بدأت القاصة والكاتبة الإماراتية سعاد العريمي الكتابة في ثمانينات القرن الماضي، ونشرت ثلاثة مجاميع قصصية هي: طفول، حقل غمران، رأس ذي يزن، ورواية دريب الغاويات.
وهي أكاديمية وباحثة في علم الاجتماع، ومتخصّصة في التنمية والنوع الاجتماعي، وعضو في جمعيات محلية وعالمية عدة، وتشغل منصب المستشار الثقافي في سفارة دولة الإمارات في واشنطن.
وهي ترى أن ما يقال عن كون كتابتها تعنى بالمرأة يعود إلى تخصصها، تقول: «باعتباري مختصة في الحقل الاجتماعي – السياسي عموماً وما يُعرف بالجندر على وجه التحديد، وعلى الرغم من أنني أتحدث عن الإنسان بوصفه إنساناً في ما كتبت، فقد ذهب البعض إلى أنني أركّز على المرأة، ربما بسبب الاختصاص الأكاديمي أكثر منه بسبب ما تمنحه القصة لقارئها».
الكتابة
الكتابة ليست صناعة بالنسبة لي، بل إنها تنتمي إلى شجوني، ولهذا قد أكون مُقلَّةً في الكتابة التي لو كانت مجرد صناعة لأنجزت حتى الآن أكثر من عشرين كتاباً.
سعاد العريمي