الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

بالصور... سيف بن زايد يكرم الفائزين بـ «جائزة الشيخ زايد للكتاب»

بالصور... سيف بن زايد يكرم الفائزين بـ «جائزة الشيخ زايد للكتاب»
1 مايو 2017 17:48
الاتحاد (أبوظبي) أقامت جائزة الشيخ زايد للكتاب، مساء أمس، حفلها السنوي لتكريم الفائزين في دورتها الحادية عشرة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مركز أبوظبي للمعارض بأبوظبي، حيث شهد الحفل حضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتوزيعه لثماني جوائز على الفائزين هذا العام: جائزة شخصية العام الثقافية للمؤرخ والمفكر المغربي عبدالله العروي، وجائزة «الآداب» للكاتب اللبناني عبّاس بيضون عن روايته «خريف البراءة»، وجائزة «التنمية وبناء الدولة» للمفكر السّوري محمد شحرور عن كتابه «الإسلام والإنسان &ndash من نتائج القراءة المعاصرة»، وجائزة «أدب الأطفال والناشئة» للكاتبة الكويتية لطيفة بطي عن كتابها «بلا قبعة»، وجائزة «الترجمة» للباحث والمترجم اللبناني زياد بوعقل عن كتاب «الضروري في أصول الفقه لابن رشد»، والذي نقله للفرنسية، وجائزة «الفنون والدراسات النقدية» للباحث العراقي سعيد الغانمي عن كتابه «فاعلية الخيال الأدبي»، وجائزة «الثقافة العربية في اللغات الأخرى» للباحث لألماني ديفيد فيرمر عن كتابه «من فكر الطبيعة إلى طبيعة الفكر»، وجائزة «النشر والتقنيات الثقافية» لـ «مجموعة كلمات» من الإمارات العربية المتحدة. وفي كلمته الافتتاحية خلال حفل الجائزة، قال سعادة الدكتورعلي بن تميم الأمين العام للجائزة «لقد قالت دولة الإمارات كلمتها وأعلنت مشروعها الحضاري. قال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كلمته وأعلن عام الخير بعد عام القراءة ليوحد وجدان الإماراتيين ونبض الإمارات، وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كلمته وجعل التسامح منارة والسعادة أسلوب حياة، قال كلمته وأطلق مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كلمته وجعل التربية الأخلاقية منهجاً وطريق عمل. وقال كلمته وجعل الشباب عنواناً للمسيرة التنموية. قال كلمته وأطلق مجلسه، مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل ، وقال كلمته ووضع قوانين عصرية لمحاربة الكراهية والعنصرية والتشدد. قال كلمته ودشّن مشاريع الطاقة النظيفة ومرحلة ما بعد النفط. قال كلمته وأطلق المبادرات الثقافية والفكرية: معرض أبوظبي الدولي الكتاب، جائزة الشيخ زايد للكتاب، مشروع كلمة للترجمة. أجل لقد قالوا جميعاً كلماتهم، إن الراحل الكبير الشيخ زايد هو صانع الرؤية وأمير الكلم وسيد الفعل». وأشاد سعادة الدكتور علي بن تميم الأمين العام لجائزة زايد للكتاب بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، للحركة الثقافية والأدبية في الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى القوات المسلحة، للأعمال الأدبية والثقافية ومبادرات سموهما في ترسيخ القيم الأخلاقية الرفيعة. وقدم الشكر للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على حضوره حفل توزيع الجوائز واهتمام سموه بالأدباء والكتاب، وتأكيد دورهم في دفع مسيرة الحركة الثقافية والأدبية الرصينة في دولة الإمارات. ورحب الدكتور علي بن تميم، بالحضور مفتتحاً كلمته بأبيات شعرية لابن عربي، لما فيها من نقل صادق «للتسامي فوق الصغائر والتعالي على الأنا، وتقدير المشترك الإنساني، وتجديد روح المحبّة، وإحياء قيم الاعتراف بالآخر التي من دونها الموت والفناء»، معقباً بقوله: «لقد قالت دولة الإمارات كلمتها وأعلنت مشروعها الحضاري»، مثنياً على مبادرات الدولة التي أعلنها أصحاب السمو في مختلف المجالات وشتى الميادين. وعن فائزي هذا العام قال بن تميم: «نكرم مع المفكر المؤرخ الكبير د. عبدالله العروي. النظرة العقلانية التي ترفض تسييس الدين وتديين السياسة وعدم الخلط بينهما. ونكرم