قال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن حضور رئيس الوزراء القطري زواج ابن الإرهابي مموّل القاعدة عبدالرحمن النعيمي، وبوجود الأخير، قوض جهود عشرات مكاتب المحاماة وشركات العلاقات العامة في واشنطن، كما أكد أن أزمة الدوحة أساسها دعم التطرّف والإرهاب.
وأضاف معاليه، في تغريدة له على تويتر «لن تستطيع الدوحة الخروج من أزمتها عبر شركات العلاقات العامة وهدر أموالها وتلميع صورتها في المؤتمرات الدولية، وعليها تغيير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب وزعزعة استقرار دول المنطقة».
وتابع قرقاش «كيف يمكن لدولة تسعى لإقناع العواصم الغربية أنها نبذت ممارساتها السابقة في دعم التطرّف والإرهاب أن تسمح بالحضور الرسمي وبالاحتفاء العلني لشخص تصدّر قائمة الإرهابيين التي أصدرتها؟ أسئلة عديدة تشكك في مصداقية الخطاب القطري الموجه لواشنطن والعواصم الغربية».