الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مركز الدراسات» يستشرف آفاق التكنولوجيا وتحديات المستقبل

«مركز الدراسات» يستشرف آفاق التكنولوجيا وتحديات المستقبل
11 مارس 2014 01:38
هالة الخياط (أبوظبي) - يناقش المؤتمر السنوي التاسع عشر «التكنولوجيا: التأثيرات والتحديات والمستقبل» الذي ستنطلق أعماله الثلاثاء المقبل في أبوظبي ولمدة يومين، مواضيع تسلط الضوء على دور التكنولوجيا في التنمية المستدامة، والتقدم التكنولوجي وأبعاده الإقليمية والعالمية، وأثر التكنولوجيا في الاقتصاد العالمي والأعمال والتجارة. وسيبحث المشاركون القضايا المرتبطة بالتكنولوجيا، خاصة ما يتعلق بدورها في تطوير وسائل التعلم والتعليم، وفي مجال الإعلام والتواصل، وأثرها في الأعمال والتجارة وفي السياسة والحوكمة والقيادة. وسيوفر المؤتمر فرصة لمناقشة مستقبل التكنولوجيا، لا سيما ما يرتبط بآفاق الإبداع التكنولوجي، والتحولات التكنولوجية المرتقبة، ومدى قدرتها على تقديم مستوى جديد للحضارة البشرية. وقال الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن التكنولوجيا تلعب دورا مهما وحيويا في حياة المجتمعات والشعوب، إذ أحدثت طفرة حضارية في شتى المجالات في العصر الحديث، فساعدت الدول على تحسين إدارتها في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتعليمية بما يسهم في رفع مستوى معيشة الأفراد. وأضاف السويدي في كلمة ألقاها بالنيابة عنه، أمس، أحمد الأستاذ مدير إدارة المؤتمرات في المركز أن التكنولوجيا تفيد الفرد نفسه وسهلت عليه الكثير من أموره الحياتية حتى أصبح لا يستطيع الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال، لا سيما وأنها ساعدته على توسيع إدراكه وتطوير ثقافته، وجعلت منه متابعا جيدا للأحداث في أنحاء العالم كافة، كما قربت المسافات بينه وبين الآخرين حتى أصبح قادرا على التواصل بسهولة مع نظرائه في أي مكان آخر. وقال السويدي خلال مؤتمر صحفي أمس للإعلان عن محاور مؤتمر «التكنولوجيا: التأثيرات والتحديات والمستقبل» إن دولة الإمارات أدركت باكرا أهمية التكنولوجيا في حياة المجتمعات والدول، وكيف أنها باتت عنصرا لا يمكن تجاهله في مسيرة التنمية سواء أكانت بشرية أم اقتصادية أم اجتماعية، إذ ركزت على نقل التكنولوجيا إليها وفتحت مجالات الاستثمار أمام الشركات الأجنبية لجذب التكنولوجيا ونقل الخبرات الفنية المتخصصة، وتدريب المواطنين وتأهيلهم وأولت البحث العلمي اهتماما استثنائيا، وقدمت الدعم للعلماء والباحثين، واهتمت بإعداد الشباب لمواكبة التطورات المتسارعة في علوم التكنولوجيا وثورة المعلومات، وحرصت على تشجيعهم على تعلم التكنولوجيا المتقدمة، وأتاحت الفرصة أمامهم للاطلاع على أحدث ما تنتجه الدول المتقدمة في هذا الشأن. وأوضح أن المؤتمر السنوي التاسع عشر، سيوفر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار وعرض التصورات نظرا إلى المشاركة الدولية الواسعة، حيث سيعرض خلاله المشاركون أوراقا بحثية عن آفاق الإبداع التكنولوجي والعولمة وتداعياتها، وأثر التكنولوجيا في الاقتصاد العالمي، والهجمات الإلكترونية والحكومة الذكية والبنية الأساسية والأمن وإدارة المخاطر. ومن المقرر أن تتضمن الجلسة الأولى من المؤتمر والتي ستحمل عنوان «مستقبل التكنولوجيا: الاتجاهات والفرص» أوراق عمل تتناول مواضيع عدة منها، آفاق الإبداع التكنولوجي مستوى جديد للحضارة البشرية، توقعات التكنولوجيا والتحولات المرتقبة، والعولمة وتداعياتها على العلاقات الدولية والنظام العالمي. فيما ستتناول الجلسة الثانية التي ستحمل عنوان «تحديات التكنولوجيا بالنسبة إلى المجتمع والثقافة»، مواضيع تتناول دور التكنولوجيا الجديدة في تطوير وسائل التعلم والتعليم، تكنولوجيا التواصل الحديثة والإعلام في العالم العربي التوجهات الجديدة والاتجاهات المستقبلية. وفي اليوم الثاني من فعاليات المؤتمر، تتناول الجلسة الثالثة التي تحمل عنوان «دور التكنولوجيا في التنمية المستدامة»، مواضيع التكنولوجيا الجديدة وأثرها في الاقتصاد العالمي والأعمال والتجارة، ومستقبل التكنولوجيا وأثرها في البيئة، التكنولوجيا والعمل التحديات والفرص للموارد البشرية والتطوير. وتتناول الجلسة الرابعة التي تحمل عنوان «التقدم التكنولوجي وأبعاده الإقليمية والعالمية»، مواضيع تتعلق بتكنولوجيا المعلومات الجديدة وآثارها في السياسة والحوكمة والقيادة، تليها ورقة عمل بعنوان الموجة الثانية من الهجمات الإلكترونية مبعث قلق متزايد للدفاع والأمن وتنفيذ القانون، وموضوع الحكومة الذكية البنية التحتية الأساسية والأمن وإدارة المخاطر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©