تدفق أكثر من عشرة آلاف مواطن أسترالي على ميناء “سيدني هاربور” لمشاهدة المباراة الافتتاحية، وحجز أماكن بالصفوف الأولى أمام الشاشة العملاقة هناك قبل أن تخوض أستراليا مباراتها الأولى بالبطولة أمام ألمانيا. ووصلت الجماهير التي ترتدي ملابس بلوني قميص منتخب أستراليا الأخضر والذهبي بأعداد هائلة إلى “دارلينج هاربور”، لحجز أماكنها أمام الشاشة العائمة، حيث شاهدوا تعادل المكسيك مع البلد المضيف جنوب أفريقيا في المباراة الافتتاحية للمونديال.
وفي واحدة من أشد الليالي برودة في شتاء النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، استمتعت الجماهير الملتزمة سلوكياً كذلك بمشاهدة مباراة كرة قدم بين فريقين من المشردين على ملعب عائم. يذكر أن سيدني واحدة من بين ست مناطق جماهيرية رسمية تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إلى جانب كل من برلين ومكسيكو سيتي وباريس وريو دي جانيرو وروما.
وقال أحد المشجعين: “إننا في غاية السعادة بوجودنا هنا لمشاهدة مباريات كأس العالم.. فهذا الحدث يأتي كل أربعة أعوام ونريد الاحتفال به”. فيما أكد مشجع آخر يدعى لوك جوردون أن الليلة الكبيرة بالنسبة لجموع هذه الجماهير ستكون عندما تلتقي أستراليا مع ألمانيا في مباراتها الافتتاحية بالمجموعة الرابعة بالمونديال.
وبسبب فارق التوقيت بين جنوب أفريقيا وأستراليا، تعرض أغلب مباريات كأس العالم في سيدني في الرابعة والنصف فجراً، وهو موعد متأخر جداً يضطر المشجعون الأستراليون معه للسهر، كما أنه مبكر جداً بالنسبة لهم حيث سيضطرون للاستيقاظ خصيصاً له.
وقال جوردون: “كل ما أتمناه هو أن نلعب جيداً ونتأهل إلى الدور الثاني من البطولة.. إنني أتطلع قدما للعودة إلى مدينتي بمصاحبة قوافل المشجعين الأستراليين المحتفلين بالفوز”.
ويوجد لدى أستراليا سجل نتائج هزيل مع ألمانيا على مستوى بطولات كأس العالم، فقد ودعت أستراليا منافسات بطولة كأس العالم 1974 بألمانيا دون أن تحرز أي أهداف بعدما خسرت أمام كل من ألمانيا الغربية والشرقية سابقاً.
عدد اليوم
