افتتاح منافسات مهارات العالم الدولية في كندا بمشاركة إماراتية

افتتح رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر مساء أمس الاول في مركز «ستامبيد جراند ستاند « الرياضي فعاليات الدورة الأربعين لمنافسات «مهارات العالم الدولية كاليجاري-2009 « بحضور الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية رئيس وفد الامارات المشارك في هذه المنافسات . وحضر حفل الافتتاح أيضا وزيرة الموارد البشرية في الحكومة الكندية وعدد من أعضاء البرلمان الكندي وأعضاء وفد الإمارات إضافة إلى بقية الوفود ونحو 150 ألف مشاهد من مختلف أنحاء كندا. ويضم وفد الدولة المشارك في هذه المنافسة الدولية 35 من طلبة وطالبات معاهد التكنولوجيا التطبيقية وبعض المدارس والجامعات وعدد من موظفي القطاعين العام والخاص إضافة إلى الخبراء وقادة الفرق والفنيين والمدربين. وألقى رئيس الوزراء الكندي كلمة في بداية الحفل رحب فيها بالمتسابقين ورؤساء وأعضاء الوفود ووجه لهم الشكر على القدوم الى كندا للمشاركة في هذه المسابقة الدولية التي تقام مرة كل عامين. وأكد أن المنافسات التي تبدأ غدا وتستمر خمسة أيام تمثل فرصة للمتسابقين وشباب العالم لإبراز مهاراتهم في مختلف المجالات مشيرا إلى احتضان مدينة كاليجاري لنحو ألف متسابق من حوالي خمسين دولة وإقليما من دول العالم يتنافسون جميعهم في مهارات مختلفة يبلغ عددها 45 مهارة خلال هذه المسابقة التي تستضيفها كندا للمرة الثانية . وتشمل المهارات التي سيتنافس فيها المتسابقون في وقت واحد وأمام الجمهور اعتبارا من اليوم مجالات الكهرباء والصناعة بواسطة الحاسوب وتكنولوجيا الهندسة والبناء والتشييد وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والتصميم الجرافيكي وتصميم مواقع الشبكة العنكبوتية والفنون الابداعية المختلفة وصناعة الروبوتات والمجوهرات والميكاترونيكس وخياطة الأزياء وغير ذلك من المجالات الأخرى. وتهدف هذه المنافسة الدولية الى تنمية المهارات المهنية لدى الشباب المتسابقين وتشجيعهم على التدرب على منتجات التكنولوجيا والعمل ضمن الفريق الواحد والتنافس الشريف وتطوير الحس الفكري والابداعي لديهم بما يجعلهم يسهمون في إنجاز الاختراعات والصناعات التي تحتاج إليها المجموعات البشرية أينما كانت. كما تهدف إلى نشر الوعي العالمي بالإسهام الجوهري الذي تقدمه هذه المهارات والمعايير العليا للتنافس لإكمال النجاحات الاقتصادية والتنمية الفكرية والعلمية العملية على المستوى الشخصي، حيث تعتبر هذه المنافسة الدولية وسيلة فريدة في نوعها لتبادل الآراء والأفكار بين المتسابقين.