«بالونات» في تشكيلة «المليونيرات»!

محمد حامد (دبي) تضم تشكيلة الفريق الأغلى في عالم كرة القدم 5 أسماء على الأقل حصلت على أكثر مما تستحق في التقييم الإعلامي والجماهيري والمالي قياساً بما قدموه من مستويات حتى الآن، التشكيلة افتراضية بالطبع، حيث لا يمكن لأي كيان كروي في العالم أن يجمع هؤلاء النجوم في تشكيلة حقيقية واحدة نظراً لأسباب عدة، أهمها غلاء التشكيلة وانتماء هؤلاء النجوم لأكثر من فريق كبير. في حراسة المرمى عملاق إيطاليا بوفون، والذي تبلغ قيمة صفقة قدومه إلى اليوفي بسعر اليوم ما يساوي 45 مليون جنيه استرليني، وفي خط الدفاع داني ألفيش في جهة اليمين «30.18 مليون استرليني، وإلى جواره جون ستونز لاعب مان سيتي صاحب صفقة الـ47 مليون، ودافيد لويز مدافع تشيلسي «42 مليون»، والمدافع الأيسر لوك والذي تكلفت صفقته ما يقرب من 32 مليون استرليني. وفي منتصف الملعب بوجبا اللاعب الأغلى في تاريخ كرة القدم، وصاحب صفقة الـ89.3 مليون استرليني، والذي ما زال يثير الجدل منذ انتقاله من اليوفي لصفوف مان يونايتد، وإلى جانبه خاميس رودريجيز «63.7 مليون استرليني»، ثم رونالدو وبيل بمهام هجومية في تشكيلة المليونيرات، فقد انتقل رونالدو للريال مقابل 80 مليون استرليني، وجاء بيل لصفوف الملكي مقابل 85.8 مليون استرليني. وفي الهجوم تضم التشكيلة الأغلى في العالم هيجواين المنتقل لليوفي مقابل 76.6 مليون استرليني، ونجم البارسا نيمار «75 مليون استرليني»، بالنظر إلى تشكيلة المليونيرات، والتي تضم أغلى النجوم في العالم كل في مركزه، فإنه يمكن القول إن المقابل المالي للصفقات قد لا يتناسب في بعض الأحيان مع القيمة الكروية الحقيقية للنجوم. بوجبا وبيل هما الأغلى في تاريخ كرة القدم، ولكنهما لم يتمكنا من تقديم ما يجعلهما يستحقان هذا اللقب، فقد بدأ النجم الفرنسي في إظهار تأثيره على أداء مان يونايتد بالتدريج، ولكنه لم يكن باهراً في موسمه الأول، كما أن بيل تمت إزاحته في نهاية موسم الريال، وأصبح إيسكو أساسياً على حسابه بعد أن تعددت إصابات النجم الويلزي. لوك شو لاعب اليونايتد لم يشارك مع الفريق إلا في 11 مباراة بالبريميرليج في الموسم المنتهي، ولكنه يظل المدافع الأيسر الأغلى في العالم حالياً، فقد تسببت الإصابات في عرقلة مسيرته مع الشياطين الحمر، ولم تتوقف التساؤلات عن خاميس رودريجيز لاعب الريال الذي لم يقدم ما يشفع له في صفوف الملكي، وهو على رأس القائمة المرشحة للرحيل، كما أن موسم ستونز لم يكن جيداً قياساً بالسمعة التي سبقته.