الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة تنتقد أنقرة لإعادتها لاجئين سوريين

الأمم المتحدة تنتقد أنقرة لإعادتها لاجئين سوريين
30 مارس 2013 00:02
عواصم (وكالات) - انتقدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تركيا أمس، لإعادتها 130 سوريا على الأقل إلى بلادهم، وحثتها على التحقيق في أعمال الشغب التي أدت إلى رحيلهم الذي قال بعض الشهود إنه كان قسرياً. ونفت تركيا أمس الأول إلقاء القبض على مئات اللاجئين السوريين وترحيلهم بعد اضطرابات في مخيم سليمان شاه الحدودي مما يبرز التوتر الناجم عن تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من جراء الحرب الأهلية السورية إلى الدول المجاورة. وأكدت المفوضية ومقرها جنيف مجدداً مبدأ أن الإعادة القسرية تنتهك القانون الدولي وقالت إنه لا يمكن استخدامها «كعقاب أو رادع». وقالت مليسا فليمنج كبيرة المتحدثين باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تعليقات أرسلت بالبريد الإلكتروني الليلة قبل الماضية «لم تتم دعوة المفوضـية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال عملية الإعادة لمتابعة الإجراءات. الأشخاص الذين يخضعـون لحماية دولية ممن يخالفون قانون الدولة المضيفة، يخضعون للقوانين الوطنية والإجراءات القضائية ذات الصلة». وأضافت «العودة إلى بلد المنشأ حتى ولو طوعاً تخضع أيضا لمعايير وإجراءات إذ قد يتعرض الأفراد لخطر عند العودة». وعاد اللاجئون إلى مناطق شمال سوريا يسيطر عليها مقاتلو المعارضة الذين يسعون لإطاحة الرئيس بشار الأسد. ولا تستطيع المفوضية دخول المنطقة ولا تعرف ماذا حدث لهم. وكان لاجئان سوريان مازالا في مخيم سليمان شاه، وأحد المسؤوليب فيه، قد قالوا إنه تم ترحيل اللاجئين. وأفادت تقارير إعلامية تركية بأن الاحتجاج بدأ بعد مقتل طفل في حريق بخيمة نجم عن عطل كهربائي. وذكر شهود إنه تم نقل مئات السوريين في حافلات إلى الحدود بعد اندلاع اشتباكات الأربعاء الماضي، قذف فيها لاجئون في مخيم سليمان شاه قرب بلدة اكاكالي، الشرطة العسكرية بالحجارة والتي ردت بدورها بإطلاق الغاز المسيل للدموع ومدفع المياه. وقالت فليمنج إن المفوضية «ستشجع السلطات على تقييم أي مسائل ضمنية ربما تكون أدت إلى الواقعة التي حدثت في المخيم باكاكالي في 27 مارس وإذا لزم الأمر بحث إجراء مراجعة أو تحقيق إن دعت الحاجة». وكانت وزارة الخارجية التركية أعلنت أن 130 شخصاً تم تحديد هوياتهم من خلال الكاميرات بوصفهم «ضالعين في الاستفزازات» أعيدوا إلى سوريا طوعاً إما لأنهم رفضوا مواجهة المحاكمة أو بسبب التداعيات التي سيواجهونها من لاجئين آخرين. وأضافت الوزارة بقولها «الأنباء التي أفادت بأن هذه المجموعة طردت عبر الحدود، غير صحيحة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©