توصية بإعادة «المهارات الحياتية» إلى المناهج

الشارقة (الاتحاد)- أوصت جلسة الفكر والحوار التي نظمها المكتب الثقافي والإعلامي للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، تحت عنوان «سلامة أطفالنا في بيوتنا»، بإعادة مادة المهارات الحياتية، والتي تم إلغاؤها في السابق إلى المناهج سواء للبنات أو البنين، لما لها من أثر كبير في حياتهم . كما أوصت الجلسة الحوارية بتضمين المناهج موضوعات تُعنى بشؤون الأسرة، وتساهم في صقل شخصيات الأبناء. قدمت الجلسة أمل صالح مسؤول التخطيط والمتابعة بالمكتب الثقافي والإعلامي، وتم عرض فيلم «اللون المفقود»، والذي طرح موضوع المشكلات الأسرية وأثرها السلبي على نفسية الأطفال، وخطر وجود العمالة الآسيوية، واحتكاكها المباشر بالأطفال. وبدورها أوصت غاية عيسى مساعد أول لقسم التأهيل الخاص في الشرطة المجتمعية بالشارقة بإلزام الزوجين بدخول دورات تثقيف أمني لضمان أمن وسلامة الأبناء، وتشديد المساءلة القانونية فيما يختص بحوادث الأطفال وإهمالهم . وقامت باستعراض دراسات وإحصاءات تثبت أن أغلب حوادث الأطفال والمشكلات التي يتعرض لها الأطفال تكون حوادث منزلية، وأن الأطفال الذكور أكثر عرضة للحوادث من الإناث، وفقاً لخصائص وطبيعة مرحلة الطفل، والتي قد تعرضه لخطر الإصابة البالغة أو حتى الإعاقة الدائمة في حال إهمال الوالدين، وأن أكثر أنواع الإصابات التي يتعرض لها الأطفال هو السقوط من الأماكن المرتفعة». وطالبت موضي الشامسي مدير عام مراكز التنمية الأسرية الزوجين بحسن إدارة المنزل، وأشارت إلى أنه لا يوجد منزل يخلو من المشكلات، ولكن يجب حلها بعيداً عن الأبناء في سن الطفولة، ولكن يمكن أن يتم مناقشتهم بالمشكلة ليعوا أبعادها ويتفهموها لاحقاً .