مع الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي دور النشر الجادة والحريصة على حاضر الطفل العربي ومستقبله، ونكرّم مع المفكر الإسلامي محمد شحرور قراءته المستنيرة للقرآن، ونكرّم كتاباً ونخبة من الروائيين والمترجمين ممن جمعوا القراءة المستنيرة والحرفية العالية، ودهشة الكتابة، ومشاغل الإنسان العربي وقضاياه الملحة في عصرنا هذا». المشاركون يطالبون بلغة حيادية تساوي بين الجنسين «أبوظبي للترجمة» يوصي بوضع استراتيجية عربية موحدة أبوظبي (الاتحاد) واصل مؤتمر أبوظبي للترجمة فعالياته، حيث قدم برنامجاً مكثفاً من ورش التدريب على الترجمة وجلسات نقاشية بين المتخصصين في الترجمة والمسؤولين في المؤسسات ذات الاهتمام. وشارك في الجلسة الأولى كل من د. سناء عباس والروائية آن صافي وعيضة البريكي من مجلس أبوظبي للتعليم، ومدير إدارة خدمات الدعم بمنظمة اليونسكو خديجة زاموري ريبس، والمترجم والروائي أحمد عبد اللطيف وعادل الفيل، وشهدت نقاشاً حول التحديات التي تواجهها الترجمة من وإلى العربية، حيث تعرض المشاركون لقضية ضرورة حيادية اللغة بما يكفل المساواة بين الجنسين، وكذلك ضرورة استيعاب وقبول اللغة العربية لما يستجد من مصطلحات. وتساءل المشاركون عن الكيفية التي ينبغي بها مواكبة المصطلحات الجديدة في ظل مجامع عربية لا تتفق فيما بينها على مصطلح واحد للعمل به، خاصة أن فكرة الاتساق اللغوي مع الواقع ذات أهمية بالغة مع طوفان الكلمات والمفردات والمصطلحات التي تدفع بها التقنيات التكنولوجية الحديثة. وطالبوا بضرورة أن تبقى اللغة العربية مفتوحة من خلال أدواتها الخاصة، أن يتنبه المسؤولون إلى وجوب العمل بنفس سرعة تدفق المصطلحات، حتى لا ينتج عن ذلك ارتباك فنجد للمصطلح الواحد أكثر من ترجمة وقد حدث ذلك من قبل ولم يعمل أحد على الحل. وفي الورشة الثانية طرحت أيضاً قضية التحديات التي تواجه المترجم والترجمة، وشارك فيها كل من: فائق عويس ودانا وليد ونشوى جمعة ود. زلفاء ريحاني وأرورا ماتيلدا، والذين أكدوا ثراء اللغة العربية وقابليتها للتطويع ومواكبة ما يستجد من مصطلحات. وطرحت أرورا مشروعها الخاص بلغة إسبانية محايدة، وقالت إنها أقامت هذا المشروع كون الإسبانية تتحدث بها 20 دولة، ومن ثم لا بد من مستند معتمد للدول العشرين، وقد دفعها المشروع لطرح خبراتها والتحاور مع المتخصصين في مختلف الدول العربية لإمكانية تحقيق وتطبيق هذا المشروع في الترجمات إلى العربية والعكس. وناقش فائق عويس كيفية مساهمة المساهمين في تطوير وتحسين الآلية في ترجمة جوجل وبعض الأدوات والمنصات المتوافرة لمساعدة المترجمين في العالم العربي، وطرحت دانا وليد من شركة (كنج دوت كوم) كيفية تطوير سبل الشركة لترجماتها العربية من بين 42 لغة وناقشت إمكانية وجود لغة مشتركة عربية تسهل على القارئ فهم المحتوى في الترجمات المقدمة. أما جلسة (دور المعاجم والقواميس العامة المتخصصة في الترجمة) التي تحدث فيها د. صديق محمد جوهر، وشارك فيها عدد من أساتذة جامعة الإمارات وجامعة زايد وجامعة أبوظبي، بالإضافة إلى عدد من المترجمين المحترفين وطلبة الدراسات العليا من المتخصصين في الترجمة، فناقشت العديد من المحاور ذات الصلة وركزت على أهمية تطوير المعاجم من أجل تنشيط حركة الترجمة العلمية والتقنية، وإنشاء بنوك للمصطلحات والمختصرات في كافة التخصصات علاوة على أهمية المعاجم الورقية والإلكترونية وقواعد البيانات المعجمية لطلبة الترجمة في الجامعات وطلبة المدارس، ناهيكم عن منافعها بالنسبة للمترجم المحترف الذي يسعى للحفاظ على الدقة في الترجمة. كما توصل المشاركون في الجلسة إلى نتائج وتوصيات هي: أولًا: إنشاء المعاجم اللغوية والمعاجم المتخصصة أحادية اللغة وثنائية اللغة في تكوين قاعدة بيانات تفيد المترجمين وتساعد على نقل المعرفة والتكنولوجيا من اللغات الأجنبية إلى الثقافة العربية. ثانياً: تأليف المعاجم المتخصصة ثنائية اللغة التي تعنى بمعاني المصطلحات في كافة المجالات العلمية والقانونية والتقنية والاقتصادية وفي مجال البرمجيات ...