أعلنت السلطات الفيتنامية أمس أن الأزمة اليابانية أثرت على شركات السفر والسياحة في البلاد. وقال فو تي بينه رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات السياحة في البلاد لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الكثير من شركات السفر والسياحة سجلت حالات إلغاء من جانب سائحين يابانيين. وأضاف “من الواضح أن الزلزال وتسونامي في اليابان كان لهما تأثير مباشر على فيتنام”.
وأوضح أنه “ليس لدينا أرقام محددة للرحلات الملغاة، لكن الكثير من شركات السفر قالت إن الكثير من السائحين اليابانيين ألغوا رحلاتهم هنا”.
من جهة أخرى، قالت تانه ترا مديرة التسويق في شركة “سيجونتوريست” إحدى شركات السياحة الكبرى في فيتنام إنها أرجأت للتو ثلاث رحلات لليابان كانت مقررة نهاية مارس وبداية أبريل. حجز الرحلات 100 سائح فيتنامي، مقابل 2500 دولار لكل شخص. وتعرض الشركة رحلة جماعية واحدة لليابان كل شهر بما يشكل حوالي 10% من إجمالي الرحلات في السنة. وقالت تانه “ألغينا الرحلات في الوقت الحالي. ونتابع ما يحدث قبل أن نتخذ قرارا.. سلامة العملاء أولوية بالنسبة لنا”.
وقال متحدث باسم شركة الخطوط الجوية الفيتنامية إن التأثير على الشركة كان أيضا “كبيرا للغاية”.
وأوضح “اليابان أكثر الأسواق أهمية لنا في الخارج. ونحتاج إلى وقت لتقييم التأثير على عدد الركاب والعائدات ودراسة رد الفعل”.
وتعد اليابان ثالث أكبر مصدر للسائحين لليابان بعد الصين وكوريا الجنوبية. بلغ عدد السائحين اليابانيين الذين زاروا فيتنام العام الماضي حوالي 450 ألف سائح. وينظر إلى اليابانيين على أنهم سائحون من ذوي الدخل المرتفع ويتسمون بمستوى عال من الإنفاق.
وضرب زلزال مدمر بقوة 9 درجات على مقياس ريختر اليابان الجمعة الماضي، أعقبته موجات مد عاتية (تسونامي)، وقد تضررت بشدة محطة فوكوشيما اليابانية حيث وقعت انفجارات في بعض مفاعلاتها، مما نجم عنه وضع خطير لم يحدد مداه بعد.
عدد اليوم
