أحمد مرسي (الشارقة)
خصصت جمعية الشارقة الخيرية 26.5 مليون درهم لحملتها الرمضانية لهذا العام، والتي تحمل اسم «جود»، مقدمة من المحسنين وفاعلي الخير لتشمل توزيع مشروع قسائم «المير الرمضاني»، وتوزيع أكثر من 131 ألف وجبة يومياً توزع على 147 خيمة، منها 60 خيمة في مدينة الشارقة، والبقية موزعة على الذيد والبطائح والمدام وكلباء وخورفكان ودبا الحصن، وكذلك 60 دولة خارجية.
وأكد عبد الله مبارك الدخان، الأمين العام للجمعية، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر المنتدى الإسلامي بالإمارة، أن المصروفات ستشمل أيضاً مليوني درهم للمير الرمضاني، وإفطار صائم داخل الدولة 15 مليون درهم، وإفطار صائم خارج الدولة مليون و400 ألف درهم، وزكاة المال 5 ملايين درهم، وزكاة الفطر 2 مليون درهم، وكسوة العيد1.1 مليون درهم، وغيرها من المشروعات المهمة في الشهر الفضيل، وأضاف: أن مشروع المير الرمضاني يسبق مشروع إفطار صائم، حيث تحرص الجمعية على تنفيذه وتوزيعه على مستحقيه من المحتاجين والفقراء، قبيل حلول الشهر المبارك.
ونوه بأن الجمعية توفر قسائم بقيمة 20 درهماً، تتعلق بذكاه الفطر وتقوم اللجنة العليا لحملة «جود» بتوفير نحو100 ألف فطرة زكاة، لتغطي نحو13 ألف أسرة، بينما يتم توزيع ملابس الكسوة بمخصصات مالية تصل إلى مليون ومائة ألف درهم، يتم خلالها توفير «الكنادير» من محال بيع الملابس، مع توزيع بطاقات شرائية لشراء الملابس الجاهزة للرجال والنساء.
وقال الدخان:« إن حملة رمضان يطلق عليها الحملة «الأم» نظراً لم يتم جمعه خلال الشهر الفضيل من المحسنين، ويتم تقديمها للمستحقين، وبالتالي دعم المشروعات الأخرى طوال العام، مشيراً إلى أن حجم الأموال التي جمعتها الحملة وصل إلى نحو 90 مليون درهم، وأن حملة هذا العام تستهدف جمع نحو 100 مليون درهم».
وأشار الدخان إلى أهمية تبرعات الحملة في دعم سائر مشاريع الجمعية على مدار العام، لافتاً إلى أنه بالتزامن مع سياسة الدولة في «عام زايد»، ارتأت الجمعية مضاعفة حجم مشاريعها خلال العام الجاري،حضر المؤتمر الصحفي، ممثلون عن نحو 16 جهة داعمة للحملة الرمضانية هذا العام.
وأكد عبد الله مبارك الدخان الأمين العام للجمعية، أن إدارة الجمعية ساهمت خلال الفترة الماضية في إقامة العديد من القرى الخيرية في كثير بعض البلدان الفقيرة عالمياً أطلق عليها «قرى الشارقة الخيرية»، تمثلت في بناء بيوت صغيرة لهم، لتأويهم بعد أن كانوا يعيشون في العراء، وكذلك بناء عيادة طبية صغيرة، ومسجد ومدرسة صغيرة.
وقال: إن جميع المشاريع التي تتم في الخارج تكون بالتنسيق مع سفارات وقنصليات الإمارات في تلك الدول، موضحاً أن الجمعية بصدد إنشاء قرى خيرية عديدة في بعض البلدان ومن بينها 20 بيت للفقراء في سيريلانكا.ولفت، إلى أن من بين المبادرات الخيرية التي نفذتها الجمعية خلال الفترة الماضية مشروعات «سحاب الخير» والتي تهدف لجمع التبرعات للمسافرين عبر طيران العربية و«الريح المرسلة» من خلال تبرع برسائل لمساعدة حالات مستحقة خلالي يوم الجمعة من كل أسبوع .
بسمة يتيم تجمع مليون درهم
دعا عبد الله مبارك الدخان، الأمين العام للجمعية، المهتمين للتطوع في عمل الخير كلاً في تخصصه، مشيراً إلى أن إحدى المتطوعات أرسلت صورة ليتيم يبتسم بعد أن تلقى دعما من المحسنين وقد تم استخدام الصورة في حملة للتبرع جمعت مليون درهم.
ودعا بن دخان الجميع للمشاركة في مبادرة «درهم الحمد» والتي أطلقتها الجمعية مع شركتي الهواتف المتحركة «اتصالات» و«دو»، من خلال إرسال رسالة عبر أرقام 1110 لاتصالات و1011 لـ دو واستقطاع درهم واحد يومياً لعمل الخير.
وأفاد بأن هذه الرسائل تدخل نحو 500 ألف درهم، في الشهر وهو ما يعزز المشاريع الخيرية للجمعية، داعياً الجميع للمشاركة في المبادرة، وغرس فكرة عمل الخير في نفوس الأبناء.
عدد اليوم
