أصبح تشلسي على بعد 90 دقيقة ليفتح خزانة لقب الدوري الإنجليزي، ويكرر سيناريو 2006 بعدما حسم مواجهة القمة مع مضيفه ليفربول بهدفين نظيفين في ‘’انفيلد’’ أمس الأول، ضمن المرحلة ال37 قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ورفع فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي رصيده إلى 83 في الصدارة بفارق نقطة عن مانشستر يونايتد الذي تغلب على سندر لاند بهدف.
ليفربول لم يقدم شيئاً يشفع له في أن يبقى ضمن دائرة الصراع مع توتنهام ومانشستر سيتي على المركز الرابع، وبدا أنه “يفضل” فوز تشلسي باللقب على حساب غريمه، حيث أعادت تمريرة جيرارد إلى الأذهان خطأين مشابهين لنفس اللاعب الأول أمام أرسنال في 2006 حينما أهدى تييري هنري تمريرة مماثلة استغلها المهاجم الفرنسي ليحرز هدفاً ساهم في فوز فريقه 2-1، أما الخطأ الثاني، فكان في لقاء إنجلترا وفرنسا في الأمم الأوروبية 2004 حينما أعاد الكرة إلى حارس المرمى ديفيد جيمس، قبل أن يختطفها هنري أيضا، ويحصل على ركلة جزاء حولها زين الدين زيدان في المرمى لتفوز فرنسا 2-1 أيضا.
هذه الواقعة أثارت العديد من الشكوك حول المباراة وبرزت قضية اللقب 18 وامكانية تفوق مانشستر يونايتد على ليفربول في حال فوزه على تشيلسي، وعلى هذا جاء سيناريو المباراة ليؤكد بأن ليفربول لم يسع لتحقيق النصر وظهر متواضعاً ومهزوزاً في ملعبه أمام الأزرق، وكأنه يريد أن يفتح طريق الأزرق للقب خشية فوز مانشستر يونايتد وتحقيق الرقم القياسي في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي.
من حقنا أن نستند لنظرية المؤامرة في مباراة ليفربول الأخيرة أمام تشلسيي، ولكن على الرغم من هذه النظرية فإن ليفربول كان متواضعاً طوال الموسم حيث خسر الفريق 11 لقاء وفاز ب 18 من أصل 37 مباراة لعبها الفريق، كما أن الفريق تعرض للخسارة أمام أرسنال وتشيلسي ومانشستر يونايتد ولم يقدم ما يشفع له أمام أتلتيكو مدريد في الدوري الأوروبي.
ليفربول هذا الموسم لم يقدم ما يشفع له أن يكون بين الكبار ليقنع الفريق بالمركز السابع الذي أهله للمشاركة في يورو ليج، ويبدو أن الفريق غير قادر على الفوز في غياب توريس، وفي المقابل كان فريق تشلسي رائعاً تحت قيادة أنشيلوتي، الذي أعاد مع الفريق ذكريات عميد الكرة الإنجليزية مع القمة.
للعلم فقط
اين المدرسة الإنجليزية التدريبية بعد النجاح اللافت للإيطاليين؟
إنه عصر الأزوري ياعزيزي.
«أفضل الذهاب إلى السينما من متابعة مباراة لمانشستر يونايتد».. أجمل تصريح قرأته للمدرب انشيلوتي.
ali.sed@admedia.ae
عدد اليوم
