الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوروبا تضغط على طهران لإجراء تحقيق ومنع قمع المتظاهرين

16 يونيو 2009 02:55
اعتبر رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون أمس، أن على إيران أن ترد على «القضايا الجدية» التي أثارتها إعادة انتخاب الرئيس محمود نجاد في حين أبدى وزير خارجيته ديفيد ميليباند «قلقا» إزاء تأثير الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها، على تواصل طهران مع بقية أنحاء العالم خاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي واصفا قمع المحتجين بأنه «عنف دولة». من جهتها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس، أن هناك «مؤشرات على حدوث مخالفات في نتيجة الانتخابات الإيرانية، داعية إلى «فحص شفاف للنتائج». وبدوره، أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، استدعاء السفير الإيراني لدى برلين، لتقديم تفسير للأحداث التي أعقبت الإعلان عن نتائج الانتخابات في بلاده مشيرا إلى أنه «من غير المقبول استخدام العنف من قبل الشرطة لقمع المحتجين. وفي باريس، استدعت وزارة الخارجية الفرنسية السفير الإيراني المعتمد لديها لإسماعه مخاوفها بشأن نتيجة الانتخابات التي شككت المعارضة في نزاهتها، في حين طالب الوزير برنار كوشنير بإجراء تحقيق في الاقتراع الذي أعاد انتخاب نجاد. وكان الاتحاد الأوروبي ، دعا أمس على لسان المفوضة المكلفة الشؤون الخارجية بنيتا فيريرو فالدنر، إلى التحقيق في الاتهامات بتزوير الانتخابات الإيرانية والامتناع عن أي أعمال عنف ضد المتظاهرين مبدياً استعداده لاستئناف الحوار مع طهران حول برنامجها النووي. وأعرب ميليباند الذي شارك في محادثات مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، عن «شكوكه الجدية» بشأن نتائج الانتخابات التي أعادت نجاد إلى سدة الرئاسة مرة أخرى، مشيرا إلى ما جرى من تعطيل الرسائل النصية وإغلاق محطات التلفزيون والغاء مسيرات ووصف الحملة ضد المتظاهرين ب»عنف دولة». و أدانت ميركل أمس، اعتقال المتظاهرين في إيران ودعت إلى الشفافية في فرز نتائج الانتخابات، في حين قال شتاينماير»أعمال العنف التي تمارسها قوات الأمن بحق المتظاهرين..غير مقبولة». وبدوره، قال وزير الخارجية الاسباني ميجيل أنخيل موراتينوس أمس، إن الاتحاد الأوروبي «بحاجة لتوضيح الموقف ولإبراز قلقنا لأن قطاعا من الشعب يواجه صعوبة في التعبير عن رأيه». وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين اجتمعوا أمس في لوكسمبورج، دعوا إلى التحقيق في مزاعم حدوث تزوير في نتائج الانتخابات الإيرانية، لكنهم شددوا على أنهم يسعون إلى علاقات أفضل مع طهران. وقال وزير الخارجية الفنلندي ألكسندر ستوب عند وصوله إلى لوكسمبورج، للمشاركة في الاجتماع الوزاري»علينا في البداية أن نتأكد من أن الانتخابات كانت فعلا ديمقراطية . وبعد ذلك علينا أن نبقي على الحوار قائما». وطالب الوزراء بعدم استخدام العنف ضد المحتجين.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©