قالت صحيفة الإندبندنت أمس إن الحكومة البريطانية بحثت خططاً للاستفادة من احتياطيات العراق النفطية مع بعض أكبر شركات النفط في العالم، قبل خمسة أشهر من انضمامها للولايات المتحدة في اجتياح العراق.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن وثائق قالت إنها حصلت عليها بناء على طلب قدمه الناشط والكاتب جريج موتيت بموجب قانون حرية المعلومات، أن مسؤولين حكوميين عقدوا خمسة اجتماعات على الأقل مع شركتي النفط العالميتين (بي.بي) و(رويال داتش شل) في أكتوبر ونوفمبر 2002. ونقلت الصحيفة عن إدوارد تشابلن مدير شؤون الشرق الأوسط السابق في وزارة الخارجية البريطانية قوله عقب أحد الاجتماعات مع مجموعات نفطية في أكتوبر 2002 «شل وبي.بي لا يمكنهما الاستغناء عن امتلاك حصة في العراق لدعم مستقبلهما على الأمد الطويل».
وأضاف «نحن عازمون على الحصول على حصة جيدة للشركات البريطانية في عراق ما بعد صدام».
وقالت الصحيفة إنه بعد ذلك بشهر دعت وزارة الخارجية شركة (بي.بي) مجدداً لمناقشة الفرص في العراق «بعد تغيير النظام».
عدد اليوم
