الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

براجا: النتيجة عادلة وفوز الجزيرة مستحق

براجا: النتيجة عادلة وفوز الجزيرة مستحق
29 ابريل 2010 23:31
قبل أن يطوي العام الثاني صفحته على المشاركة الثانية لنادي الجزيرة في البطولة الآسيوية، تمكن الفريق الأول لكرة القدم من تسجيل الفوز الأول له لأول مرة في دوري الأبطال، عندما حول تأخره بهدف في الشوط الأول، إلى فوز مستحق بهدفين في الشوط الثاني، خلال المباراة التي جرت على استاد محمد بن زايد ضمن الجولة السادسة والأخيرة من الدور الأول لدوري أبطال آسيا، وعلى الرغم أن هذا الفوز لن يقدم أو يؤخر في ترتيب المجموعة الذي يحتل الجزيرة المركز الأخير فيه، إلا أنه له العديد من الفوائد. يكفي أن المكسب جاء في وقت كان العنكبوت في حاجة له للتأكيد على الخروج من الكبوة التي أبعدته عن الوحدة متصدر الدوري 5 نقاط، بعد سلسلة من النتائج غير المرضية في بداية الدور الثاني، وكانت بداية استفاقة الجزيرة، وعودته إلى الفوز الأسبوع الماضي عندما فاز على النصر بهدفين في الجولة 19. كما تخطي عقبة الاستقلال أنه أثبت أن الصف الثاني للجزيرة بخير، حيث إن 70 % من اللاعبين الذين شاركوا كانوا من الصف الثاني والوجوه التي لم تحصل على الفرصة في الموسم الحالي، فبرز بشكل واضح طارق أحمد الذي سجل الهدف الثاني من قذيفة قوية بعيدة المدى، وأيضاً مايكل بيوشامب اللاعب الأسترالي الذي تمكن من تعويض غياب علي سالم وقبله راشد عبد الرحمن، كما قدم لأول مرة هذا الموسم أحمد دادا كرته التي يعرفها الناس، ومستواه الذي كان عليه قبل عامين، والذي وضعه على رأس قائمة اللاعبين الصاعدين، وواصل صالح بشير تقدمه، ومعه إبراهيم عيد، فيما ظهر سوبيس بمستوى مقبول، خصوصا في الشوط الثاني، وقبل خروجه والدفع بأحمد جمعة بديلاً له، كما تألق اللاعب الصاعد علي مبخوت في مركز المهاجم بعد أن لعب بدلاً من عبد الله قاسم الذي قدم المستوى الجيد أيضاً. المباراة أثبتت أن براجا يبقى مدرباً متميزاً، وقادراً على صنع الفارق مع فريقه، حيث تمكن من تغيير الخطة في الشوط الثاني، فبعد أن جرب 4 - 4 - 2 في الشوط الأول، وتأكد أنها غير مناسبة مع التشكيلة الموجودة، قام بالاعتماد على خطة 3 - 5 - 2 في الشوط الثاني، وأعاد ياسر مطر إلى مركز الليبرو، فأوقف خطورة لاعبي الاستقلال، وسيطر على وسط الملعب، وتوالت هجماته، وهو ما يثبت أنه يملك مرونة فكرية عالية، ويملك لاعبين قادرين على تطبيق ما يريد. أما عما قاله براجا بعد المباراة فقد أكد أن فريقه قدم عرضاً جيداً، وعلى الرغم من أن الاستقلال يلعب وهو يضمن للتأهل، مشيراً إلى أن الهدف الذي مني به مرمى الجزيرة بقدم فرهاد، كان على عكس سير المباراة، وأن لاعبي الجزيرة أصروا على التفوق في الشوط الثاني، حيث طلبت منهم مراقبة مفاتيح لعب الاستقلال، وحالفهم التوفيق في ذلك، واستعادوا زمام المبادرة فهددوا مرمى الاستقلال بالعديد من الهجمات السريعة، وبالتالي فالفوز مستحق والنتيجة عادلة، والنقاط الثلاث مفيدة جداً للفريق من الجانب المعنوي لأنها جاءت في وقتها. وعن تغيير الخطة قال: أعطيت ياسر مطر واجبات بالتغطية خلف المدافعين في الشوط الثاني، وطلبت من إبراهيم عيد أن يراقب منطقة المناورات ويضغط على لاعبي الاستقلال فيها، وبدلت مركز سوبيس الذي نقلته للناحية اليسرى، وأحمد دادا للناحية اليمنى التي يحبها، وبذلك ارتفع مستوى اللاعبين، وقدموا