الخ. ثالثاً: إنشاء معاجم إلكترونية موازية (ثنائية اللغة) بهدف مواكبة آخر التطورات في مجال الترجمة الآلية واللحاق بركب التطور. رابعاً: تأليف معاجم ثنائية اللغة تختص بترجمة المختصرات العلمية والتقنية والفنية والطبية والدوائية. خامساً: تأليف معاجم ثنائية اللغة تختص بالعلوم الحديثة مثل علم الجينات والهندسة الوراثية وتكنولوجيا النانو وعلوم الفضاء وعلوم البيئة. سادساً: تحديث المعاجم التقليدية الورقية ثنائية اللغة المتواجدة في الأسواق ورفدها بمدخلات جديدة تواكب التطور اللغوي الذي يحدث في اللغات الأجنبية. سابعاً: وضع استراتيجية عربية موحدة بشأن تأليف المعاجم والقواميس منعاً للتكرار وتوفيراً للجهد والنفقات. فعاليات متنوعة لـ «مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة» في «أبوظبي للكتاب» دبي (وام ) نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة - ضمن مشاركتها في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب - مجموعة من الفعاليات، شهدت إقبالاً جماهيرياً واسعاً إلى جانب حضور ومشاركة عدد كبير من الكتاب والمثقفين والمتخصصين بصناعة النشر والمعرفة. ونظم «برنامج دبي الدولي للكتابة» عدة فعاليات متخصصة للأطفال، أبرزها فعالية «قراءة قصة للأطفال»، التي تم تنظيمها بشكل يومي بهدف استقطاب الزوار من فئة الأطفال، وتعزيز مفهوم القراءة لديهم، إضافة إلى جلسة متخصصة مع الكاتبة الدكتورة وفاء المزغني، ناقشت خلالها أهمية رسومات الأطفال في مجال الكتابة للطفل، بجانب جلسة حول الأساليب الصحيحة لتأسيس أسرة قارئة.. فضلاً عن تنظيم حفل توقيع عدد من كتب الأطفال. وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة، إن مشاركة المؤسسة هذا العام في المعرض شهدت حضوراً لافتاً وتوسعاً كبيراً لفعاليات وأنشطة جناح المؤسسة، سعياً منها لتعزيز وعي الجمهور بشكل أشمل حول مشاريعها وبرامجها المتخصصة في صناعة الثقافة وإنتاج المعرفة، وكذلك التواصل الفاعل مع المتخصصين وصناع القرار في هذا المجال الحيوي للخروج بشراكات وتعاونات بناءة ومثمرة تسهم في تحقيق أهداف المؤسسة لبناء مجتمعات قائمة على المعرفة. كما نظم «برنامج دبي الدولي للكتابة « حواراً عن كتابة المقال مع الكاتبة سحر الزارعي، وأقام حفلات توقيع لكل من كتاب «شارع قابل» للدكتورة حنان محمد طالب، والكتب التي أصدرها البرنامج، إلى جانب كتاب «قضايا النشر الرقمي العربي والعالمي ودور الإمارات» الذي أعده الدكتور أحمد يوسف حافظ أحمد. واستضاف البرنامج -خلال الجلسات النقاشية والحوارات- الكاتبة شيماء المرزوقي في حوارين منفصلين، الأول عن الكتابة للطفل، والثاني عن كتابة البحث العلمي. من جهتها استضافت مبادرة «استراحة سيدات» التابعة للمؤسسة الكاتبة «آن صافي» لمناقشة رواية «توالي وإشكالية علاقة المؤلف بالقارئ»، والكاتبة مها قرقاش، لإلقاء الضوء على رواية «سمكة الرمل». كما نظمت جلسة متخصصة بعنوان «الجوائز الأدبية ومستقبل الرواية»، شارك فيها الكاتب سلطان فيصل الرميثي مؤلف رواية «لا أريد لهذه الرواية أن تنتهي»، الحائزة على جائزة العويس للإبداع، إضافة إلى ندوة أدبية بعنوان «شاعرية الشعر ومواقع التواصل الاجتماعي»، بمشاركة الشاعرتين الهنوف محمد، وشهد العبدولي، وأدارت الندوة لين الوعري. واستعرضت «استراحة سيدات» تجربة مؤسسي دار الربيع العربي في جلسة نقاشية تحت عنوان «من القراءة الجماعية إلى الكتابة.. قصة نجاح»، استضافت خلالها مؤسسي الدار للتحدث عن رحلتهم في مجال نشر الكتابات.. فيما نظمت الاستراحة فعالية حول قراءات شهر أبريل تم خلالها مناقشة رواية «أصل وفصل» للروائية سحر خليفة، وكتاب «العادات السبع للأشخاص الأكثر فاعلية» للكاتب ستيفن كوفي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©