الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أشهر سفاحة أميركية تفارق الحياة في السجن

28 مارس 2011 20:44
أعلنت مصلحة السجون في ولاية كاليفورنيا أن دوروثيا بوينتيه السفاحة الأميركية الشهيرة التي كانت تحتال على عملاء نزلها قبل أن تعمد إلى قتلهم ودفنهم في حديقتها، توفيت أمس الأول في أحد سجون الولاية عن 82 عاما. وبوينتيه التي توفيت «وفاة طبيعية»، كانت تقضي عقوبة السجن المؤبد في سجن شوشيلا (جنوب شرق سان فرانسيسكو) منذ العام 1993 على خلفية ثلاث جرائم قتل، بحسب ما أوضح بيان لمصلحة السجون في كاليفورنيا. وكانت المرأة اتهمت كذلك بست جرائم قتل أخرى، إلا أن هيئة المحلفين لم تتمكن من إصدار حكم بشأنها، بحسب ما أضافت المصلحة. وتعتبر بوينتيه التي توحي بالجدة العطوفة واللطيفة، واحدة من أشهر القاتلات في الولايات المتحدة. وتعود أولى جرائمها إلى العام 1980 عندما أنشأت نزلا في الطبقة الأخيرة من منزلها في ساكرامنتو (كاليفورنيا). وبعد عامين، حكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات بعدما لجأت إلى تخدير عدد من نزلائها المسنين بهدف سرقتهم. لكنها استفادت من إفراج مسبق بعد ثلاث سنوات واستعادت نشاطها. فحولت منزلها بأكمله إلى نزل وراحت تؤجر غرفا لأشخاص متقدمين في السن أو معوقين. واكتسبت شهرة لاهتمامها بعملائها من خلال تقديم الهدايا لهم بالإضافة إلى الوجبات المغذية. لكن اختفاء أحد النزلاء وهو معوق ذهنيا بعدما كانت جمعية إنسانية أودعته في هذا النزل، أثار الارتياب لدى السلطات في العام 1988. وبعد استجواب المرأة العجوز، فتشت الشرطة حديقتها حيث عثرت على سبع جثث. وعلى الرغم من وجود الشرطة في المنزل، نجحت المرأة في الفرار ولم يتم العثور عليها إلا بعد أيام عدة في إحدى حانات لوس أنجلوس. وتوصلت المحكمة إلى أن المرأة العجوز كانت تقتل ضحاياها لتستفيد من المساعدات الاجتماعية المالية الخاصة بهم. وبحسب صحيفة «ساكرامنتو بي»، بيع نزل بوينتيه في مزاد علني في العام 2010 لقاء مبلغ 215 ألف دولار. وأكد المالكان الأميركيان الجديدان أنهما غير معنيين بالتاريخ المأسوي للمكان. وعبرا خلال عملية البيع عن افتتانهما بـ«البيت الصغير الجميل».
المصدر: لوس أنجلوس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©