جنيف (وكالات)
أبدى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس، قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية داخل المدينة القديمة في ساحل الموصل الأيمن، حيث يعاني نحو 180 ألف شخص الجوع، ويعيشون في ظروف إنسانية متردية. وقال البرنامج في تقرير، إنه «لاحظ زيادة مقلقة في معدلات سوء التغذية بين الأطفال النازحين حديثاً من غرب الموصل، حيث يعاني 9% من الأطفال الصغار في مخيم (السلامية 1) الذي افتتح حديثاً، سوء التغذية، أي أكثر من ضعف المعدلات التي تم تحديدها بين الأطفال النازحين من الموصل في يناير2017». وقالت سالي هيدوك، ممثل البرنامج العالمي في العراق إن الوضع غربي الموصل تدهور بشكل كبير، وتصل الأسر إلى المخيمات ونقاط التجمع في حالة من الفزع والتعب والجوع بعد رحلة شاقة في حرارة الصيف الحارقة. وأضافت «قام برنامج الأغذية بتوفير حصص غذائية جاهزة للأكل في جميع الطُرق التي يسلكها النازحون للفرار».
ووفقاً للتقرير، فإن برنامج الأغذية العالمي بدأ البرنامج في توفير إمدادات تكفي شهرين من المكملات الغذائية متضمنة الفول السوداني، والمخصصة لعلاج سوء التغذية والوقاية منه بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات. وقال إن الغذاء المتاح في الأسواق قليل جداً، وإن الناس يعيشون على وجبة واحدة فقط في اليوم في الموصل القديمة. وأضافت هيدوك «في الحالات القصوى، لا يستطيع الناس الوصول إلى الغذاء على الإطلاق. ونحن نناشد جميع أطراف الصراع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الفورية دون معوقات إلى جميع العراقيين الذين يحتاجون إلى المساعدة».
عدد اليوم
