تدشن جامعة زايد خلال العام الجامعي المقبل 2010- 2011 أول كلية من نوعها على مستوى الشرق الأوسط يطلق عليها “الكلية الدولية”.
وتتولى هذه الكلية طرح تخصصات دراسية وتطبيقية ذات علاقة بالشؤون الدولية وعلم الحضارات، والأديان وغيرها من التخصصات، وتستقطب الكلية طلبة من مختلف أنحاء العالم للالتحاق بها، وسيكون مقرها في جامعة زايد بحرميها الجامعيين في أبوظبي ودبي.
وتمثل الكلية الدولية نقلة نوعية على مستوى التعليم العالي في الدولة من خلال ما ستطرحه من برامج وتخصصات علمية في مرحلتي البكالوريوس والماجستير.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد لـ”الاتحاد” على أن مشروع الكلية الدولية تمت دراسته بعناية شديدة من قبل إدارة الجامعة بحيث تكون هذه الكلية “جديرة” بترجمة ما يشهده قطاع التعليم العالي من تميز وجودة في مخرجاته الأكاديمية والتعليمية، وتعتبر الكلية الدولية “ جسراً للتواصل الحضاري “ مع مختلف الباحثين والأكاديميين في العالم.
وأقر معاليه خلال ترؤسه للاجتماع السنوي العاشر لمجلس أمناء الجامعة مساء أمس الأول في أبوظبي خطة عمل الكلية الدولية، وناقش خلاله أعضاء مجلس الأمناء عدداً من الموضوعات من بينها إقرار منح الدرجات العلمية لخريجات الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2008 -2009 وعددهم 297 طالبة.
كما تم إقرار منح درجة ماجستير العلوم في تقنية المعلومات ـ تخصص أمن شبكات المعلومات - لخريجي الدفعة الأولى وعددهم 15 خريجاً وخريجة، ومذكرة في شأن تنظيم العمل في الصندوق الوقفي للجامعة، ومذكرة بشأن الموافقة على تعيين الدكتـور معاوية محمد العوض مديراً لمعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية.
كما تمت مناقشة الخطة الاستراتيجية لجامعة زايد 2011 -2013 بالإضافة إلى مناقشة الملخص التنفيذي للميزانية التشغيلية لجامعة زايد للسنة المالية 2010.
وحضر الاجتماع أعضاء مجلس الجامعة وهم معالي أحمد حميد الطاير رئيس مجلس إدارة الإمارات دبي الوطني، سعيد مبارك الهاجري المدير التنفيذي لإدارة الأسواق الصاعدة في هيئة أبوظبي للاستثمار، وحمدة المحيربي، والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، والدكتور دانييل جونسون نائب مدير جامعة زايد، وصفية سعيد الرقباني مدير التطوير بالجامعة.
وأشار الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إلى أن الاجتماع السنوي العاشر لمجلس الجامعة ناقش إقرار درجة بكالوريوس الآداب في دراسات مجتمع الإمارات وهو برنامج متعدد التخصصات يستمد آفاق المعرفة النظرية والتطبيقية من كلية الآداب والعلوم وكلية علوم الاتصال والإعلام وذلك لتطوير مساقات دراسية شاملة في مجالين أساسيين من الموارد الثقافية الإماراتية وهي المعارف الأثرية والتاريخية، والموروث التراثي والثقافي.
ولفت إلى أن البرنامج يؤهل الخريجين الإماراتيين ليكونوا على دراية بمختلف عناصر تاريخ وتراث وثقافة الإمارات، الأمر الذي يؤهلهم للعمل في مجال السياحة أو التراث أو السياحة الثقافية على حد سواء.
وأوضح الجاسم أن أعضاء المجلس ناقشوا أيضاً إقرار درجة بكالوريوس العلوم في تصميم الوسائط الإعلامية المتعددة والذي يهدف إلى تطوير معارف ومهارات الخريجين للنجاح في الصناعات الإبداعية الناشئة في مجالات تقنية المعلومات ووسائل الإعلام ومجال الفنون، خاصة مع ازدهار المبادرات داخل الدولة في هذا المجال.
كما ناقش المجلس إقرار برنامج ماجستير الآداب في الدبلوماسية والشؤون الدولية والذي يهدف إلى تأهيل كوادر وطنية متخصصة في العمل الدبلوماسي ولديها العلوم والمعارف والمهارات التطبيقية التي تجعل كل واحد منهم نموذجاً للدبلوماسي الناجح الذي يستطيع التعبير عن قضايا وتطلعات الوطن بكفاءة ومهنية عاليتين في مختلف المحافل الدولية.
وأكد الدكتور الجاسم أن الأعضاء ناقشوا إقرار منح الدرجات العلمية لخريجات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2008 - 2009 وعددهم الإجمالي 297 طالبة، وتمت الموافقة على منح الدرجات العلمية لـ 51 طالبة من كلية الآداب والعلوم، و 94 طالبة من كلية علوم الإدارة، و 52 طالبة من كلية علوم الاتصال والإعلام، بالإضافة إلى 37 طالبة من كلية التربية و43 طالبة من كلية تقنية المعلومات.
كما وافق المجلس على منح الدرجات العلمية لـطالبتين من الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2008 -2009 في بكالوريوس العلوم في التقنيات والتعليم والذي يطرح بالاشتراك بين كليتي التربية وتقنية المعلومات، و18 طالبة من بكالوريوس العلوم في نظم المعلومات وإدارة التقنيات والذي يطرح بالاشتراك بين كليتي علوم الإدارة وتقنية المعلومات.
عدد اليوم
