محمد بن زايد: الوطن يتطلع إلى أبنائه المتسلحين بالعلم والمعرفة

التقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمقر إقامة سموه بالعاصمة الكورية سيؤول، يرافقه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، عدداً من مهندسي وطلاب دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين يدرسون بالجامعات والمعاهد الكورية، ويتلقون تدريبهم في الشركات الكورية المرموقة. وتبادل سموه الحديث مع أبنائه الطلبة، واطمأن على أحوالهم وأوضاعهم في جمهورية كوريا الصديقة، داعياً سموه إياهم إلى المثابرة في استكمال مسيرتهم العلمية والاستفادة من الخبرات المتقدمة التي تتمتع بها الجامعات والمعاهد الكورية، مع أهمية التحلي بالأخلاق الحميدة التي تعكس القيم الأصيلة للإنسان الإماراتي، مؤكداً سموه أن الوطن يتطلع إلى أبنائه المتسلحين بالعلم والمعرفة، ليساهموا بخبراتهم في مسيرة التقدم والرقي التي تشهدها الدولة في الميادين كافة. والتقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مهندسي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الموجودين في جمهورية كوريا الجنوبية، حيث تقوم المؤسسة بشكل دوري بابتعاث مهندسيها ومنتسبيها للعمل مع الشركة الكورية للطاقة الكهربائية في موقع إنشاءات المحطات النووية، شين كوري 3 و4 في كوريا، وهي المحطات المرجعية للمحطات النووية التي يتم إنشاؤها في دولة الإمارات، وذلك لاكتساب الخبرة العملية وتدريب المهندسين الإماراتيين على أعلى معايير السلامة والجودة في بناء وتشغيل المحطات النووية، حيث أتم أكثر من 24 مهندساً إماراتياً دورات تدريبية عملية تراوحت مدتها ما بين 4 أسابيع و5 أشهر، أتيحت لهم الفرصة خلالها للاطلاع على الخبرة الكورية في صناعة الطاقة النووية، والتي تمتد إلى أربعة عقود تقريباً. كما التقى سموه عدداً من الطلبة المبتعثين من موظفي مجموعة شركات أدنوك، وهي شركة أبوظبي لصناعة الغاز “جاسكو”، وشركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية “أدكو”، وشركة صناعات الأسمدة بالرويس “فيرتل”، إضافة إلى عدد من طلبة القوات المسلحة المبتعثين للدراسة والتدريب لدى جمهورية كوريا الجنوبية. حضر اللقاء، معالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والمهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي للمؤسسة.