الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إلهام المدفعي يختتم «أسبوع اللاجئ العالمي» في دمشق

20 يونيو 2010 21:40
أحيا المغني العراقي إلهام المدفعي وفرقته في دار الاوبرا السورية مساء أمس الأول ليلة عراقية في ختام فعاليات “أسبوع اللاجئ العالمي”، الذي نظمته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وأقيم المهرجان تحت شعار “سلبوا منزلي.. لن يسلبوا مستقبلي”، وعرض خلاله عدد من الأفلام التي تعالج قضية اللجوء. واستعاد المدفعي، في الحفل الخيري الذي أقيم لدعم اللاجئين العراقيين، أشهر أغانيه التي تتميز بالمزج بين التراث العراقي والموسيقى الغربية، في إطار يطلق عليه المدفعي اسم “الجاز الشرقي”. وغنى “خطار”، و”فوق النخل”، و”بنت الشلبية”، و”مالي شغل بالسوق”، إلى جانب النشيد الوطني العراقي “موطني” الذي شارك في أدائه كورال من أطفال عراقيين وفلسطينيين وسوريين. وضمت فرقة المدفعي آلات موسيقية عراقية تقليدية لم تعد منتشرة، كالخشبة (آلة إيقاعية) والجوزة (آلة وترية) إلى جانب آلات موسيقية غربية وترية أو نفخية. وقال المدفعي عن تجربة اللجوء “أنا لم أعشها شخصياًَ، ولكني زرت بيوت اللاجئين في سوريا، ورأيت كيف يفقد الإنسان وطنه ودياره.. ليس سهلا أن يتحول الإنسان إلى لاجئ”. وعن إقامته في العاصمة الأردنية عمان بعد عقود من الاغتراب في أوروبا قال “إنها المكان الأقرب إلى العراق”، مضيفا “العراق الآن ليس مناسبا للعمل، فبالكاد يحصل المرء على قوته اليومي. الموسيقيون الذين ذهبوا إلى هناك من قبل رأوا أن الوضع مبهم.. الغد يحمل مصائب. والحالة الأمنية والمعيشية صعبة للغاية”. وامتلأ مسرح دار الأوبرا الذي يتسع لحوالي 1500 متفرج، وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ومفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس على رأس الحضور الذي ضم عراقيين وفلسطينيين وعاملين أجانب في المجال الإنساني. وكان مهرجان “أسبوع اللاجئ العالمي 2010” افتتح الاثنين بفيلم “آخر أيام التنف”، وهو فيلم تسجيلي من إخراج الكندي إديث شامبيانيي، يرصد عيش اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من العراق بعد الحرب، في مخيم صحراوي على الحدود السورية العراقية. وعرض خلال المهرجان الفيلم البريطاني “كاليه: الحدود الأخيرة” لمارك أيزاك، الذي يطل على حياة اللاجئين والمهاجرين واستماتتهم للعيش في أوروبا. وفيلم “الرجل الذي أصبح ملكا”، الذي يتحدث عن لاجئ سوداني في كندا. كذلك عرض الفيلم التسجيلي “عدسات مفتوحة على العراق”، من إخراج ميسون باجه جي، وهو يتناول حكاية مجموعة من النساء من خمس مدن عراقية جئن إلى دمشق للمشاركة في مشروع تصوير ضوئي تشاركي. هذا إلى جانب أفلام أخرى مثل “اللا عائدون” و”نجوم لاجئي سيراليون” و”شمعة لمقهى الشهبندر” و”الرحيل” و”سيرة لاجئ”، و”لاجئون مدى الحياة”.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©