الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

محمد بن زايد يبذل كل الجهود لخدمة القضايا العربية والإسلامية

19 ابريل 2017 13:41
الرياض (الاتحاد) قال نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يبذل الجهود كافة لخدمة القضايا العربية والإسلامية، وعمل بكل ما يستطيع على رأب الخلافات بين العديد من القيادات العربية»، منوهاً بتصريحات سموه التي نشرت سابقاً حول دور القوات المسلحة السودانية في اليمن في إطار التحالف العربي، ودعمها لعملية «إعادة الأمل» التي تقودها المملكة العربية السعودية. وأشاد الأحمر في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» ببطولة القوات الإماراتية والسودانية المشاركة في عملية «إعادة الأمل» لدعم الشرعية في اليمن، وقال: «إنهم يسجلون أروع البطولات، وأنبل معاني الشجاعة والإخاء، لأجل الانتصار للهوية العربية، وحمايتها من الخطر الفارسي الذي يستهدف أمن اليمن والمنطقة»، وأضاف: «إن القوات السودانية إلى جانب أشقائها من قوات الشرعية اليمنية وقوات التحالف العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، كان لها دور بارز في تحرير العديد من المناطق اليمنية، ودحر ميليشيا الانقلاب، وصون الهوية اليمنية، ولا تزال تنفذ مهامها على أكمل وجه في مختلف المناطق، وستحرر منطقة الحديدة خلال الأيام القليلة المقبلة». وأكد أن السودان من خلال مشاركة قواته المسلحة في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» والنجاحات التي حققتها، قد أثبت موقعه كركيزة أساسية لضمان الأمن القومي العربي، ولاعب مؤثر في المنظومة العربية، وقوة عسكرية ضاربة لا يمكن الاستغناء عنها في الدفاع عن المصالح الاستراتيجية للعالم العربي. من جهته، أكد وزير السياحة ووزير الإعلام اليمني السابق محمد عبد المجيد قباطي، أهمية الدور الذي تلعبه كل من الإمارات والسودان في قوات التحالف للقضاء على تمرد الحوثيين، مشيراً إلى أن القوات الإماراتية والسودانية تحاربان في اليمن بناءً على طلب الحكومة الشرعية، ومن أجل مصلحة اليمن، لنصرة أبنائه، وإعادته إلى الأسرة العربية، وإنقاذه من هؤلاء المتمردين الذين يريدون أن يعبثوا بمقدرات اليمن وشعبه. وأضاف قباطي أن القوتين الإماراتية والسودانية تعملان جنباً إلى جنب ضمن التحالف العربي في اليمن، وبالتالي فإنهما عززتا مكانة الجيشين باعتبارهما قوتي أمن واستقرار وسلام على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وجسدتا مواقف الحكومتين والشعبين الإماراتي والسوداني الثابتة تجاه أشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي والإسلامي، ووقفتا مواقف صلبة في مواجهة التحديات التي تواجه الأمن الخليجي والعربي. بدوره، أكد عضو مجلس الشورى السعودي السابق والخبير السياسي، الدكتور محمد آل الزلفة، أن مشاركة السودان والإنجازات العسكرية الكبيرة التي حققها على أرض المعركة في اليمن، جسدت تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي واليمن في مواجهة الخطر الإيراني الذي يهدد الأمن القومي العربي، انطلاقاً من قلب العروبة اليمن. وأضاف أن القوات السودانية سجلت بطولات مشهودة في عمليات عاصفة الحزم، لأن قيادتها السياسية والعسكرية وشعبها أدرك مدى ارتباط الحوثيين بنظام الملالي في طهران، وأنهم يتحركون وفقاً لما يخطط لهم هناك من أجل تحويل اليمن إلى منطقة نفوذ جديدة لإيران. وقال: «إن القوات الجوية السودانية شاركت مع أشقائها في التحالف العربي، خاصة القوات الجوية الإماراتية، في ضرب منظومات الدفاع الجوي للحوثيين في صنعاء، وغيرها من المدن، إضافة إلى تدمير منظومة صواريخ «أرض- أرض»، ومراكز للقيادة والسيطرة، ومستودعات الإمداد في مأرب».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©