الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«كان السينمائي» يبسط السجاد الأحمر للنساء

«كان السينمائي» يبسط السجاد الأحمر للنساء
9 مايو 2018 23:30
كان (أ ف ب) بسط مهرجان كان للفيلم السجاد الأحمر للنساء، في أول دورة له منذ انكشاف فضيحة هارفي واينشتين، فكانت بينيلوبي كروز نجمة صعود سلم المهرجان الشهير الذي افتتحه السينمائي مارتن سكورسيزي وكايت بلانشيت. وقال مارتن سكورسيزي مخرج فيلم «تاكسي درايفر»: «نتشارك شغفا بالسينما.. نحن جميعا هنا لنحتفي بالفن السابع»، وطلب بعدها من كايت بلانشيت رئيسة لجنة التحكيم في المهرجان، أن تنضم إليه لإطلاق فعاليات المهرجان الذي يستمر 12 يوما. وقالت بلانشيت: «أيتها السيدات، السيدات، السيدات، أيها السادة» في إشارة إلى اليوم النسائي بامتياز في «كان» مع عودة المصورين والفضوليين الذين تمركزوا أمام قصر المهرجانات لاقتناص صور للزوجين النجمين بينلوبي كروز وخافيير بارديم. وقبل ساعات قليلة على الافتتاح الذي أقيم مساء أمس الأول، تمنت بلانشيت «تغييرا عميقا» في الذهنيات خلال المؤتمر الصحافي للجنة التحكيم، وكانت إلى جانبها الممثلة الفرنسية ليا سيدو والأميركية كريستن ستيوارت والمخرجة الأميركية أفا دوفيرني والمخرج الكندي دوني فيلنوف، وسألت النجمة الأسترالية المنخرطة جدا في مكافحة التحرش عبر مؤسسة «تايمز آب»، «هل أتمنى عددا أكبر من النساء في المسابقة الرسمية؟ بطبيعة الحال. هل هذا سيحصل قريبا؟ آمل ذلك». حقبة جديدة ويغلب العنصر النسائي على أعضاء لجنة التحكيم في هذه الدورة، التي سيغيب عنها المنتج الأميركي هارفي واينستين المتهم بالتحرش والاغتصاب، بينما كان في السابق من كبار رواد المهرجان، إلا أنه سيكون في أذهان الجميع. وفي مؤشر إلى حلول حقبة جديدة، يوزع المهرجان على رواده منشورات تذكر بالعقوبات التي يواجهها مرتكب العنف ضد النساء، فضلا عن رقم هاتف لضحايا أي فعل من هذا النوع. وسينظم المهرجان يوم بعد غد السبت عملية صعود لدرج المهرجان يقتصر على النساء «مهدى إلى النساء في السينما» على ما قال المندوب العام تييري فريمو. وبدا المخرج الفرنسي من أصل بولندي رومان بولانسكي، وكأنه يسبح بعكس التيار بوصفه حركة «أنا أيضا» بانها «هستيريا جماعية» وبأنها «خبيثة» في مقابلة مع النسخة البولندية من مجلة «نيوزويك». وأتى كلامه هذا قبل أن تطرده الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، المانحة لجوائز أوسكار في الثالث من مايو بسبب علاقة غير قانونية مع قاصر في الثالثة عشرة عام 1977. «الكل يعرف» وبعد مراسم الافتتاح، تواصلت الأمسية مع عرض فيلم «الكل يعرف» للمخرج الإيراني أصغر فرهادي من بطولة الزوجين خافيير بارديم وبينيلوبي كروز، ويتنافس هذا الفيلم مع 20 فيلما آخر للفوز بجائزة السعفة الذهبية التي تقدم في 19 مايو الجاري. ومن بين الأفلام المشاركة، آخر أعمال المخرج المخضرم جان-لوك جودار والأميركي سبايك لي العائد بعد 27 عاما على عرض فيلمه «جانجل فيفر» أو الإيراني جعفر بناهي والروسي كيريل سيريبرينيكوف الممنوعان من السفر من بلديهما، ويشاركان للمرة الأولى في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان». وفي مؤشر دعم للسينمائي الروسي صعدت وزيرة الثقافة الفرنسية فرنسواز نيسين، درج المهرجان مع منتجي فيلمه «ليتو» (الصيف)، وأوضحت لوكالة فرانس برس: «لا يمكننا إلا أن نعرب عن إدانتنا القوية لهذا الوضع وقلقنا». ويتنافس عشرة مخرجين للمرة الأولى للفوز بالسعفة الذهبية من بينهم اللبنانية نادين لبكي، وهي إحدى ثلاث نساء اخترن للمسابقة الرسمية، إلى جانب المصري أبوبكر شوقي. كواليس الافتتاح انطلقت الدورة الحادية والسبعون لمهرجان «كان»، مساء أمس الأول الثلاثاء، بعرض فيلم «الكل يعرف»، للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، والذي حاز مرات عدة جوائز «كان» و«الأوسكار»، وقد تم نصب أقواس التدقيق والحواجز أمام قصر المهرجانات، بعد أن لوحظ تمركز مصورين منذ الصباح الباكر لانتظار وصول النجوم ولاسيما بينيلوبي كروز وزوجها خافيير بارديم على السجادة الحمراء. و«الكل يعرف» بطولة الزوجين خافيير بارديم وبينيلوبي كروز، وتدور أحداثه حول مأساة عائلية تشبه أفلام هيتشكوك التشويقية، وهو أول فيلم افتتاح لم يكن باللغة الفرنسية أو الإنجليزية منذ عام 2004.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©