الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

14% من طلاب المدارس الإعدادية والثانوية في رأس الخيمة مدخنون

3 يونيو 2008 03:03
كشف الدكتور طلعـــت مطر- استشاري ورئيس قسم الأمراض النفسية والعقـــلية بمستشفى إبراهيم عــــبيدالله برأس الخيمة- أن نسبة الطلاب المدخنين في المدارس الإعدادية والثانوية بالإمارة بلغ 14% طبقاً لدراسة حديثة· وأشار خلال احتفال المنطقة الطبية في رأس الخيمة باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين الذي أقيم بمستشفى إبراهيم عبيدالله، إلى أن إحدى الدراسات التي أجريت مؤخراً بالمنطقة العربية تشير إلى ظهور فئات جديدة مدخـــــنة شملت النساء والأطفال، موضــــحاً أن الدراسة كشفت عن وجود سيدة مدخنة بين كل 24 رجلاً مدخناً بالدولة، وترتفع النســــبة في الكويت إلى مدخنة بين كل 22 مدخناً، في حـــــين تصل نســـبة المدخنات إلى ثلث عد المدخــــنين باليمن، حــــيث ذكرت الدراسة أنه توجد مدخنة بين كل ثلاثة مدخـــــنين في اليمن· وأوضح الدكتور طلعت أنه بالرغم من وجود عيادات ومراكز للإقلاع عن التدخين موزعة على مستوى الدولة، إلا أن الظاهرة متزايدة، وأرجع أسباب ارتفاع نسبة التدخين بين النساء وصغار السن إلى عدم وجود توعية وطرق علاجية مناسبة، لمكافحة التدخين· وقالت شيخة مزيود الأخصائية النفسية بمستشفى ابراهيم عبيدالله إن الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين يلعب دوراً كبيراً في زيادة ورفع مستوى الوعي الصحي بين فئات المجتمع بمختلف شرائحها، عن طريق البرامج والنشرات التوعوية، ومن خلال الزيارات الميدانية لعدد من الأقسام والدوائر والهيئات الحكومية· وأشارت إلى أن الحملة التوعوية التي نظمها قسم التثقيف بمستشفى إبراهيم عبيدالله تحت شعار ''حياتي أجمل بدون تدخين'' شملت كل شرائح المجتمع بما فيهم العاملون في المجال الصحي كالأطباء، والممرضات والقابلات، وأطباء الأسنان، والأطباء النفسيين، والصيادلة، مشيرة إلى أن هذه الفئات تلعب دوراً مهماً في مكافحة التدخين، من خلال النصح والمشورة والمشاركة في حملات التوعية، باعتبارهم القدوة الحسنة، خاصة أنها تتعامل مع فئات مختلفة بالمجتمع· وخصصت الحملة التوعوية مسابقات وجوائز عينية لأجمل مجسم وشعار للإقلاع عن التدخين وغيرها من المسابقات المحفزة للتفاعل مع اليوم العالمي للتدخين· وألقى الأطباء الضوء على الآثار الاقتصادية السيئة للتدخين على المســـــتوييْن الفردي والمجتــــمعي، وبيان أن التدخين يســـــتنزف الموارد الاقتصادية، ويؤدي إلى خســـــائر بشرية في الأرواح، ويفقد المجتمع طاقات فاعلة نتيجة الأمراض التي تسببها هذه العادة السيئة· وعرض المشــــاركون في الاحــــتفال سبلاً علاجية كــــفيلة بالتقــــليل من ظاهرة التدخــــين والقضـــاء عليها، من ضـــــمنها عمل حوافز وعلاوات وترقيات للأفراد المقلعين عن التدخـــين، كما تضــــمنت اقتراحاً بإصـــــدار قانون يمنع توظـــــيف الشاب أو الشخص المدخـــــن في الدولة للحد من انتشـار هذه الظــــاهرة بين الشباب·
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©