الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اصنع مصباحاً موفراً للطاقة واكسب 10 ملايين دولار

اصنع مصباحاً موفراً للطاقة واكسب 10 ملايين دولار
28 سبتمبر 2009 01:31
كل يوم تزداد الحوافز المادية لاختراع الأجهزة الموفّرة للطاقة؛ وكان أحدثها قد تمثّل بإعلان وزارة الطاقة الأميركية عن إنشاء جائزة بمبلغ 10 ملايين دولار لكل من يخترع مصباحاً قوي الإضاءة، قليل الاستهلاك من الطاقة الكهربائية. وحتى الآن، تمتلك شركة فيليبس الهولندية أقوى الحظوظ للفوز بهذه الجائزة بعد أن تمكنت من تطوير مصباح يعدّ الأكثر قرباً للمواصفات التي حددتها شروط الجائزة. وكانت الشركة أعلنت يوم الخميس الماضي عن أنها فرغت من تركيب المصباح الذي يشبه المصابيح المنزلية الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة إلا أنه أقل منها استهلاكاً للطاقة. ويذكر أن وزارة الطاقة الأميركية ذكرت أن الجائزة سوف تمنح لأي شخص أو شركة أو مجموعة أو معهد علمي ينجح في تركيب مصباح تنطبق عليه الشروط الخاصة بانخفاض استهلاكه من الطاقة. ويؤكد خبراء أن مصباح فيليبس الجديد هو الذي سيتمكن من الفوز بالجائزة إذا ما أثبتت الاختبارات مطابقة خصائصه لتلك التي أعلنت عنها الشركة عندما تقدمت بطلب الترشّح لنيل الجائزة. ولعل من الغريب ما أشارت إليه مصادر وزارة الطاقة الأميركية من أن التأكد من تطابق خصائص مصباح فيليبس مع تلك التي أعلنت عنها، يتطلب اختباره لمدة تقارب العام الكامل. وقال رودي بروفوست رئيس شركة فيليبس: «إن شركة فيليبس واثقة بأن مصباحها يستجيب لكل الشروط التي وضعتها لجنة جائزة وزارة الطاقة». وتقول وزارة الطاقة الأميركية إن جائزة العشرة ملايين دولار لا تمثّل إلا جزءاً بسيطاً من المكافآت الأخرى التي سيحصل عليها الفائز، ومنها أن وزارة الطاقة سوف توقع معه اتفاقية ترمي لتعميم الاستفادة من اختراعه على أوسع نطاق في إطار جهودها الرامية لاستغلال أكثر التكنولوجيات تطوراً لتوفير الطاقة، وتخفيض معدل انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون. ويأتي إقرار هذه الجائزة بعد أن أثبتت دراسات وزارة الطاقة أن اعتماد مصباح ذي استهلاك منخفض من الطاقة لإضائة 17.4 مليون منزل في الولايات المتحدة يمكن أن يخفّض انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون بمعدل 5.6 مليون طن سنوياً. وخلال الفترة الطويلة التي انقضت منذ أن تمكن توماس إديسون من اختراع مصباحه الشهير، بقيت المصابيح على نفس مستوى استهلاكها من الطاقة. إلا أن الأمور لا بد أن تتغير قبل حلول عام 2012 مع انطلاق البحوث المكثّفة لتخفيض استهلاك الطاقة. وكانت المحاولات الأولى الرامية إلى تخفيض الاستهلاك قد تركزت على تطوير مصابيح الفلورسنت. ثم جاء دور «المصباح ثنائي المساري المشعّ للضوء» light emitting diod المعروف اختصاراً بالأحرف LED إلا أنه ذو استطاعة محدودة في بثّ الضوء كما أن سعره مرتفع بالمقارنة مع المصابيح التقليدية. ولهذه الأسباب، أصبح البحث عن مصادر أخرى لتزويد المصابيح بالطاقة الفعّالة والرخيصة هدفاً للكثير من الشركات. وفضلت شركة فيليبس استباق الأمور، وبدلاً من تقديم نسخة واحدة من