أكدت قيادات تربوية أن إيقاف مشروع تأجير المطاعم في المدارس راجع لرفض وزارة المالية للمشروع، باعتبار أن مباني المدارس ملك للوزارة ولا يحق لها التصرف فيها كمشروع تجاري.
وتم تشكيل لجنة مشتركة تضم المنطقة التعليمية بالشارقة ومنطقة الشارقة الطبية وبلدية الشارقة وضعت مواصفات المواد الغذائية المسموح بها في مدارس الشارقة، بحسب ما أكدت فوزية حسن بن غريب مدير منطقة الشارقة التعليمية.
وأكدت بن غريب أن وزارة التربية والتعليم تتخذ إجراءات حاسمة ضد المعلمين المتورطين في معاقبة الطلاب بشكل تعسفي، بداية بإحالة الموضوع إلى الشؤون القانونية والفصل وإيقاف الراتب حتى صدور قرار عادل بشأنهم.
وأوضحت أن لائحة السلوك المطروحة من قبل المنطقة تشمل الجوانب السلبية والإيجابية التي تحدد سلوك الطالب تجاه المعلم وبالعكس.
وأضافت في دور الانعقاد الطارئ الثاني من الفصل التشريعي الثالث لمجلس شورى الشباب للفتيان والفتيات بالشارقة، والذي تنظمه الإدارة العامة لمراكز الناشئة تحت شعار “نتبنى رؤى الشباب ونسعى لتحقيقها” أن المنطقة تعمل على التوسع في مشروع التعاونيات على عدد من مدارس الشارقة، والذي يفتح فيه المجال للطالب لتنمية كفاياته الشخصية، حيث يشرف الطلاب على جميع مراحل العمل في التعاونية وتضم بضائع وفق رغبة الطلاب، بحيث لا تخرج عن لوائح الأغذية الصحية المعتمدة من قبل المنطقة.
وانطلقت فعاليات الجلسة في الديوان الأميري لحكومة الشارقة، وتأتي هذا العام بالتزامن مع حملة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة نحو الاستثمار الأغلى لقدرات أبنائنا وتهيئتهم لخوض غمار الحياة وإدارتها بنجاح وتميز.
ونظمت الإدارة العامة لمراكز الناشئة فعاليات تربوية في معظم مدارس التعليم الأساسي ـ الحلقة الثانية ـ بالإمارة تحت شعار “اليوم التربوي” ودعت من خلالها إلى حسن التعامل مع الأبناء والمحافظة عليهم من الانحراف، إضافة إلى إعداد إعلان توعوي يسلط الضوء على حملة الاستثمار الأغلى بشكل عام.
وحضر الجلسة محمد دياب الموسى المستشار في الديوان الأميري لحكومة الشارقة وأحمد سليمان الحمادي مدير عام مراكز الناشئة، إضافة إلى الدكتور عبيد علي بن بطي المهيري نائب رئيس مجلس الشارقة للتعليم وفوزية حسن بن غريب مدير منطقة الشارقة التعليمية والدكتور خالد صقر المري رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينة الشارقة، وأحمد سالم المنصوري مدير مكتب الشارقة التعليمي بالمنطقة الشرقية، إلى جانب كل من راشد المحيان وهاشم البيرق وصالح النقبي رؤساء مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات في الذيد وكلباء وخورفكان.
وحول سؤال النائب يعقوب يوسف الهاشمي من الأمانة العامة لمجلس شورى الشباب عن دور مجلس الشارقة للتعليم، أوضح الدكتور عبيد علي المهيري نائب رئيس مجلس الشارقة للتعليم أن مجلس الشارقة للتعليم أنشئ بتوجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة بهدف مساعدة الطلاب، ومد يد العون للمنطقة التعليمية كداعم أساسي عبر تلمس احتياجات المدارس والمنطقة التعليمية ومحاولة توفيرها، مشيراً إلى أن مساعي المجلس تنصب في التركيز على الطلاب الذين سيحملون لواء التنمية والتقدم والازدهار باعتبارهم ثروة الوطن والاستثمار الأغلى للمستقبل.
أما عن سؤال النائب مريم النعيمي من مدرسة سلمى بنت قيس حول أن مستوى التعليم في المدارس لا يرقى إلى المستوى المطلوب الذي يؤهل الطلاب لدخول الجامعة، قال المهيري إن ما حدث في العملية التعليمية يدعو إلى مزيد من الدهشة والاستغراب حيث أصبحت اللغة الإنجليزية تشكل الأساس في دخول الجامعة.
وأشار المهيري إلى أن التسرب من التعليم الجامعي يأتي نتيجة لما فرض على الطالب، فأدى إلى صعوبة متابعته للعملية التعليمية وربما يكون الخلل في النظام التعليمي أنه لم يهيئ الطالب ويمكنه من اجتياز اختبارات السيبا، فيجب أن تقدم البيئة التعليمية المساعدة للطلاب على اجتياز هذه المحن.
من جهته، وجه الموسى خالص الشكر إلى المجلس الأعلى لشؤون الأسرة برئاسة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على هذه الحملة الهادفة، معرباً عن سعادته بمستوى الحوار الذي يدل على وعي الطلاب الكامل وفهمهم.
عدد اليوم
