عهد خليفة شهد ولادة وزارة الشؤون الاجتماعية

شهد عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ولادة وزارة الشؤون الاجتماعية كوزارة مستقلة. وتضاعفت قيمة المساعدات الاجتماعية 4 مرات خلال السنوات الخمس الماضية لتصل الى 2,2 مليار درهم بدلاً من 550 مليون درهم، وفقاً لمعالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية. وقالت الرومي، “نهنئ أنفسنا بإعادة انتخاب رئيس الدولة لمدة 5 سنوات، فهذه خطوة جديدة على طريق التنمية والرخاء وتحقيق المزيد من المكتسبات الحضارية للدولة”. وأشارت إلى أن عهد صاحب السمو رئيس الدولة شهد إطلاق الإستراتيجية الاتحادية “2008- 2010”، “وقد حصلت قفزات كاملة في التنمية البشرية ونالت الإمارات موقعا متميزا في الساحة الدولية في كثير من المجالات”. وأكدت الرومي أن الإمارات أصبحت لاعبا رئيسيا في الاقتصاد العالمي وحققت الكثير من الانجازات الاقتصادية والاجتماعية”. وقالت الرومي، “اعتقد انه في الـ5 سنوات القادمة سيتم التركيز على تطوير هذه المكتسبات وتطويرها واستحداث استراتيجيات وسياسات جديدة تتوافق مع السياسات الحاصلة في العالم”. وذكرت الرومي انه “في عهد صاحب السمو رئيس الدولة انتقلت الدولة بشكل واضح من الرعاية إلى التنمية” وتم التركيز على تعزيز التنمية للفئات الأكثر احتياجاً، كما حصل تكيف البيئة التشريعية بما يتوافق مع هذه المكتسبات”. ويعتبر التحول من الرعاية إلى التنمية والمشاركة أحد أهم مرتكزات التصور الاستراتيجي الذي تبنته الدولة خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهو ما ساعد على استغلال إمكانيات الأفراد بكل طريقة ممكنة وتحفيزهم على العطاء بكل حب وتفان، وفقاً للرومي. وأوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية، أن رؤية رئيس الدولة تركز بشكل مباشر على أن الإنسان في دولة الإمارات مسؤول عن عملية المشاركة في البناء”. ولفتت الى انه في عهد رئيس الدولة حصل تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية ومشاركة كل الفئات والقطاعات في تحمل الدور المنوط بهم. واستطاعت الجهات الحكومية خلال السنوات الماضية من نشر وتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية على مستوى العاملين والقيادات في الحكومة الاتحادية والقطاع الخاص والأهلي. وركزت الخطة الإستراتيجية الأولى للحكومة في عهد صاحب السمو رئيس الدولة، على مشاركة جميع أفراد المجتمع وفئاته في بناء النهضة والتطور في الدولة، بحيث يصبح كل شخص أداة في تحقيق حلم الوطن. وأفادت الرومي أنه في عهد خليفة الإنسان هو وسيلة وغاية النجاح، منوهة إلى تبني الحكومة رؤية للتغيير تقوم على اعتبار البشر وسيلة التنمية وغايتها، وإشراك المواطنين على أوسع نطاق في الصناعة السياسة القومية والمحلية، وكذلك تحويل المواطن المستفيد إلى إنسان فاعل اجتماعياً. وأشار عبدالله السويدي مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية، إلى أن السنوات الخمس الأولى من حكم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، شهدت العديد من الأحداث والمحطات الهامة في العمل الاجتماعي. وتطرق السويدي إلى إصدار قانون المعاقين وتعديل قانون جمعيات النفع العام. وحرص صاحب السمو رئيس الدولة على أن يشمل القانون جميع الحقوق والخدمات وأن يكون قانوناً عصرياً ويعبر عن طموحات المعاقين ويواكب ما وصلت إليه الدولة من تقدم في مجال رعاية الإنسان. وتناول السويدي توفير خدمات للمعاقين من خلال شراكات مع مترو دبي لتوفير أماكن ومميزات للمعاقين ومع “دو” لتمكين المعاقين من التواصل سمعياً بالإضافة إلى اتصالات لتوفير الاتصال لجميع فئات الإعاقة. ولفت إلى توقيع دولة الإمارات بروتوكول الاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة وملحقاتها. وأعدت وزارة الشؤون في الفترة الأولى من حكم صاحب السمو رئيس الدولة “الخمس سنوات الماضية” مشروع قانون لحماية حقوق الطفل. وأكد السويدي أن الاهتمام بالطفولة في الدولة يعتبر من القيم المتوارثة والمتأصلة في المجتمع الإماراتي ليس فقط من منظور الاهتمام به كعمل إنساني”. وحرص مشروع القانون على الاهتمام بالطفل وتذليل كافة الصعوبات التي تحول دون تنشئته التنشئة السليمة التي تؤهله ليكون فرداً صالحاً في المجتمع من خلال توفير التشريعات والخدمات المناسبة. وأشار السويدي إلى تسهيل وتبسيط الإجراءات لكافة المستفيدين من الخدمات الاجتماعية، وخاصة من المنضوين تحت مظلة الضمان الاجتماعي. وتمكنت الوزارة من اختصار خطوات وإجراءات الحصول على المساعدة إلى 6 مراحل بدلاً من 11 مرحلة