الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اختطاف سفينة ألمانية قبالة عُمان

14 يونيو 2009 02:51
أعلن حلف شمال الأطلسي «الناتو» أن مجهولين يشتبه بأنهم قراصنة صوماليون استولوا على سفينة بضائع ألمانية أمام ساحل عُمان في أول هجوم يسجل في مياهها الإقليمية، وقد قرر الحلف تمديد مهمته لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال. وقال الملازم ألكسندر فرنانديز من على متن السفينة الحربية البرتغالية «كورتريال»، التي تشارك في مهمة الحلف لمكافحة القرصنة أمام سواحل الصومال، إن السفينة «إمفي تشارل» هوجمت على مسافة 60 ميلاً بحرياً جنوبي صور على الساحل العُماني. وأضاف أن السفينة أبحرت باتجاه الجنوب الغربي نحو الصومال، ووصف العملية بأنها أول حالة لسرقة مسلحة خارج منطقة العمليات الطبيعية للقراصنة. وقال إنه لم يمكن سماع نداء استغاثة من السفينة، لكن وردت تقارير أن السفينة خطفت أمس الأول وليس معروفاً عدد أفراد الطاقم على متنها ولا جنسياتهم. وقال فرنانديز إن السفينة التي ترفع علم أنتيجوا وباربودا ستدخل قريباً في المياه الدولية التي تقوم العديد من السفن بدوريات فيها، لكنه قال إن من غير المحتمل أن تقوم تلك السفن بأي شيء لإحباط خطط القراصنة تجنباً لتعريض حياة الرهائن للخطر. ورجح فرنانديز أن يكون القراصنة يبحثون عن مناطق أخرى للعمليات تكون فيها دوريات اقل للسفن الحربية. علي صعيد آخر، نفت إثيوبيا أمس إرسال جنود إلى الصومال بعد أن قال سكان صوماليون إنهم شاهدوا قوات مدججة بالسلاح من جارتهم الواقعة في القرن الأفريقي في منطقتين مختلفتين على الأقل. قال وزير الإعلام بالحكومة الإثيوبية بركات سايمون للصحفيين إن المتمردين اختلقوا هذه التقارير في محاولة لحشد التأييد الشعبي لمعركتهم للإطاحة بحكومة الرئيس شيخ شريف أحمد. وقال «إثيوبيا تدافع عن حدودها. ليست لدينا نية للعودة إلى الصومال. عندما نقرر دخول الصومال سنبلغ العالم أننا قررنا أن ندخل بناء على مصلحتنا الوطنية». وقال وزير الإعلام الإثيوبي «نعتقد أن سبب التقارير هو أن المتطرفين يخسرون أراضي ويشعرون بأن في استطاعتهم تعبئة الناس من خلال الإعلان للعامة بأن الإثيوبيين يتدخلون في شؤون البلاد، ولهذا السبب يوجهون هذه الاتهامات كأداة لحشد التأييد». وذكر سكان ووسائل إعلام محلية وبعض جماعات الإغاثة ومتمردون أنهم شاهدوا قوات إثيوبية على الجانب الصومالي من الحدود في الأسابيع والأشهر القليلة الماضية. ونفت إثيوبيا في بادئ الأمر القيام بأي توغلات، لكنها قالت في وقت سابق من هذا الشهر إن عسكريين تابعين لها كانوا ينفذون مهام «استطلاع» في الصومال. وقال سكان في منطقة جلجدود شمالي العاصمة أمس الأول إن قوات إثيوبية مدججة بالسلاح وصلت إلى بلدة بالانبالي التي تسيطر عليها قوات موالية للحكومة. وقال بركات «أعرف أن جلجدود هي مسقط رأس ضاهر عويس. ناهيك عن دخول وسط الصومال. لسنا في الصومال على الإطلاق». وقال أحد سكان بلدة بلانبيل في منطقة جلجدود «جاءوا بعربات قتال وشاحنات ملأى بالجنود والبنادق». وأضاف «الجميع يشعرون بالقلق». وقال سكان إن القوات الإثيوبية تقيم مواقع في وسط البلدة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©