عبر العرسان المشاركون في حفل الزفاف الجماعي البالغ عددهم 100 من شباب الوطن أمس، عن بالغ شكرهم وامتنانهم بتشريف أصحاب السمو الشيوخ الاحتفال بمناسبة أفراحهم، مثمنين حرص ودعم القيادة الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على توفير الرفاهية لأبناء الوطن من خلال رعايته هذه الأعراس الجماعية.
وقال العريس سيف سعيد الظنحاني: “الأعراس الجماعية توفر النفقات على العريس، وتجعله غير مشغول بالتفكير في تدبير نفقات العرس، ونشكر قيادتنا الرشيدة على الاهتمام بأبنائها المواطنين، والسعي لتخفيف الأعباء المادية عنهم، وتسخير الإمكانات لخدمتهم، والحقيقة أن كل إمارات الدولة كانت في عرس اليوم بمباركة وحضور قيادتنا وسمو الشيوخ، الذين حرصوا على مشاركتنا فرحتنا، ونحن في غاية الامتنان كون (أبناء زايد) أتاحوا لنا الفرصة لمشاركتهم أفراحهم، وهو ما يجسد مدى التلاحم التام بين القيادة والشعب في كل المجالات”.
من جانبه، قال العريس بسام محمد المرزوقي: “نشكر القيادة الرشيدة على هذا الاحتفاء بأبنائها المواطنين واهتمامها بإقامة مثل هذه الأعراس التي تعد دعماً للشباب وإعطائهم دفعة للمضي قدماً نحو رد الجميل لهذا الوطن الغالي، وهذا اليوم لا ننساه، فهو مناسبة ضمت العرسان من جميع أنحاء الدولة، وهو عرس الإمارات كلها بلا شك، خاصة مع مشاركتنا أبناء شيوخنا عرسهم”.
وقال محمد عيسى آل علي: “الأعراس الجماعية تعد خير مساندة للشباب، حيث توفر عليهم كثيراً من التكاليف التي تكون شغلهم الشاغل قبيل إتمام الزواج، وشيوخ وحكام الإمارات دائماً ما يشاركون أبناءهم المواطنين أفراحهم، ويحرصون دائماً على إقامة الأعراس الجماعية في مختلف أنحاء الدولة، ما يشجع الشباب على الزواج دون أعباء ترهق كاهلهم”.
وأكد العريس محمد سرور القبيسي سعادته بالقول: “لا أستطيع وصف شعوري اليوم من كثرة ما أشعر به من سعادة، ويكفي وجود شيوخنا هذه الليلة التي لن ننساها في حياتنا، خاصة تزامن احتفالات العرس الجماعي مع عرس شيوخنا الذين حرصوا على مشاركتنا عرسهم”.
وأضاف قائلاً: “الأعراس الجماعية تحفز وتشجع الشباب من أجل الإقبال على الزواج من خلال تخفيف النفقات والتكاليف التي تشغل تفكيرهم”، معتبراً أن ذلك جميل من بلاده، مؤكداً سعيه الدائم للوفاء به، فالوطن يستحق من كل مواطن بذل الغالي والنفيس.
وقال درويش حمدان يوسف الحوسني: “يكفيني فخراً مصافحة قادتنا ووجودهم بيننا، وبالفعل هو أحلى عرس ورأينا فرحة شيوخنا بسعادتنا، ونتمنى دائماً رؤيتهم في سعادة. الحقيقة دولة الإمارات كلها (عرست) اليوم بعد أن زفت أبوظبي عرسان سبع إمارات، فاليوم الكل سعيد ومبتهج”.
وأضاف أن “توحد أهل الإمارات بقيادتها ومواطنيها والمسؤولين فيها لا تخطئه عين، وهي كالنهر الجاري يتدفق منه الخير، وندعو الله أن يطيل في أعمار قادتنا الكرام، ويجعلهم ذخراً للوطن ويحفظهم لشعبهم، ويقدرنا سبحانه وتعالى على رد الجميل”.
وعبر عمار عبيد أحمد الكعبي عن امتنانه للقيادة الرشيدة، التي تحرص دائماً على رفع العبء عن كاهل أبنائها المواطنين، في كل الاتجاهات، منها الأعراس الجماعية التي نتمنى أن تكون مستمرة، حيث تحظى باهتمام قادتنا وتقوي المودة، وتشجع الشباب على الزواج والإنجاب. وأشار إلى أن السعادة غمرت قيادتنا، وهم يرون فرحتنا، ونتمنى أن نرد الجميل لوطننا الغالي، مؤكداً أن الفرحة إماراتية، شاركت فيها كل إمارات الدولة.
من جانبه، دعا سيف راشد المشورب الحبسي بأن يحفظ الله قيادة الإمارات وشيوخها الذين يحرصون على رعاية أبنائهم ودعمهم المستمرين.
وقال: شعوري لا يوصف بحضور قيادتنا الرشيدة واهتمام حكامنا بالشباب، وهذا العرس وفر علينا مصاريف كثيرة، ويهدف إلى التيسير على الشباب وتشجيعهم على تكوين أسر جديدة.
نشكر قيادتنا الرشيدة على اهتمامهم بأبنائهم في كل مكان في الإمارات ونشكرهم على العرس الجماعي مع عرس شيوخنا.
وقال سعيد علي سعيد راشد السعدي، إن العرس الجماعي يحد من تكاليف الزواج، وهذه فرصة لكى نشكر قيادتنا عليها، خصوصاً بعد مشاركة شيوخنا وحرصهم على الوجود بيننا، ونحن نقدر لقيادتنا هذا الدعم والرعاية، ونسأل الله لهم موفور الصحة والعافية، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه.
وقال علي مطر علي الخاطري: الأعراس الجماعية مهمة جداً لأسباب كثيرة، في مقدمتها تجمّع عدد كبير من العرسان في احتفال تسوده البهجة والسعادة والتآلف، إلى جانب الحد من التكاليف التي ترهق الشباب.
وأضاف أن العرس الجماعي ينشر الفرحة بصورة أكبر ويوفر الكثير، ونحن نقدر لشيوخنا مشاركتنا أفراحهم، والإحساس لا يمكن أن يوصف حينما نقص على أبنائنا تاريخ وقصة عرسنا.
وقال العريس عبدالله سعيد محمد حسن الشميلي: “شعوري لا يوصف، خاصة مع حضور سمو الشيوخ وحرصهم على مشاركتنا أفراحنا”.
عدد اليوم