المصباح الذي قررت ترشيحه للجائزة، تقدمت بأكثر من 2000 نسخة اختبارية منه. وقالت مصادرها إنه ينتج نفس ألوان الطيف التي تنتجها المصابيح الكهربائية العادية التي تعمل بسلك المقاومة الحلزوني المصنوع من معدن التنجستن والذي يستهلك 60 واطاً من الطاقة الكهربائية، إلا أن مصباح فيليبس الجديد يستهلك 10 واط من الطاقة الكهربائية فقط. كما أنه يعمّر لفترة 25 ألف ساعة من الإضاءة المتواصلة أو أكثر من فترة عمل المصباح العادي بنحو 25 مرّة. ولا زالت وزارة الطاقة الأميركية تتلقّى المشاركات في جائزتها، ولم تعلن عن موعد الإعلان عن الفائز الجديد. عن صحيفة New York Times مشغل وسائط متعددة جديد يعمل بنظام تشغيل «أندرويد» برلين، (د ب أ)- أزاحت شركة أركوس للإلكترونيات الستار عن أول مشغل وسائط متعددة في العالم يعمل بنظام تشغيل «أندرويد» من شركة جوجل. ومن المعروف أن استخدام نظام تشغيل أندرويد يقتصر حتى الآن على الهواتف المحمولة. ويحمل الجهاز الجديد اسم «أركوس 5 إنترنت تابليت» وهو يحتوي على شاشة قياس 12 بوصة وتبلغ درجة وضوحها 800×400 وتقول شركة أركوس إن الجهاز الجديد يمكنه الاتصال بشبكة الإنترنت من خلال وحدة مدمجة للاتصال اللاسلكي بالشبكات المحلية (دبليو لان). ومن بين الوظائف القياسية للجهاز الجديد وحدة استقبال لخدمة النظام العالمي لتحديد المواقع (جي بي إس). ويتوافر جهاز أركوس 5 إنترنت تابليت بوحدات تخزين فلاش سعة 8 و32 و64 جيجابايت، وتوجد منه نسخ مزودة بأقراص صلبة سعة 160 و500 جيجابايت ، ويتراوح سعره ما بين 230 و400 دولار. عوّض عن تخلّف البنى التحتية الموبايل .. قوّة اجتماعية واقتصادية دافعة للدول الفقيرة أبوظبي- خلال السنوات القليلة الماضية، أصبح جهاز الهاتف المحمول «الموبايل» يمثل أداة لتحقيق القوة الاقتصادية الذاتية حتى بالنسبة لأكثر دول العالم فقراً. فلقد تمكّن هذا الجهاز الفردي الصغير من تعويض النقص الكبير في البنى التحتية لتلك الدول، وخاصة من حيث نقص الطرق وبطء الخدمات البريدية، وأصبح وسيلة لتناقل المعلومات بسرعة وحرية كاملة لا يمكن أن تتاح بأية وسيلة أخرى. وكان لهذا الجهاز أيضاً دوره المهم في تنشيط الأسواق والإعلان السريع عن فرص العمل والاستثمار المتاحة في مدن وقرى تكاد تكون معزولة تماماً عن العالم. وكانت لهذه التطورات المهمة تأثيراتها المباشرة على النمو الاقتصادي لتلك البلدان. وبيّنت إحصائية حديثة أنجزها خبراء البنك الدولي أن كل زيادة في أعداد حملة جهاز الموبايل بمعدل 10 أجهزة جديدة لكل 100 شخص في أي دولة نامية، يمكن أن يرفع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 0.8 نقطة مئوية. واليوم يبلغ عدد أجهزة الموبايل الموضوعة قيد الخدمة الفعلية في العالم أجمع أكثر من 4 مليارات؛ وأكثر من ثلاثة أرباعها توجد في الدول النامية. وحتى في أفريقيا التي تعدّ من أفقر دول العالم، أصبح أربعة من كل عشرة أشخاص يمتلكون جهازا. وفيما كان تحويل الأموال من بلد نام إلى آخر، أمراً بالغ الصعوبة قبل عقد من الزمان، فلقد أصبح يتم الآن عبر جهاز الموبايل بسرعة الضوء. عن مجلة Economist
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©