عطاءً متميزاً، وقدم اللاعبون بما تمنيته منهم. وقال: مصدر سعادتي يكمن في أنني منحت الفرصة لكل اللاعبين، وكلهم أثبتوا أنهم محل الثقة، وكلهم مستعدون للإسهام في دعم صفوف الفريق في باقي مباريات الدوري، خصوصاً أن لدينا مباراة مهمة مع الأهلي على ملعبه، وهو الذي عاد لمستواه الطبيعي، وأصبح يحقق نتائج جيدة في كل مشاركاته، وبالطبع فإن الجميع يعلم أننا مطالبون بالفوز في كل مبارياتنا، وننتظر هدايا الآخرين. من جانبه أكد عبد الصمد مرفاوي مدرب الاستقلال أن فريقه لم يقدم المستوى الجيد في المباراة، وأن الهدف الذي جاء من أجله لم يتحقق، على الرغم من أن كلمة السبق كانت لهم بتسجيل هدف التقدم، مشيراً إلى أن بعض اللاعبين لم يقوموا بدورهم ولم ينفذوا ما طلبته منهم في الشوط الثاني، وبالتالي فإن النتيجة غير مرضية بالنسبة له. وقال: بعد تسجيل هدفنا الأول حاولنا التحكم في المباراة، ولكني فوجئت بانخفاض مستوى بعض اللاعبين وضياع تركيزهم، فمني مرمانا بهدفين في 3 دقائق، واندفع فريقي لإدراك التعادل، وتعديل الوضع، وكان ذلك على حساب الدفاع الذي اتسعت فيه المساحات لصالح لاعبي الجزيرة الذين كانوا الأسرع والأفضل، وعلى الرغم من هذا الاندفاع من لاعبينا، إلا أنه كان بلا فاعلية في الناحية الهجومية، وبقيت الخطورة للجزيرة. وقال: لو أنني سأبدأ المباراة الآن، وبعد ما رأيته سأجري تغييرات جوهرية على التشكيلة والخطة، حتى أوقف هذا التراجع الكبير الذي تم في الشوط الثاني، ولابد هنا أن أعترف بأنني أخطأت في بعض تقديراتي للاعبين، وربما يكون ظهورهم بشكل جيد في الدوري، هو الذي خدعني، ولكن الجزيرة يبقى فريقاً كبيراً، وجديراً بالاحترام، ويستحق أن يكون منافساً على لقب الدوري في الإمارات. وأضاف: أشكر كل الجماهير التي حضرت المباراة من الجالية الإيرانية في الإمارات، وقد قاموا بالتشجيع حتى نهاية المباراة، ولم يتوقفوا برغم تراجع المستوى، وأعتذر لجماهير النادي في إيران، وسوف تكون تلك المباراة سببا في إعادة تقييم الكثير من الأمور، حتى نستفيد مما حدث في الأدوار النهائية، وأحمد الله أن الوقت ما زال في صالحنا. صالح بشير: الروح القتالية وراء الفوز أبوظبي (الاتحاد) - قال صالح بشير لاعب الجزيرة إن فريقه حقق فوزه الأول في البطولة الآسيوية بالروح القتالية العالية في الشوط الثاني، وأن كلمات المدرب بين الشوطين كانت لها أثرها الكبير على اللاعبين، وأن الفوز له فوائد عديدة يتمنى أن تستغل في رفع معنويات اللاعبين في مباريات الدوري، ونهائي كأس الرابطة. وقال: أشعر بسعادة كبيرة للهدف الذي سجلته، وأقول إنني مستعد دائماً للقيام بأي دور يطلبه مني الجزيرة الذي أعتبره بيتي الأول، وسوف أكون دائماً عند حسن الظن بي سواء من إدارة النادي، أو الجهاز الفني. غياب الانسجام وراء الهزيمة الثقيلة لـ «رديف الوحدة» هيكسبيرجر: أردنا تحقيق شيء متميز والنتيجة «محبطة» محمد سيد أحمد (طشقند) ـ لعبت عدم الخبرة، وغياب الانسجام دوراً كبيراً في الأهداف الأربعة التي أستقبلها مرمى الحارس علي الحوسني في مباراة الوحدة أمام بونيودكور باستاد جار في طشقند أمس الأول، والتي خاضها “العنابي” بتشكيلة غلب عليها الصف الثاني، في مقابل لاعبين من “العيار الثقيل” مثل البرازيلي ريفالدو ومواطنه دينلسون وبقية العناصر صاحب الأرض، وكانت النتيجة منطقية عطفاً على مجريات المباراة، حيث لم يجد بونيودكور صعوبة كبيرة في تسيير