العراق يتسلم قاعدة عسكرية من القوات الأميركية

قتل خمسة أشخاص وأصيب خمسة آخرون في تفجيرات واعتداءات بعدة محافظات عراقية، واعتقلت القوات العراقية 19 مطلوبا كما عثرت على ثلاثة أطنان ونصف من الأسلحة والمتفجرات بينها 27 صاروخا إيراني الصنع في واسط. في حين سلمت القوات الأميركية لنظيرتها العراقية قاعدة باليودا في بلد إلى الشمال من بغداد بشكل رسمي. وفي الموصل بمحافظة نينوى قتل مسلحون مدنيا رميا بالرصاص من سيارة مسرعة في شمال المدينة، كما قتل جندي زميلا له عندما انطلقت بندقيته عن طريق الخطأ في شرق الموصل. وفي حي التأميم شرق المدينة لقي اثنان من رجال الشرطة حتفهما أمس في حادثين منفصلين. من جهة أخرى قتلت قوة من الجيش العراقي مسلحا واعتقلت خمسة آخرين في هجوم شنته على مجموعة مسلحة بمنطقة اليرموك غرب الموصل. كما عثرت مفرزة من الشرطة على جثة مجهولة الهوية مصابة بأعيرة نارية في منطقة الرأس والصدر بمنطقة وادي حجر جنوب الموصل»، واعتقلت القوات العراقية 11 مطلوبا. وفي محافظة كركوك أسفر انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق عن إصابة اثنين من المدنيين امس الأول، عندما استهدفت دورية للشرطة في وسط المدينة. وفي بغداد سقطت قذيفتا هاون على المنطقة الخضراء وسط بغداد دون معرفة حجم الخسائر. وفي محافظة ديالى أصيب مدير ناحية السعدية ثامر الدردوشي واثنان من حمايته بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه صباح أمس. وقالت الشرطة إن العبوة انفجرت اثناء مرور موكب الدردوشي في قرية العصرية التابعة للناحية عندما كان متوجها الى مقر عمله. وفي مدينة الكوت بمحافظة واسط عثرت الشرطة العراقية على ثلاثة أطنان ونصف من الأسلحة والمتفجرات بينها 27 صاروخا إيراني الصنع في أحد المنازل شمال المدينة. وقال الرائد عزيز الإمارة آمر فوج التدخل السريع في المحافظة إن «الاسلحة تضم 27 صاروخا من طراز جراد إيراني الصنع ومفرقعات وأكثر من سبعة آلاف اطلاقة». وفي محافظة بابل اعتقلت قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية أربعة مسلحين شمال المحافظة، وقد عثر على أسلحة ومعدات بحوزة المسلحين. كما اعتقلت الشرطة احد المطلوبين وعلى عصابة للخطف في ميسان. وقال مدير العلاقات والإعلام في شرطة المحافظة العقيد صادق سلام ان العصابة تتكون من ثلاثة أشخاص، وقد حررت الشرطة مختطفة كانت لدى العصابة. من جهة أخرى قال بيان للجيش الأميركي أمس أن قاعدة باليودا الاميركية للعمليات المتقدمة في بلد إلى الشمال من بغداد سلمت الى القوات العراقية، التي رفعت علمها العراقي عليها. وذكر البيان أن العراقين أطلقوا اسم مركز بلد للتنسيق المشترك على القاعدة وهو يجمع عناصر التنسيق من الجيش والشرطة العراقية ووحدات الدفاع المدني التي تعمل جميعها في مكان واحد مع عدد قليل من الجنود الأميركيين الذين سيوفرون الدعم الى هذا المركز من خلال عمليات التنسيق في المعلومات الاستخبارية والطيران.وقال المقدم ديفد هودني من اللواء القتالي الثالث من فرقة المشاة 25 الاميركية إن إنزال العمل الأميركي ورفع العلم العراقي مكانه يمثل بشكل رسمي عملية نقل المهام الى شركائنا من قوات الأمن العراقية. واضاف سيكون الدور الجديد للقوات الأميركية في منطقة بلد هو في مجال البناء.