعليم القراءة والكتابة ودراسة تطبيقية لبرامج أقرها المجلس لدعم وإثراء اللغة العربية مثل برنامج “سكرابل” وصحيفتي وحقيبة ألف باء الإمارات.
وأوضح معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم “أن تنظيم المجلس لهذا الملتقى ينبثق من اهتمام المجلس المتنامي باللغة العربية وتدريسها وعرض أفضل الممارسات بها خاصة أن النموذج المدرسي الجديد يركز على اكتساب اللغة العربية من خلال ممارسات تتجاوز زمن الحصة الدراسية في مادة اللغة العربية إلى ممارسة مبنية على معايير علمية تلتزم بها المناهج العربية كافة ويبدع معلمو اللغة العربية والمواد التي تدرس باللغة العربية في بنائها والتخطيط لها وإكسابها للطلاب ولذلك من حق المعلمين أن نزودهم بفرصة عرض تجاربهم والاستماع إلى أفضل الممارسات في مجال تدريس اللغة العربية، خاصة أن المجلس لديه المعلمون المتميزون الذين يستحقون التعريف بتجاربهم الثرية.
عدد اليوم
