القطامي: «الأولمبية» تضع معايير المشاركات الخارجية

وليد فاروق (دبي) توج معالي حميد القطامي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، فريق النصر بكأس رئيس الدولة لألعاب القوى، في البطولة التي أقيمت منافساتها على مضمار نادي أصحاب الهمم بدبي، بمشاركة 272 متسابقاً ومتسابقة مثلوا 18 نادياً في فئات الرجال والسيدات والناشئين. وتصدر النصر ترتيب البطولة بعدما جمع لاعبوه خلال يومين من المنافسات 4983 نقطة، وحل الوصل ثانياً بـ 1968 نقطة، ثم شباب الأهلي- دبي ثالثاً بـ 1084 نقطة. وارتدى لاعبو «العميد» قمصاناً عليها شعار أبطال الكأس، ومزينة بصورة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، رئيس النادي، والشيخ راشد بن حمدان بن راشد، رئيس مجلس إدارة النادي. وعبر معالي حميد القطامي عن سعادته بالوجود في ختام البطولة وتتويج الفائزين، مؤكداً أن «أم الألعاب» تستحق أن تنال حقها بمزيد من الدعاية والاهتمام والرعاية بما يكفل لها الانتشار وتوسيع قاعدة الممارسين، مشيراً إلى أن وجوده ممثلاً للجنة الأولمبية الوطنية هو دعم للاتحاد في مواصلة مسيرته. وعبر معاليه عن تفاؤله بقدره «قوى الإمارات» على تحقيق نتائج طيبة في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة، مشيراً إلى أن اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية تتوقع أن تكون مشاركة رياضة الإمارات في «أسياد جاكرتا» إيجابية، موضحاً أنه لا يستبق الأحداث ولا يعد بشيء، لكن هناك بعض الألعاب متوقع لها أن تحقق نتائج إيجابية في هذه الدورة، ومن بينها ألعاب القوى. وكشف معاليه أن اللجنة الفنية وضعت معايير وضوابط تحكم مشاركاتنا الخارجية الهدف منها ضمان أن تكون مشاركة اتحاداتنا في أي بطولة عالمية أو دولية، بغرض المنافسة على المراكز الأولى وحصد البطولات والألقاب، أو على أقل تقدير تحقيق أرقام محددة يمكن تحطيمها. وقال معاليه: اللجنة الفنية في اللجنة الأولمبية انتهت تقريباً من وضع هذه المعايير والضوابط، وسيتم تعميمها على جميع الاتحادات خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيكشف عن فحواها أيضاً للإعلام، بغرض ضمان أن تكون المشاركة الإماراتية فعالة في جميع البطولات الدولية. وأوضح معاليه: اللجنة الأولمبية بتشكيلها الأخير في دورته الحالية لا تريد أن تستبق الأحداث أو تضع أحكاما متعجلة، موضحاً أن هناك روحاً إيجابية تسود الجميع، ونحن مقبلون على مرحلة مهمة ولها استحقاقات مختلفة، والجميع يترقب المشاركة في العمل الفني والتخطيط الاستراتيجي الذي يهدف الإعداد لمستقبل الرياضة الإماراتية بشكل جيد، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تحولات كبيرة ملموسة داخل اللجنة الأولمبية بما يسهم في أن تكون حاضنة لكل الاتحادات. ومن جانبه، أعرب المستشار أحمد الكمالي، رئيس اتحاد القوى، عن سعادته بالمستوى الفني والتنظيمي لبطولة الكأس، موجهاً شكره إلى معالي اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة، وإلى معالي حميد القطامي، على دعمهما للحدث وحرصهما على حضور وتتويج اللاعبين والأندية الفائزة، مشيداً بالجهد الذي بذلته جميع الأندية وحرصها على المشاركة في هذه البطولة الغالية، موجهاً شكره لما قدمه نادي دبي لأصحاب الهمم من تسهيلات خلال احتضان الحدث، واعتبره شريكاً أساسياً في النجاح. وشهد اليوم الثاني، وهو الختامي للبطولة، على صعيد منافسات الرجال، تحقيق رقم جديد للدولة عن طريق محمد عمر الخطيب من نادي النصر في مسابقة المطرقة، والذي سجل مسافة قدرها 65.50 متر، متفوقاً على رقمه السابق البالغ 65.45 متر، فيما حقق زميله نصيب سالمين الرقم التأهيلي في مسابقة 200 متر عدواً، محققاً زمناً قدره 21:7 ثانية، كما حقق نعمان الصاوي من نادي الوصل الرقم التأهيلي في مسابقة 1500 متر عدواً، محققاً زمناً قدره 3:48:11 دقيقة. ولم تتحقق الأرقام التأهيلية المطلوبة في مسابقات المشي و400 متر حواجز، والوثب العالي والثلاثي ورمي القرص، و10 آلاف متر. وعلى صعيد منافسات السيدات، حققت علياء عادل من نادي الإمارات رقماً جديداً للدولة في مسابقة 200 متر عدواً، مسجلة 27:37 ثانية وحلت ثالثة في السباق الذي فازت به عداءة الوصل كيلي بارتيسي التي سجلت 24:02 ثانية، وفازت وداد إبراهيم من شباب الأهلي- دبي بالمركز الأول في مسابقة المطرقة محققة 44.66 متر، فيما فازت زميلتها فاطمة الحوسني بالمركز الأول في رمي القرص محققة 41.84 متر، وفازت هناد ماكلاكم من نادي الوصل بالمركز الأول في مسابقة 800 متر عدواً، مسجلة 2:30:12 دقيقة.