عدد اليوم
حاتم فاروق (أبوظبي)
نجح مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، في التماسك أمام ضغوط بيع طالت عدداً من الأسهم القيادية، ليغلق بالمنطقة الخضراء مع نهاية جلسة تعاملات أمس، فيما ارتد مؤشر سوق دبي المالي هبوطاً بفعل عمليات جني أرباح استهدفت سهم «إعمار»، بالتزامن مع حالة الترقب التي سادت أوساط المستثمرين، عقب الإعلان عن إدراج سهم «أبوظبي التجاري» عقب البدء في تداول سهم الكيان الجديد بعد اكتمال عملية الاندماج القانوني بين بنك «أبوظبي التجاري» وبنك «الاتحاد الوطني» والاستحواذ على مصرف «الهلال».
وواصلت الأسهم الكبرى، تعرضها لضغوط بيع، نتيجة فقدان شهية الشراء، بالتزامن مع استمرار الشركات المدرجة الإعلان عن نتائجها الفصلية، لتسجل قيمة تداولات المستثمرين مع نهاية الجلسة، نحو 313.7 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 128.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3265 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 54 شركة مدرجة.
ونجح مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية في تقليص خسائره المسجلة مع بداية الجلسة والتي جاءت نتيجة ضغوط بيع، طالت عدداً من الأسهم القيادية، بقيادة سهمي «أبوظبي التجاري» و«أبوظبي الإسلامي، ليغلق المؤشر العام للسوق متماسكاً بارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.01%، عند مستوى 5258 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 27.7 مليون سهم، بقيمة بلغت 125 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1493 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 21 شركة مدرجة.
أما مؤشر سوق دبي المالي، فقد ارتد هبوطاً بفعل ضغوط بيع مماثلة على عدد من الأسهم القيادية، قادها سهم «إعمار»، ليغلق المؤشر العام للسوق على تراجع بنسبة 0.56% عند مستوى 2751 نقطة، بعدما تم التعامل على 100.7 مليون سهم، بقيمة بلغت 188.8 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1772 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 33 شركة مدرجة.
وقال طارق قاقيش المدير العام لإدارة الأصول لدى «ميناكورب» للخدمات المالية، إن الأسواق المالية تعرضت خلال الجلسة، لحالة من فقدان شهية الشراء لدى قطاع عريض من المستثمرين الذين فضلوا الانتظار حتى تتضح الرؤية بعد الإعلان عن النتائج المالية الفصلية للشركات المدرجة، فضلاً عن بدء التداول على سهم «أبوظبي التجاري» بعد اكتمال عملية الاندماج القانوني بين بنك «أبوظبي التجاري» وبنك «الاتحاد الوطني» والاستحواذ على مصرف «الهلال».
وأضاف قاقيش أن الأسهم القيادية المدرجة في سوق دبي المالي، ومنها سهم «إعمار» تعرضت لضغوط بيع وعمليات جني أرباح بعد جلسة واحدة من الارتفاع، ما أسهم في ارتداد المؤشر العام للسوق هبوطاً، لافتاً إلى أن المؤسسات والمحافظ الأجنبية تتجه حالياً نحو إجراء المزيد من عمليات تبديل المراكز المالية، خصوصاً علي الأسهم المدرجة بقطاع البنوك والتي وصلت إلى مرحلة «التشبع»، بهدف الاستفادة من المستويات السعرية المتميزة، خصوصاً على الأسهم الصغيرة والمنتقاة.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «دانة غاز» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، بعدما تم التعامل على أكثر من 8.5 مليون سهم، بقيمة بلغت 8.2 مليون درهم، ليغلق على تراجع عند سعر 0.943 درهم، خاسراً فلساً واحداً عن الإغلاق السابق.