المواجهة إلى الطريق الذي يريده دون عناء كبير، لكن على الرغم من ذلك فإن صغار “العنابي” استطاعوا أن يهددوا مرمى أجناتي في مناسبات عديدة، بل كانت الفرصة الأولى في المباراة من نصيبهم عندما تهيأت كرة لأحمد علي، وهو في حالة انفراد كامل، لكن غياب التركيز أضاع هدفاً محققاً، ثم فرصتان للكثيري، قبل ركلة الجزاء التي جاء منها هدف الفريق الوحيد. وفي كل الأحوال فإن التجربة كانت مفيدة للاعبين الشباب الذين يحتاجون إلى المزيد من الخبرات، حتى يقوى عودهم، أما عن المحصلة النهائية فإنها لا تعنى الوحدة من قريب أو بعيد، حيث أدى الواجب وخاض مباراته الأخيرة في دوري أبطال آسيا دون أن يرهق فريقه الأساسي الذي حافظ عليه في أبوظبي، حيث تواصلت تدريباته بإشراف مساعد المدرب حاتم السويسي في اليومين اللذين تواجد خلالهما المدرب في أوزبكستان. وقال جوزيف هيكسبيرجر إن أحمد على لو وفق في أول فرصة، وسجل منها، لكانت الأمور اختلفت، ومنحت بقية اللاعبين الثقة والحماس المطلوبين، في مثل هذه المباريات، لكن سوء الطالع، لازمه في اللمسة الأخيرة. وقال في المؤتمر الصحفي: المباراة كانت قوية، وبونيودكور الأخطر واستطاع أن يستثمر الأخطاء الفردية التي وقعنا فيها، وسجل منها أهدافه الأربعة، وبالتأكيد افتقد معظم لاعبينا للخبرة المطلوبة، وهذا جعلنا نواجه صعوبات كثيرة في المباراة وأصابتني هذه الخسارة بالإحباط، لأننا كنا نريد تحقيق شيء متميز. وهنأ هيكسبيرجر الفريق الأوزبكي على الفوز، وتمنى له التوفيق في مشواره القادم، مشيداً بمدربه البرازيلي سكولاري الذي وصفه بأنه واحد من أعظم المدربين في العالم، كما أشاد بالمهاجم دينلسون الذي سجل هدفين في مرمى الوحدة، وقال للصحافة الأوزبكية أنه سبق وأن درب المهاجم الحائز على لقب هداف مونديال الأندية في نادي الشعب. وأكد أن خروج فريقه من البطولة الآسيوية، منذ وقت مبكر، جعل تركيز الفريق يتحول بالدرجة الأولى، إلى بطولة الدوري، مبيناً أن خوض الفريق مباراة السبت الماضي، ثم الأربعاء، جعله يريح المجموعة الأساسية للمباراة القادمة يوم الأحد، لأنه يخشى أن يتعرضوا للإجهاد والإرهاق في هذا التوقيت الحساس من الموسم الكروي. من جانبه أكد قائد الوحدة في المباراة المدافع عمر علي عمر أن الفريق اجتهد لتقديم الأفضل، لكن غياب أغلب عناصر الخبرة في مثل هذه المباريات كان له دوره المؤثر، وقال: على الرغم من ذلك استطعنا أن نهدد مرمى المنافس في بعض المناسبات، لكن كما ذكرت غياب الخبرة والتركيز لدى بعض اللاعبين أدى إلى الخسارة التي وأن كانت لا تقدم أو تؤخر في شيء، لكننا كنا نتمنى أن نخرج بنتيجة إيجابية يفاجئ بها الفريق الجميع في ظل خوضه المباراة في ظل غياب أغلب الأساسين. مدرب «العنابي» يحتفل بعيد ميلاده الـ62 طشقند (الاتحاد) - احتفل لاعبو الوحدة وجميع أعضاء البعثة بعيد ميلاد النمساوي هيكسبيرجر الـ62 الذي صادف يوم الثلاثاء الماضي بفندق الإقامة في طشقند وسط أجواء مرحة، وتفاجأ المدرب بالاحتفال و”الكعكة” التي أعدها أفراد البعثة من جهاز إداري ولاعبين، حيث قام بإطفاء الشموع قبل أن يخاطب اللاعبين، مؤكداً سعادته الغامرة بتذكر لاعبيه ليوم عيد ميلاده الذي يوافق 27 أبريل وقال: أشعر الآن إنني أصغر بعامين عن قبل، وأنا سعيد بهذا الاحتفال البسيط والكبير، وأمنيتي الوحيدة في هذه المناسبة هي أن تقدموا الأفضل دائماً.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©