الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

13042 حادثاً بسيطاً تعاملت معها «ساعد» في رمضان

13042 حادثاً بسيطاً تعاملت معها «ساعد» في رمضان
24 سبتمبر 2009 23:50
أظهر تقرير إحصائي صادر عن شركة ساعد للأنظمة المرورية، أن إجمالي عدد الحوادث البسيطة المخططة التي تعامل معها مخططو حوادث الشركة ميدانياً مع سائقي المركبات المتضررة، منذ الثاني والعشرين من شهر أغسطس الماضي وحتى الرابع عشر من شهر سبتمبر الجاري، أي في غضون 24 يوما تقريبا من مطلع شهر رمضان، 13042 حادثا. أعلن عن الإحصائية رئيس مجلس إدارة شركة «ساعد»، مدير إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، العقيد المهندس حسين الحارثي، كاشفا عن أن معدل زمن الاستجابة ووصول مخططي الحوادث للأماكن التي وقعت فيها الحوادث المرورية البسيطة على طرق أبوظبي الداخلية والخارجية بعد تلقي بلاغاتها من قبل غرفة عمليات «الشرطة»، بلغ نحو 10 دقائق و50 ثانية، واصفاً ذلك بـ«الإنجاز»، ومؤكداً في الوقت نفسه سعي الشركة وضمن خطتها الاستراتيجية إلى الوصول إلى أماكن الحوادث في زمن أقل من ذلك. وقال: إن معظم الحوادث البسيطة التي لم تنجم عنها إصابات بشرية تنحصر بين مخالفات عدم ترك مسافة كافية وعدم الانتباه لأخطاء الآخرين والسرعة الزائدة، كما أن بعضها بسبب الاستعجال للوصول إلى منازلهم قبل الإفطار، ومنها بسبب قلة النوم لكثرة سهر بعض السائقين في شهر رمضان الكريم، مشيراً إلى أن مخططي حوادث شركة «ساعد»، يحرصون دائماً على تقديم النصح والإرشاد لسائقي المركبات، وتوضيح مخاطر السرعة خاصة للمتأخرين عن موعد الإفطار، مما قد يتسبب في وقوع الحوادث المرورية لا قدر الله، وبالتالي حثهم على التأني في القيادة وعدم تجاوز السرعة المقررة حرصاً على سلامتهم وسلامة الآخرين، لافتاً إلى الدور الكبير الذي تضطلع به التوعية المرورية لقائدي المركبات وخدمتهم في الوقت نفسه في تخفيض الحوادث المرورية. ودشنت شركة ساعد الوطنية خدماتها رسمياً في سبتمبر العام الماضي من خلال انطلاق عدد من دورياتها وتلقيها لاتصالات هاتفية عبر غرفة عمليات ساعد بالتنسيق مع غرفة عمليات مرور أبوظبي للعمل على تخطيط حوادث المركبات البسيطة وبدأت أن ذاك في مدينتي خليفة أ وب و مدينة المصفح وغيرها من مناطق تقع خارج جزيرة أبوظبي . وبدأت شركة ساعد لتخطيط حوادث المركبات البسيطة في المناطق الخارجية الواقعة خارج جزيرة أبوظبي و مدينة العين في شهر أكتوبر العام الماضي، بتحصيل رسوم خدمة تخطيط الحوادث البسيطة والتي تبلغ 500 درهم فقط . وجاء تحصيل الرسوم من المتسبب في الحادث لتعطيله مصالح الناس وإسهامه باستهتاره سلبا في الاختناقات المرورية وإعاقة حركة آليات الطوارئ والإسعاف وتعمد البعض منهم القيادة بطيش دون الالتزام بقواعد السير والمرور ومن ذلك عدم الاهتمام بترك مسافات كافية بين المركبات ورفض الالتزام بخط السير الإلزامي وغيرها من أسباب جعلت فرض الرسوم على متسبب الحادث ، والتي تعتبر رغم ذلك الأقل بالمقارنة مع دول العالم المختلفة، والتي انتشرت فيها شركات مثل ساعد حيث لا تتدخل الشرطة في معظم تلك الدول في الحوادث البسيطة وتتولى هذه المهمة شركات التأمين والتي لديها خبراء متخصصون ومتفرغون لهذا المجال . وحققت شركة ساعد للأنظمة المرورية والمعنية بتخطيط الحوادث البسيطة في إمارة أبوظبي إنجازا كبيرا بزيادة نسبة التوطين ضمن كادرها الوظيفي منذ بدء العمل في المؤسسة وحتى منتصف فبراير الماضي(2009) إلى حوالي 30% في إطار جهودها الحالية لتوفير فرص العمل للمواطنين وفقا للاتفاقية التي وقعتها أخيرا مع مجلس أبوظبي للتوطين لبحث توفير فرص عمل مناسبة بعد تأهيل وتدريب المواطنين للعمل كخبراء في تخطيط الحوادث المرورية البسيطة وتقنية المعلومات وفي مجال الشؤون المالية والإدارية . ويذكر أن فكرة خصخصة إدارة الحوادث البسيطة في أبوظبي جاءت بتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية لمواكبة التطور الذي تشهده إمارة أبوظبي في ظل القيادة الرشيدة وما صاحبه من طفرة اقتصادية وعمرانية كبيرة نتج عنها زيادة متسارعة في عدد السكان، قابلتها زيادة في أعداد المركبات المتحركة على شبكة الطرق في المدينة انعكست تلقائياً على الوضع المروري مما أدى إلى ارتفاع عدد الحوادث المرورية البسيطة على مستوى الإمارة الى حوالي 95 ألف حادث سنويا . وجاء إنشاء ساعد لتكون الأولى من نوعها في الشرق الأوسط التي تقدم نظاماً متكاملاً لإدارة الحوادث البسيطة عبر إعادة بناء الحادث وتحديد المسؤولية القانونية من خلال جمع المعلومات بموقع الحادث وباعتماد أنظمة إدارية تكنولوجية وأنظمة إدارة للمطالبات التأمينية الإلكترونية
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©