«أبوظبي للتعليم» يدشن مشروع «نظام معلومات الطالب»

يدشن مجلس أبوظبي للتعليم برنامج «نظام معلومات الطالب»، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، الذي سيبدأ في مدارس منطقة العين، تليها مدارس المنطقة الغربية في ديسمبر المقبل، ثم مدارس أبوظبي في مارس 2010. ووقع معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام المجلس مساء أول من أمس اتفاقية بهذا الشأن مع براين كيري الرئيس والمدير التنفيذي للشركة المنفذة للمشروع، بحضور معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، وراشد بن لاحج المنصوري مدير مركز أبوظبي لنظم المعلومات وعدد من كبار المسؤولين، إضافة إلى سارة هريدكي السفير الكندي لدى الدولة، وذلك في فندق قصر الإمارات بأبوظبي. وسيتيح هذا النظام للمستخدمين إدارة عمليات قبول وتسجيل ونقل الطلبة بين المدارس، واختيار المقرر والتسجيل فيه، وتوفير ميزة الخدمة الذاتية للمدرسين والطلبة وأولياء الأمور لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمدارس، كما يساهم في تطوير المناهج الدراسية ومساعدة الطلبة على الحصول على مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وأوضح الخييلي أن النظام الجديد سيتيح للطلبة الحصول على الخدمات المدرسية في أي زمان ومكان بسهولة، حسب الإجراءات المتبعة، مشيراً إلى أن هذا المشروع يجري تنفيذه بالتعاون مع مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات (ADSIC) ومع المعلمين ومديري المدارس وأولياء الأمور والطلبة في إمارة أبوظبي، وتحت مظلة وزارة التربية والتعليم. وأضاف أن المشروع يهدف لتطوير حلول تقنية المعلومات التي من شأنها أن تساهم بشكل رئيسي في زيادة تكافؤ الفرص في الحصول على التعليم الجيد وتحسين نتائج التعلم، وكذلك تبرز هذه الأسـس والمبادئ من خلال البرامج والمبادرات التي يديرها المجلس في المناطق التعليمية الثلاث في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية لدعم التعليم، مثل مشروع نظام تخطيط موارد المؤسسات الرائد (ERP) ومشروع نظام المعلومات الجغرافية (GIS). وأشار براين كيري الرئيس والمدير التنفيذي للشركة إلى أنه من خلال التركيز بشكل حصري على قطاع التعليم، يمكن للشركة أن تساعد عملاءها عن طريق تقديم برنامج مصمم خصيصاً لتلبية جميع احتياجاتهم «هذا البرنامج سيمكن المجلس من تركيز موارده على تلبية احتياجات المعلمين وأولياء الأمور والطلبة في المدارس الحكومية بجميع مناطق الإمارة». وبموجب هذه الاتفاقية، ستنفذ الشركة بتنفيذ نظام يستخدم لإدارة شؤون الطلبة بالكامل، إضافة إلى تلبية جميع المتطلبات وتعزيز الكفاءة التشغيلية في المدارس. كما ستوفر الشركة خدمات تدريب لمشغلي هذا النظام في أبوظبي لضمان نجاح وسلاسة التحول إلى هذا النظام الجديد والاندماج مع نظم تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية القائمة في هذه المدارس