يهود يحتفلون بذكرى «الهيكل» أمام الأقصى

سمحت الشرطة الإسرائيلية أمس لنحو 45 متطرفا يهوديا بالتجول في باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة في إطار احتفالاتهم بذكرى خراب «الهيكل». وتجمع المستوطنون في ساحة البراق وأدوا طقوسا تلمودية قرب «الشمعدان الذهبي» المقام قبالة المسجد الاقصى باعتبار أنه سيرفع فوق الهيكل عند إعادة بنائه مكان المسجد الأقصى. ورابطت حشود من المصلين في ساحات المسجد تحسباً لأي محاولات يهودية لاقتحامه، فيما أعلنت الأوقاف الإسلامية حالة التأهب في صفوف حراس المسجد وموظفيها. في الوقت نفسـه، اقتحمت اكثر من 25 آلية عسكرية إسرائيلية، قرية عورتا قرب نابلس في الضفة الغربية لحماية نحو 200 مستوطن يهود وصلوا على حافلتين لزيارة مواقع يدعون بأنها مقامات يهودية منها «العيزرات» و«المفضله» و«مقام السبعين شيخ». وفرضت قوات الاحتلال حظر التجول على القرية ومنعت المواطنين من مغادرة منازلهم وقبل اقتحام المدرسة الثانوية للبنـين في القرية وتحويلها الى ثكنة عسكرية لتوفير الأمن لهم. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 فلسطينيين بينهم القيادي مجدي جيبات وأسيرة محررة وشقيق لها وجميعهم ينتمون إلى «حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين» خلال مداهمات في شمال الضفة الغربية بدعوى تورطهم في «نشاطات إرهابية» ومطلوبون للأجهزة الأمنية الإسرائيلية ، لافتةً إلى أنهم أحيلوا إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم. في غضون ذلك، توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية صباح أمس في منطقة المطبق بجنوب قطاع غزة، حيث شرعت في تجريف أراضي الأهالي الزراعية تحت حماية قوات الاحتلال، وسط إطلاق نار كثيف تجاه المنازل. وأعلنت ألوية «الناصر صلاح الدين»، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن قصف تجمع لآليات الاحتلال المتوغلة بقذيفتي هاون.